اجتماع تنسيقي بين هيئة تنمية المجتمع ومحاكم دبي لبحث مستجدات الخدمات المشتركة وسبل تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
استقبلت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، في مركز البرشاء المجتمعي، وفداً من محاكم دبي برئاسة سعادة الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي مدير محاكم دبي، وذلك بهدف بحث الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع ومناقشة سبل تعزيز التعاون في تطوير الخدمات، وطرح برامج ومشاريع مشتركة، وتحقيق الاستفادة القصوى من القوانين والتشريعات الناظمة للعمل المجتمعي والممكنة لفئات المجتمع الأكثر عرضة للضرر.
واطلع الوفد، الذي ضم كل من سعادة الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، وسعادة القاضي خالد يحيى الحوسني، رئيس المحاكم الابتدائية، وسعادة القاضي خالد عبيد المنصوري، رئيس محكمة التنفيذ، سعادة محمد أحمد العبيدلي، المدير التنفيذي لقطاع إدارة الدعاوى، والانسة نجلاء المضرب، اخصائي توثيق مكتب مدير المحاكم، على البرامج والخدمات المفعلة لدى الهيئة وآليات التوعية المجتمعية بموادها وبنودها التي تهدف إلى تمكين المعنيين من فئات المجتمع بالمساهمة في ضمان حقوق الفئات المستهدفة وتعزيز الوعي القانوني لديهم.
وأكدت معالي حصة بوحميد أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية المعنية بتوفير الخدمات للفئات المجتمعية المختلفة، ومراجعة المنجزات التي تم تحقيقها تحت مظلة القوانين والتشريعات الممكنة للفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع وفرص تطوير خدمات وحلول جديدة لتسهيل وصول المستفيدين إلى الخدمات.
وقالت: “تبرز أهمية التكامل في الخدمات الحكومية بشكل أكبر وجليٌ عند الحديث عن الفئات الأكثر عرضة للضرر، حيث لا يقتصر دورنا كجهات حكومية على توفير الخدمة وتسهيل رحلة المتعامل للحصول عليها بل أيضاً يتعدى ذلك لبناء قدرات شرائح مختلفة من فئات المجتمع للمساهمة في تطبيق هذه القوانين ونشر الوعي المجتمعي بها”.
وأضافت: “نرحب بسعادة الدكتور سيف غانم السويدي، ومما لا شك فيه أن هذه اللقاءات تفتح آفاقاً جديدة للتعاون المشترك وتساهم بشكل كبير في تعزيز التنسيق بما ينعكس إيجاباً على المستفيدين من خدماتنا”.
من جهته قال سعادة الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي مدير محاكم دبي قائلاً، ان الاجتماع الذي عقد مع هيئة تنمية المجتمع يمثل خطوة هامة في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون القضائي والاستراتيجي مع المؤسسات الحكومية، مؤكداً على انها خطوة هامة لتعزيز التواصل وتحقيق التنسيق بين الأطراف المعنية، مما يساهم في بناء مجتمع فعال ومستدام.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تعزیز التعاون محاکم دبی
إقرأ أيضاً:
رئيس "الشئون الإسلامية" بالبحرين يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون
استقبلَ الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين، الدكتور نظير عيَّاد -مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وذلك ضمن زيارته للمملكة للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا لمؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي، المقرَّر انعقادُه في الرُّبع الأول من العام المُقبل تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.
رئيس "الشئون الإسلامية" بالبحرين يستقبل مفتي الجمهوريةوخلال اللقاء، رحَّب الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد بالمفتي، معبِّرًا عن اعتزازه بمكانة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ودَورهما البارز في التصدِّي للقضايا الشرعية المعاصرة ومكافحة الفكر المتطرف، ومثمِّنًا تعيين فضيلة الدكتور نظير عيَّاد مفتيًا لجمهورية مصر العربية. كما قدَّم معاليه التهنئة لفضيلة المفتي على هذه المسؤولية الكبيرة، سائلًا الله تعالى له التوفيق في مساعيه لخدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز التواصل بين المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي.
ومن جانبه، عبَّرمفتي الجمهورية عن شُكره وامتنانه لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وللشعب البحريني، معبِّرًا عن اعتزازه الكبير بالعَلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر ومملكة البحرين، ومُشيدًا بالمبادرات الكريمة التي يقودها جلالة الملك في دعم الحوار الإسلامي ووَحدة الصف الإسلامي، مؤكِّدًا أنَّ هذا المؤتمر يعدُّ خطوةً هامةً نحو تعزيز التضامن الإسلامي وتوحيد الكلمة في مواجهة التحديات العالمية المشتركة.
على صعيد آخر، تطرَّقت الاجتماعات التي عقدتها اللجنة العليا لمؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي على مدى يومين، إلى مناقشة الترتيبات التنظيمية واللوجستية اللازمة لإنجاح المؤتمر، بمشاركة فضيلة الدكتور عياد وممثلي الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين. وقد ناقشت اللجنة العليا محاور المؤتمر التي تركز على تعزيز التعايش والوحدة الإسلامية، كما استعرضت البرامج المقترحة والشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الإسلامية العالمية لدعم المؤتمر وتحقيق أهدافه.
وشدَّد الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، خلال الاجتماعات، على ضرورة تفعيل التعاون المشترك بين الهيئات الدينية في العالم الإسلامي وتوحيد الجهود لتعزيز خطاب الوسطية والاعتدال. وأكَّد فضيلته أن المؤتمر يمثِّل فرصةً قيِّمةً لمناقشة القضايا الراهنة التي تواجه الأمة الإسلامية، وفتح أبواب الحوار حول القيم المشتركة التي تجمع المسلمين.
كما عبَّر عن ثقته بأن هذه المبادرة ستسهم في دعم أواصر الأخوة بين الشعوب الإسلامية وتعزيز رسالة الإسلام في نشر السلام والمحبة.
واختتمت اللجنة اجتماعاتها بالتأكيد على جاهزية مملكة البحرين لاستضافة هذا الحدث العالمي، مع الحرص على التواصل الفعَّال لمتابعة الإعدادات التنظيمية، لضمان نجاح المؤتمر وتحقيق رسالته السامية في خدمة الأمة الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره.