رئيس تونس يكلف باستدعاء سفراء أجانب للاحتجاج على التدخل في شؤون البلاد
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كلف الرئيس التونسي قيس سعيد، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج منير بن رجيبة بدعوة عدد من السفراء الأجانب المعتمدين لدى بلاده، لإبلاغهم احتجاج تونس على التدخل الخارجي في شئونها الداخلية.
. وزير داخلية تونس يشارك في اجتماع دولي بإيطاليا
وأكد رئيس تونس - خلال لقائه مع كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بقصر قرطاج - على ما ورد في الدستور بأن الشعب التونسي يرفض أن يتدخل أحد في شئونه الداخلية، وقال ''يجب دعوة سفراء عدد من الدول وممثلي بعض الجهات وإبلاغهم احتجاجا شديد اللهجة أن ما يفعلونه هو تدخل سافر غير مقبول في شئون تونس الداخلية''.
وأضاف: أن تونس دولة مستقلة متمسكة بسيادتها، فضلا عن أننا لم نتدخل في شئونهم حينما اعتقلوا المحتجين وسحبوا منهم شهاداتهم العلمية لأنهم نددوا بحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وأن تونس لم تصب بالقلق ممن عبر عن شعوره بالقلق لأن السيادة في تونس حقيقة وليست حبرا على ورق.
الرئيس التونسي يأمر بحل اتحاد السباحة بعد واقعة العلم
أصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد، أمرا بحل الاتحاد الوطني للسباحة، وذلك بعد واقعة تغطية علم البلاد، خلال منافسات النسخة السابعة من بطولة تونس المفتوحة للماستر، المنظّمة من طرف الجامعة التونسية للسباحة.
وأضافت وزارة الشباب والرياضة التونسية في بيان لها، أن "القرار جاء إثر اجتماع ترأّسه الرئيس التونسي، مساء أمس الجمعة، بقصر الحكومة بالقصبة، عقب زيارة غير معلنة أجراها إلى المسبح الأولمبي برادس، وأصدر تعليماته باتخاذ إجراءات فورية على المستويين الجزائي والإداري ضد المسؤولين".
وتابعت أنه "وفقا لذلك، تعلن وزارة الشباب والرياضة عن صدور قرار بحل مكتب الجامعة التونسية للسباحة، وصدور قرار ثان بتعيين مكتب مؤقت لتسيير شؤونها، يتكون من محمد الزريبي رئيسا، وعضوية كل من مها الزاوي وشاكر بلحاج وسعيد الونزرفي".
كما شملت القرارات "إقالة المدير العام للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، وتكليف إطار سامٍ بالوزارة لتسيير الوكالة، وإعفاء المندوب الجهوي للشباب والرياضة، ببن عروس، وتكليف إطار سامٍ بتسيير المندوبية".
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، أكد في اجتماعه أمس بقصر الحكومة، أن "من قام بتغطية العلم التونسي بخرقة من القماش ارتكب جريمة نكراء في حق الشعب التونسي، ولا مجال لأن يبقى دون جزاء"، وفقا لوكالة أنباء "تونس أفريقيا".
كما استنكر سعيد تلك الحادثة، وقال إن ما تم إرتكابه "جريمة نكراء لا يمكن التسامح معها" وأن عدم رفع الراية التونسية في تونس لا مجال للتسامح بشأنه، وهو "تطاول على الوطن، وعلى دماء الشهداء".
وأردف مؤكدا "ضرورة تحديد المسؤولية لكل من قام بهذه الجريمة".
وشدد الرئيس التونسي كذلك على أنه "لا تسامح مع من يعتقد انه فوق القانون أو يعتقد أن عمالته للخارج يمكن أن تشفع له صنيعه".
وأكد خلال الاجتماع أن "راية تونس لن تترك ولن تسلم إلا مرفوعة لأجيال قادمة لترفعها عاليا في تونس، وتحت كل سماء".
وأظهرت صور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، العلم التونسي، وهو مغطى بقطعة قماش حمراء، خلال بطولة تونس المفتوحة للماسترز، التي نظمتها الجامعة الوطنية للسباحة، على مسبح "رادس" الأولمبي.
يشار إلى أنه لدى تونس بطل سباحة أولمبي واحد، وهو أحمد حفناوي، الحائز على الميدالية الذهبية في سباق 400 متر حرة 2021، لكن اللاعب البالغ من العمر 21 عاما قال في 8 مايو/ أيار الجاري إنه يعاني من إصابة غير محددة، وقد لا يشارك في أولمبياد باريس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قيس سعيد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج السفراء الأجانب المعتمدين لدى بلاده احتجاج تونس التدخل الخارجي شئونها الداخلية الرئیس التونسی
إقرأ أيضاً:
رئيس مصلحة خفر السواحل يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي سُبل دعم وتعزيز قدرات المصلحة والتعاون في مجال الأمن البحري
شمسان بوست / الإعلام الأمني
استقبل رئيس مصلحة خفر السواحل، اللواء الركن/ خالد علي محمد القملي، اليوم، في رئاسة المصلحة عدن، سعادة السفير غابرييل مونييرا فينيالس، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، وسعادة السفيرة/جانيت سيبين، سفيرة هولندا لدى اليمن وآخرين من اعضاء بعثة دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، في لقاء خُصص لبحث أوجه التعاون في دعم قدرات خفر السواحل وتعزيز التنسيق في مجال الأمن البحري.
ورحب اللواء/ خالد القملي بالسفراء والوفد المرافق، مؤكدًا أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف الراهنة، وتعكس التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الأمن والاستقرار البحري في اليمن والمنطقة.
وأشاد رئيس المصلحة بجهود الاتحاد الأوروبي في حماية حرية الملاحة البحرية من خلال عمليتي “أسبيدس” و”أتلانتا”، مشيرًا إلى ما تحقق مؤخرًا من تنسيق إيجابي بين سفن الاتحاد الأوروبي وخفر السواحل اليمنية، خصوصًا في عمليات إنقاذ وتحرير سفن يمنية من اعتداءات مسلحة قبالة السواحل الصومالية وانقاذ صيادين يمنيين.
كما ثمّن اللواء القملي دعم الاتحاد الأوروبي للمصلحة عبر تخصيص مبادرة طارئة لدعم المصلحه مؤكدًا أهمية استمرار هذا التعاون لتعزيز الجاهزية الفنية والعملياتية لخفر السواحل وتطوير قدراتها المؤسسية والفنية.
وأكد رئيس المصلحة أن خفر السواحل تلعب دورًا محوريًا في مجال أمن الموانئ وحماية السواحل اليمنية، وأن دعمها يُعد مساهمة مباشرة في استقرار الممرات البحرية الدولية، معربًا عن تطلعه إلى توسيع نطاق الدعم الأوروبي للمصلحة خلال المرحلة المقبلة.
وفي ختام اللقاء، عبّر اللواء القملي عن أمله بمشاركة فاعلة من دول الاتحاد الأوروبي في مؤتمر شراكة الأمن البحري اليمني، المزمع انعقاده قريبًا.
وقد قام الوفد الدبلوماسي عقب اللقاء رفقة رئيس المصلحة بجولة بحرية في ميناء عدن، اطلع خلالها على سير عمل وحدات خفر السواحل، واستمع إلى شرح موجز عن التحديات والمهام الميدانية، حيث حضر اللقاء عدد من مدراء عموم المصلحه.