شيخ الأزهر يتسلَّم دعوة رسمية لحضور قمة المناخ cop29 بأذربيجان
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
سلَّم الدكتور الخان بولوخو، سفير أذربيجان لدى القاهرة، دعوة الرئيس إلهام علييف، لفضيلة الإمام الأكبر لزيارة البلاد خلال شهر نوفمبر المقبل، والمشاركة في قمة الأمم المتحدة للمناخ COP29 المنعقدة في العاصمة باكو، والقمة المرتقبة لرموز الأديان المختلفة والمؤسسات الدينية من أجل المناخ، ومناقشة سُبُل تعزيز التعاون مع الأزهر في مجال حوار الأديان، والاستفادة من خبراته الكبيرة في هذا الشأن.
ورحَّب شيخ الأزهر بهذه الدعوة الكريمة، مرسلًا تحياته لللرئيس إلهام علييف، وتقديره له على هذه الدعوة الكريمة، وتطلع لتلبيتها والمشاركة في هذه القمة المهمة، متمنيًا أن تحظَى هذه القمة بمناقشات جادة لأزمة تغير المناخ، والخروج بقرارات ملزمة للقوى الاقتصادية الكبرى، ومنصفة للدول النامية؛ الأكثر تضررًا من تداعيات الآثار السلبية لهذه الأزمة الخطيرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان شيخ الأزهر أذربيجان
إقرأ أيضاً:
الآية دي تحديداً إلى تأكيد قتال المليشيا أقرب منها إلى الدعوة إلى مفاوضتهم!!
مَنْ يرى التفاوض مع المليشيا فهذا رأيه لا يُعنَّف فيه ولا يُخوَّن لمجرد هذا الرأي_ إلا إذا تلبَّس بالخيانة من باب آخر _ له أن يجتهد في إقناع الناس برأيه ما شاء الله له أن يجتهد ، لكنَّه يخطئ الاجتهاد إنْ ظنَّ أن آية سورة (الحجرات) من رأيه الذي رآه … فآية سورة الحجرات هذه آكَد في قتال المليشيا!!
” وإنْ طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإنْ بغتْ إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله”
الآية تتحدث عن (طائفة) من المؤمنين تقاتل (طائفة) أخرى من المؤمنين ، فعلى (عامة المؤمنين) دعوة الطائفتين إلى الصلح (التفاوض) فإذا تبيَّن ل(عامة المؤمنين) أن إحدى الطائفتين هي التي تبغي على الأخرى فعلى (عامة المؤمنين) قتال الطائفة الباغية هذه!!
فإذا جعلنا الجيش الآن (طائفة) والمليشيا هي (الطائفة) الثانية ف(عامة المؤمنين) هنا هم (مجموع السودانيين) …
المفارقة هنا أن (مجموع السودانيين) هذا هو نفسه واقع عليه بغي المليشيا واعتداؤها !!
فإذا كان المجموع مأموراً بقتال مَنْ تبيَّن له من الطائفتين أنها التي تبغي على الأخرى ، فكيف لا يكون مأموراً بالقتال إذا كان البغي واقعٌ عليه هو نفسه قبل إحدى الطائفتين المُتقاتلتيْن؟!!
تاني بكرر … الدعوة للتفاوض لا حرام ولا خيانة .. والمهم طبعاً فيها (على ماذا يكون التفاوض) ودا باب واسع للحِجاج في الأصلح والأصوب … لكن الآية دي تحديداً إلى تأكيد قتال المليشيا أقرب منها إلى الدعوة إلى مفاوضتهم!!
والقرآن غالبٌ وليس بمغلوب وحاكمٌ وليس بمحكوم.
عمر الحبر