سواليف:
2025-06-09@15:14:08 GMT

البيان الختامي لقمة البحرين

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

#سواليف

تضمنت نسخة غير رسمية لمشروع #البيان_الختامي لقمة #البحرين، المقرر عقدها الخميس، دعوة من #الدول_العربية إلى «نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ #حل_الدولتين».
وبحسب المشروع، من المقرر أن يؤكد الزعماء العرب في بيانهم على ضرورة «وضع سقف زمني للعملية السياسية والمفاوضات»، لاتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذ حل الدولتين، على أن «يتم بعده إصدار قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع بإقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتواصلة الأراضي، على خطوط ما قبل الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء أي وجود للاحتلال على أرضها، مع تحميل إسرائيل مسؤولية تدمير المدن والمنشآت المدنية في قطاع غزة».


نص مقترح مشروع البيان عن حرب غزة
نعرب عن القلق الشديد من التصعيد العسكري الأخير في المنطقة وخطورة انعكاساته على الأمن والاستقرار الاقليمي، وندعو كافة الأطراف إلى ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحرب وزيادة حدة التوتر، ونطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين والعمل على تنفيذ قراراته المتعلقة بالوقف الدائم لإطلاق النار في غزة، والحيلولة دون تفاقم الأزمة وتوسع رقعة الحرب في منطقة الشرق الأوسط.
ندعو المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته لمتابعة جهود دفع عملية السلام وصولاً إلى تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
ندعو إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين.
نؤكد في هذا الإطار على المسؤولية التي تقع على عاتق مجلس الأمن، لاتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذ حل الدولتين ونشدد على ضرورة وضع سقف زمني للعملية السياسية والمفاوضات، يتم بعده إصدار قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع بإقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتواصلة الأراضي، على خطوط ما قبل الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء أي تواجد للاحتلال على أرضها، مع تحميل إسرائيل مسؤولية تدمير المدن والمنشآت المدنية في قطاع غزة.
وإذ يندد «مشروع البيان الختامي» بالعدوان الإسرائيلي على غزة، فإنه يؤكد «على ضرورة وقف العدوان»، و«خروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع مناطق القطاع، ورفع الحصار المفروض عليه، وإزالة جميع المعوقات وفتح جميع المعابر أمام إدخال مساعدات إنسانية كافية لجميع أنحائه، وتمكين منظمات الأمم المتحدة، وخصوصاً وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) من العمل والقيام بمسؤولياتها بحرية وبأمان».
كما يجدد «الرفض القاطع لأي محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه بقطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية»، مع تأكيد الدعوة «إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار الفوري والدائم وإنهاء العدوان في قطاع غزة، وتوفير الحماية للمدنيين، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين».
ويؤكد المشروع الدعوة الجماعية من الدول العربية «لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية (الأمم المتحدة)، لحل القضية الفلسطينية بهدف إيجاد مسار سياسي يؤدي إلى حل الدولتين، وتوفير الضمانات اللازمة لاستدامته، وبما يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، سبيلاً لتحقيق السلام العادل والشامل».
كما يوجه «وزراء خارجية الدول العربية بالتحرك الفوري والتواصل مع وزراء خارجية الدول الغربية ودول العالم لحثّهم على الاعتراف السريع بدولة فلسطين».
ويفترض أن يتم التشاور بين وزراء الخارجية حول كيفية هذا التحرك، وأن ترفع تقارير بهذا الشأن إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك دعماً للمساعي العربية للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في «الأمم المتحدة» كدولة مستقلة وذات سيادة كاملة، وتكثيف الجهود العربية مع جميع أعضاء مجلس الأمن لتحقيق هذا الاعتراف.
الإرهاب والتطرف
وفي شأن آخر، يجدد المشروع «الرفض الكامل وبشدة لأي دعم للجماعات المسلحة أو الميليشيات التي تعمل خارج نطاق سيادة الدول وتتبع أو تنفذ أجندات خارجية تتعارض مع المصالح العليا للدول العربية، مع التأكيد على تضامن الدول العربية كافة في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها وحماية مؤسساتها الوطنية ضد أي محاولات خارجية للاعتداء، أو فرض النفوذ، أو تقويض السيادة، أو المساس بالمصالح العربية».
ويضيف: «نؤكد بقوة موقفنا الثابت ضد الإرهاب بكافة أشكاله وصوره والرفض القاطع لدوافعه ومبرراته، ونعمل على تجفيف مصادر تمويله ودعم الجهود الدولية لمحاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، ومنع تمويلها، ومواجهة التداعيات الخطيرة للإرهاب على المنطقة وتهديده للسلم والأمن الدوليين».
ويدعو «إلى اتخاذ إجراءات رادعة في سبيل مكافحة التطرف وخطاب الكراهية والتحريض، وإدانة هذه الأعمال أينما كانت، لما لها من تأثير سلبي على السلم الاجتماعي واستدامة السلام والأمن الدوليين، ومن تشجيع على تفشي النزاعات وتصعيدها وتكرارها حول العالم، وزعزعة الأمن والاستقرار، وذلك وفقاً للقرارات الصادرة من الجامعة العربية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».
كما يطالب «الدول كافة بتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي والإخوة الإنسانية، ونبذ الكراهية والطائفية والتعصب والتمييز والتطرف بمختلف أشكاله. ونعرب عن القلق الشديد من التصعيد العسكري الأخير في المنطقة وخطورة انعكاساته على الأمن والاستقرار الاقليمي، وندعو الأطراف كافة إلى ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحرب وزيادة حدة التوتر، ونطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين والعمل على تنفيذ قراراته المتعلقة بالوقف الدائم لإطلاق النار في غزة، والحيلولة دون تفاقم الأزمة وتوسع رقعة الحرب في منطقة الشرق الأوسط».
قضايا عربية
وفي الشأن السوداني، يدعو مشروع البيان «إلى التوصل الى وقف فورى ومستدام لإطلاق النار، للحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية وسيادة الدولة السودانية وتخفيف معاناة الشعب السوداني، ومنع التدخلات الخارجية التي تؤدي إلى إطالة أمد الأزمة، بما في ذلك من تهديد للسلم والأمن الإقليميين».
وفي ما يخص سوريا، يؤكد «على ضرورة إنهاء الأزمة السورية، وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما يحفظ أمن سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، ويحقق طموحات شعبها، ويخلصها من الإرهاب ويوفر البيئة الكفيلة بالعودة الطوعية والآمنة للاجئين». وكذلك «رفض التدخل في شؤون سوريا الداخلية وأي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية فيها».
أما في ملف اليمن، فيجدد المشروع «مساندة جهود الحكومة اليمنية في سعيها لتحقيق المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب اليمني كافة ووحدة الصف اليمني تحقيقاً للأمن والاستقرار في اليمن، وتأييداً للمساعي الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وفق المرجعيات المعتمدة دولياً، ممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم 2216».
لبنانياً، يؤكد المشروع دعم لبنان وسيادته واستقراره ووحدة أراضيه، ويحثّ «جميع الأطراف اللبنانية على إعطاء الأولوية لانتخاب رئيس للجمهورية، وتعزيز عمل المؤسسات الدستورية، ومعالجة التحديات السياسية والأمنية، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية، وتعزيز قدرات الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي للحفاظ على أمن لبنان واستقراره وحماية حدوده».
كما يؤكد «سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى)، وندعو الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى التجاوب مع مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد حل سلمي لهذه القضية من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق (الأمم المتحدة)، بما يسهم في بناء الثقة وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي».
وبشأن «سدّ النهضة» الإثيوبي الذي أثار نزاعاً حول المياه مع مصر والسودان، يؤكد البيان على أن الأمن المائي لكل من القاهرة والخرطوم «هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مع التشديد على رفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوقهما في مياه النيل، والتضامن مع دولتي مصر والسودان في اتخاذ ما يرونه من إجراءات لحماية أمنهما ومصالحهما المائية».

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البيان الختامي البحرين الدول العربية حل الدولتين الدولة الفلسطینیة الأمن والاستقرار القدس الشرقیة الدول العربیة الأمم المتحدة الأمن الدولی حل الدولتین مجلس الأمن على ضرورة من الدول

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. كلفة الحج في الدول العربية لعام 2025

يؤدي هذا العام نحو 1.6 مليون مسلم فريضة الحج، الركن الأعظم من أركان الإسلام، وسط مشاعر إيمانية مهيبة تتجلى في صعيد عرفات حيث تجمّع الحجاج لتأدية مناسك الحج، إلا أن التكلفة المالية لأداء الفريضة تراوح بشكل كبير بين الدول العربية، مما يعكس تأثير عوامل اقتصادية متنوعة منها ارتفاع أسعار الطيران، تراجع قيمة العملات المحلية، وأوضاع اقتصادية خاصة بكل بلد.

ففي مصر، مثلاً، قفزت أسعار الحج بنسب تصل إلى 60%، مع ارتفاع تكاليف تذاكر الطيران بنسبة تصل إلى 100%، ليبلغ متوسط كلفة الحج السياحي نحو 11 ألف دولار، في حين تراوحت أسعار الحج الاقتصادي بين 5,500 و8,000 دولار، ورغم ذلك، نجحت السلطات المصرية هذا العام في ضبط وتنظيم عملية الحج، محققة انضباطاً كبيراً في مواجهة سماسرة الحج الذين أثاروا مشاكل في الموسم السابق، وفق تصريحات عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية.

وفي فلسطين، يعاني الحجاج من ظروف قاسية بسبب الحصار والحرب، مع متوسط تكلفة 5,030 دولاراً، وسط ارتفاع غير مسبوق في أسعار المستهلك في قطاع غزة التي بلغت 75.59% في أبريل 2025، وفق تقرير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

أما الأردن، فقد سجلت تكاليف الحج تراجعاً طفيفاً مع متوسط تكلفة 4,613 دولاراً، في مقابل تكلفة الحج الداخلي في السعودية التي تبدأ من 2,765 دولاراً لحزمة المخيمات المطورة، بينما تصل في أبراج الحج الفاخرة إلى أكثر من 3,500 دولار.

وتتصدر الكويت قائمة الأعلى تكلفة حيث يصل متوسط كلفة الحج إلى 32,200 دولار، بفروق كبيرة بين الباقات الاقتصادية والفاخرة، فيما تبلغ تكلفة الحج في قطر نحو 15,770 دولاراً، مع ارتفاع ملحوظ في أسعار الباقات هذا العام.

وفي سلطنة عمان، يبلغ متوسط الكلفة حوالي 4,493 دولاراً، تشمل تذاكر الطيران والإقامة، في حين تتفاوت تكلفة الحج في الإمارات بين 4,600 و6,670 دولاراً بحسب الخدمات والغرف.

وتشهد البحرين تنوعاً في الباقات حيث تبدأ الأسعار من 3,713 دولاراً للباقات الاقتصادية، وتصل إلى 23,873 دولاراً للفاخرة، بينما يحدد متوسط كلفة الحج في تونس عند 7,000 دولار، مع تضخم يصل إلى 5.6% في أبريل.

وعلى الجانب الآخر، أبقت الجزائر على تكلفة الحج ثابتة عند 6,385 دولاراً رغم التحديات الاقتصادية، مع تخصيص تأشيرات خاصة لكبار السن، وفق تصريحات رسمية نقلها مراسلو الجزيرة.

وفي العراق، تتراوح كلفة الحج بين 3,850 و5,000 دولار، مع تفضيل أكثر من 60% من الحجاج السفر جواً، وسط تنظيم حكومي دقيق يشمل تقديم الخدمات الطبية مجاناً.

وتتكفل ليبيا للمرة الرابعة على التوالي بمصاريف حجاجها البالغ عددهم 7,887 حاجاً، مع متوسط كلفة 7,500 دولار، رغم تقلبات سعر صرف الدينار مقابل الدولار.

وتبلغ تكلفة الحج في سوريا نحو 4,900 دولار وسط معدلات تضخم مرتفعة، فيما في المغرب تصل التكلفة الرسمية للحج إلى نحو 6,900 دولار عبر وزارة الأوقاف، بينما تزيد بشكل ملحوظ عبر وكالات السفر الخاصة.

وفي لبنان، تتراوح تكلفة الحج بين 5,000 و10,000 دولار، بينما بلغ متوسط كلفة الحج في السودان 5,473 دولاراً مع تسجيل أكبر عدد حجاج منذ جائحة كورونا، وفق تقرير لقناة الجزيرة.

هذه الفروقات الواسعة في تكاليف الحج في الدول العربية تعكس التأثيرات الاقتصادية المختلفة التي تواجهها كل دولة، إضافة إلى العوامل التنظيمية والتشريعية المتباينة، حسب ما وثقته مراسلو الجزيرة نت في تغطيتهم الميدانية.

آخر تحديث: 6 يونيو 2025 - 20:40

مقالات مشابهة

  • جامعة الدول العربية.. حين يكون الترشيح إعلانا للانسحاب!
  • الدول العربية الأعلى من حيث نسبة الدين للعام 2025 (إنفوغراف)
  • كيف تستعد الدول العربية لغزو سوق الطاقة النووية؟
  • فتح: مصر تؤدي دورًا محوريًا في القضايا العربية وعلى رأسها الفلسطينية
  • مجلس الشيوخ الأميركي يقرّ إزالة اسم سوريا من قائمة “الدول المارقة”
  • بينها الأردن .. موقع يتوقع عدد سكان الدول العربية عام 2100
  • ترامب يكشف سبب عدم إدراج مصر ضمن قوائم حظر السفر: «شريك موثوق»
  • تفاوت أسعار الأضاحي في الدول العربية
  • بالأرقام.. كلفة الحج في الدول العربية لعام 2025
  • وزير الخارجية الفرنسي: سنعترف بالدولة الفلسطينية بمؤتمر نيويورك القادم