السجن عامان لبريطانية احتالت على برنامج الإعانات
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
خاص
حكمت محكمة بريطانية بالسجن على امرأة احتالت على برنامج الإعانات، لمدة عامين، والتي تم تصويرها سرًا من قبل محققي الاحتيال، وهي تكمل مسافة ثلاثة أميال عندما زعمت أنها بالكاد تستطيع المشي.
وقضت أنيت بوند البالغة من العمر 50 عامًا، عشر سنوات، مدعية انها بالكاد تستطيع الوقوف بسبب مرض التصلب المتعدد، حصلت على مدارها على ما يقرب من 70 ألف جنيه إسترليني كمزايا، ومع ذلك، تم تصوير المرأة من قبل محققي الاحتيال وهي تركض لمسافة ثلاثة أميال من منزلها في ستانلي.
وحكمت المحكمة أيضا بأن تسدد بوند الأموال التي أخذتها بغير حق، وكان المبلغ الإجمالي المطالبة به على مدى السنوات العشر هو 67.062.50 جنيهًا إسترلينيًا.
وقال محقق الاحتيال في وزارة العمل والمعاشات التقاعدية ” سكوت هودج”، إن الفريق توقف في نهاية المطاف عن عملية المراقبة مبكراً لأنهم جمعوا الكثير من الأدلة الدامغة ضد بوند، حيث قام الفريق بإيقاف سيارته أمام منزل بوند وقام بتصويرها وهي تسير على نفس الطريق ثلاث مرات خلال فترة عشرة أيام في عام 2017.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: احتيال محكمة بريطانية
إقرأ أيضاً:
ثوران بركان كانلاون في الفلبين
ثار بركان في وسط الفلبين فجر الثلاثاء ممّا أدّى لإطلاق سحابة رماد، ارتفعت في السماء بطول حوالي ثلاثة كيلومترات.
وسبق لبركان كانلاون، وهو واحد من 24 بركاناً نشطاً في الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا، أن ثار في أبريل وقبلها في ديسمبر.
ولم ترفع السلطات مستوى التحذير من الخطر الناجم عن هذا الثوران إذ أبقته عند الدرجة الثالثة على سلّم تصاعدي من خمس درجات وأبقت كذلك على دائرة إخلاء شعاعها ستة كيلومترات.
وكانت السلطات رفعت التحذير إلى هذه الدرجة الثالثة في أعقاب ثوران البركان في ديسمبر الماضي.
وأجلت السلطات سكّان القرى المحيطة بالبركان، في إجراء لا يزال سارياً حتى اليوم.
والثلاثاء، قال المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل في بيان إنّ "ثوراناً متوسط القوة حدث في فوهة بركان كانلاون في الساعة 2,55 من فجر اليوم (18,55 ت غ الاثنين)"، مشيراً إلى أنّ الثوران استمرّ خمس دقائق.
وأضاف المعهد أنّ "الثوران تسبّب في انبعاث عمود كبير من الدخان الرمادي اللون ارتفع لمسافة ثلاثة كيلومترات".
وفي أغسطس 1996، ثار بركان كانلاون فجأة، ممّا أدّى لمقتل ثلاثة متنزهين كانوا قرب قمّته.