مجلس شؤون الأسرة يطلق حملة توعوية تحت شعار الأسرة الخضراء
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
المناطق_الرياض
أطلق مجلس شؤون الأسرة بمناسبة اليوم الدولي للأسرة الموافق 15 مايو، حملة توعوية تحت شعار “الأسرة الخضراء” لرفع وعي الأسرة حول التغيير المناخي وإبراز أهم الجهود الوطنية للتصدي له، وذلك بالتزامن مع الأمم المتحدة التي تسلط الضوء هذا العام على (الأسرة والتغيرات المناخية وآثارها الممتدة على المجتمع).
ويسعى المجلس من خلال هذه الحملة إلى رفع مستوى وعي الأسرة حول تأثير التغيرات المناخية على حياتهم، وأهمية غرس العادات المستدامة والوعي المناخي عند الأبناء منذ الصغر، إضافة إلى إبراز الجهود الوطنية عبر مبادرة السعودية الخضراء والتي تتضمن 80 مبادرة تستهدف التشجير، وحماية التنوع البيولوجي، وخفض الانبعاثات الكربونية لمستقبل أكثر استدامة للجميع، إضافة إلى تسليط الضوء على دور الأسرة في العمل المناخي، وأهمية التعليم المبكر والمناهج في التعريف بالتغير المناخي.
أخبار قد تهمك مجلس شؤون الأسرة يطلق الحملة التوعوية “أسرتنا عون” 22 مارس 2024 - 10:18 مساءً مجلس شؤون الأسرة يعقد اجتماع مجلس الإدارة الـ 21 4 مارس 2024 - 7:27 صباحًاوتستهدف حملة الأسرة الخضراء الأسرة والمجتمع عبر تقديم العديد من المنتجات الإعلامية التي تستعرض أهم إنجازات السعودية في التصدي للتغيرات المناخية، بمشاركة أكثر من 50 جهة حكومية وقطاع غير ربحي.
بهذه المناسبة، أشارت سعادة الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل إلى أن حملة “الأسرة الخضراء” تقوم على حث الأسرة بتفعيل دورها الحيوي في عملية التشجير، وتثقيف أبنائها بشأن آثار التغيرات المناخية على رفاهية الأسرة وأفرادها، وأهمية المساهمات المجتمعية في دعم المبادرات الوطنية للتصدي للتغير المناخي لمستقبل مستدام أخضر للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجلس شؤون الأسرة مجلس شؤون الأسرة
إقرأ أيضاً:
تراجع معدلات التدخين في مصر إلى 14.2% | وطبيب يوضح أسباب الانخفاض وأهمية استمرار التوعية
بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، الذي يُصادف 31 مايو من كل عام وتُنظمه منظمة الصحة العالمية، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم الخميس 29 مايو 2025، تقريرًا يُسلّط الضوء على أبرز الحقائق الطبية، والإحصاءات الوطنية، والمؤشرات العالمية المتعلقة بظاهرة التدخين، وسط أخبار مبشّرة تُشير إلى تراجع ملحوظ في معدلات التدخين بين المصريين.
تراجع ملحوظ في نسبة المدخنين
كشف التقرير عن انخفاض نسبة المدخنين في مصر إلى 14.2% من إجمالي السكان الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة فأكثر، ما يعادل نحو 10.3 مليون شخص. وتمثل هذه النسبة تراجعًا واضحًا مقارنة بالمسح السابق لعام 2021/2022، الذي سجل نسبة 17%، وهو ما يُعد خطوة إيجابية نحو تحسين الصحة العامة في البلاد.
أثر إيجابي على الصحة العامة
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، أن هذا الانخفاض يحمل في طيّاته دلالة صحية مهمة، خصوصًا في ما يتعلق بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة، وكذلك أمراض القلب. وأوضح أن التدخين يُعد السبب الأول في هذه الأمراض، ما يجعل تراجع نسبته مؤشرًا واعدًا على تقدم جهود الوقاية والتوعية الصحية في المجتمع المصري.
دور التشريعات وحملات التوعية
أشار حنتيرة إلى أهمية القوانين التي تُقيّد التدخين في الأماكن العامة والمغلقة، إضافة إلى فرض الغرامات على المخالفين، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ساهمت في خلق بيئة أقل تشجيعًا على التدخين. كما شدّد على أهمية استمرار حملات التوعية الصحية، وتوسيع برامج التثقيف حول أضرار التدخين النشط والسلبي، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للتأثر مثل الشباب والنساء.
برامج الدعم والإقلاع عن التدخين
وأكد حنتيرة على ضرورة تعزيز برامج الإقلاع عن التدخين، من خلال توفير الدعم الطبي والنفسي للمدخنين، وتقديم بدائل علاجية فعالة مثل العلاجات البديلة للنيكوتين. وأشار إلى أهمية مراعاة الجانب النفسي في مراحل الإقلاع، مما يُزيد من فرص النجاح في التخلص من هذه العادة الضارة.
السجائر الإلكترونية.. خطر صاعد
كما حذّر من الانتشار المتزايد لاستخدام السجائر الإلكترونية، خاصة بين الشباب، مطالبًا بضرورة مراقبتها عن كثب وزيادة التوعية بمخاطرها المحتملة، التي لا تقل ضررًا عن السجائر التقليدية، بل وربما أكثر غموضًا من حيث تأثيراتها طويلة الأمد.
يرى الخبراء أن تراجع نسبة التدخين في مصر يُعتبر إنجازًا ملموسًا، لكنه لا يعني نهاية المعركة. فالنجاح الحقيقي يتطلب مواصلة حملات التوعية، وتكثيف البرامج الوقائية، وتوسيع رقعة الدعم للمُقبلين على الإقلاع، بالتوازي مع رقابة صارمة على بدائل التدخين الحديثة. إن بناء مجتمع صحي يبدأ من قرارات فردية مدعومة بسياسات وطنية رشيدة، وهو ما بدأ يتحقق على أرض الواقع، ولكنه بحاجة إلى استمرارية وتكامل الجهود.