جامعة الإسكندرية تعلن توصيات المؤتمر الدولى في مد جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلن المؤتمر الدولى دور الجامعات في مد جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب الذى نظمته جامعة الإسكندرية ورابطة الجامعات الإسلامية ومكتبة الإسكندرية وجامعة العلمين الدولية، وشارك فيه عدد كبير رموز المجتمع الأكاديمي والثقافى وسفراء وقناصل الدول العربية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ ونواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء وطلاب الكليات المختلفة عدد من التوصيات.
ومن جانبه أشار الدكتور سامى الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الاسلامية، أن توصيات المؤتمر تضمنت:
أن الحوار والتفاهم هو السبيل الوحيد لاستمرار الحياة على كوكب الأرض، وضرورة الاهتمام والعمل الجاد من أجل نشر ثقافة الحوار والاعتراف للأخر بحق الأخوة الإنسانية، والتأكيد على نشر ثقافة السلام والعيش المشترك بين جميع البشر وترسيخ المثل العليا للسلام والعيش المشترك بين مختلف الدول والشعوب، وتوفير الحماية والتحصين الفكري للشباب والنشئ ضد كل محاولات تزييف الوعي وغسيل الادمغة لصالح قوي إقليمية ودولية تسعى للسيطرة على شباب الأمة.
ودعوة المؤسسات والمنظمات الدولية للقيام بواجباتها في مساندة أوجه الحق والعدل والمساواة وتحقيق مصالح المجتمع الدولي عامة، وضرورة اضطلاع الجامعات بمسئولياتها لوضع استراتيجية شاملة لمواجهة التطرف والإرهاب وتوسيع دائرة المواجهة لتشمل محاصرة المتطرفين أفراد وجماعات ودولا وعدم تمكينهم من نشر أفكارهم الهدامة.
وأضاف أن التوصيات تضمنت التأكيد على دور الجامعات فى دعم المشروعات البحثية والمؤلفات العلمية باللغات المتعددة ونشر هذا الإنتاج من خلال المؤسسات العلمية ودور النشر العالمية الكبرى، وضرورة دعم كافة الجامعات والمؤسسات التعليمية لتوطيد علاقاتها الأكاديمية والبحثية مع الجامعات العالمية بهدف التعاون في مجال مكافحة الارهاب والفكر المتطرف والعمل على نشر الفكر المستنير
وأكد أنه أن يتم التركيز على إبراز المبادرات الأممية ومبادرات منظمات المجتمع المدني الداعية الي التفاهم والحوار، ودعوة الجامعات لإثراء حركة الترجمة للإنتاج العلمي والثقافي للغات الأجنبية والاهتمام بترجمة الكتب والدراسات والبحوث العلمية والمؤلفات التي تنتجها الجامعات العالمية المتخصصة ذات القيمة الي اللغة العربية، ودعوة الجامعات لتبني افكار وإبداعات جديدة من شأنها إثراء الحوار وتعميق التواصل الحضاري والإنسانى، والاهتمام بتطوير برامج الابتعاث لمنسوبي الجامعات للافادة من التطورات التقنية والعلمية والأكاديمية الحديثة للجامعات ذات التصنيف الدولي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الجامعات الإسلامية جامعة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: منطقة الشرق الأوسط مازالت تواجه فجوة كبيرة في نسب العلاج من الإيدز
أوضحت مديرة إدارة الأمراض السارية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة بينيديتا الهينيزاي، أن منطقة شرق المتوسط ما زالت تواجه فجوة كبيرة في نسب العلاج من فيروس الإيدز، حيث إن 28% فقط من المصابين يحصلون على العلاج.
وقالت بينيديتا خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء بمقر المكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط: «إنه في ظل تصاعد التحذيرات العالمية بشأن فيروس الإيدز، فإن العلاج المبكر والمنتظم يمكن أن يحوّل حياة المريض بالكامل».
وأضافت: «الشخص المتعايش مع الفيروس يمكنه أن يعيش حياته بشكل طبيعي تمامًا، ويحافظ على صحته، ويصبح غير ناقل للفيروس بعد 3 أشهر فقط من الالتزام بالعلاج»، مشددة على أن العلاج يجب ألا ينقطع مدى الحياة.
وأوضحت أن التغطية العالمية الموصى بها بلغت نحو 38%، في حين أن 10% من المصابين غير ملمين بدورة العلاج نهائيًا، وهو ما يفاقم انتشار المرض ويزيد عبء الوفيات.
وحول أحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، أشارت إلى أن 420 ألف شخص يعيشون مع فيروس HIV في إقليم شرق المتوسط، بينما سجلت المنطقة حتى عام 2024 أكثر من 72 ألف إصابة جديدة، و23 ألف وفاة مرتبطة بالإيدز، في وقت يزداد فيه التحدي العالمي للسيطرة على الفيروس.
وأكدت أن الاختبار الذاتي للفيروس أصبح متوفرًا وفعالًا، ويُعد وسيلة أساسية للحد من الإصابات غير المكتشفة، مشيرةً إلى أن التشخيص المبكر هو خط الدفاع الأول لإنقاذ الحياة وتحويل مسار المرض إلى حالة قابلة للعلاج.
ولفتت إلى أن هذه التوصيات متوافقة مع أحدث تحليلات منظمة الصحة العالمية لعام 2024، والتي تؤكد أن عدم التشخيص المبكر هو السبب الأول لوصول المرضى إلى مراحل متقدمة تزيد فيها المضاعفات والوفيات.
وتابعت أن «اختبارات الكشف ما زالت أقل بكثير من المطلوب، وأن الوصم والتمييز يشكلان حاجزًا خطيرًا يمنع الكثيرين من طلب الخدمات الصحية أو إجراء الفحص، في وقت تسهم فيه الصراعات والنزوح والضغوط الاقتصادية في تعطيل برامج الوقاية والعلاج داخل دول الإقليم».
وأضافت «أن انخفاض التمويل العالمي لبرامج الإيدز يهدد التقدم الذي تحقق خلال العقدين الماضيين»، داعيةً الحكومات لوضع إنهاء الإيدز في صدارة أولوياتها الصحية، وزيادة الاستثمار في برامج الوقاية والفحص والعلاج.
وشددت على أهمية دور الإعلام في تصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر قصص المتعايشين ومحاربة الوصم، مؤكدة أن الوعي المجتمعي هو العامل الأكثر تأثيرًا في مواجهة الفيروس، قائلة «نثق في دور الإعلام كشريك رئيسي.. فالمعلومات الصحيحة التي تقدمونها يمكن أن تنقذ الأرواح».
اقرأ أيضاًهل عادت كورونا؟.. متحدث الصحة يكشف حقيقة انتشار فيروس جديد
دراسة حديثة: حماية الأطفال الرضع من الفيروس المخلوي التنفسي يقي من الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة
فيروس ماربورغ.. اعرف الأعراض وطرق الوقاية