قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، «نضع اللمسات الأخيرة على الخطط التشغيلية بشأن المساعدات المقدمة عبر الرصيف الأمريكي إلى قطاع غزة»، مؤكدا أنّ الطرق البرية هي الأكثر جدوى وفاعلية، لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وفقا لما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وأضاف أنّ الجهود الإنسانية، يجب ألا تعتمد على رصيف بحري بعيد عن المناطق التي تشتد فيها الحاجة إلى المساعدات بقطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين غزة رفح القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الحياة صارت “مروعة” في جنوب غزة

حذّرت الأمم المتحدة الجمعة من أن الحياة صارت “مروعة” في بعض مناطق جنوب قطاع غزة منذ بدء الهجوم على رفح في أوائل أيار/مايو، مشيرة إلى أن الوضع في الشمال يتحسن.

وقال مدير برنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية ماثيو هولينغورث إن “النزوح الذي شهدناه خلال الأيام العشرين الماضية من رفح هو تجربة رهيبة ومروعة في الوقت نفسه بالنسبة الى عدد كبير جدا من الناس”.

في الجنوب، أغلقت مخابز هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة أبوابها بسبب نقص الوقود، ومنذ 7 أيار/مايو مع بدء جيش الاحتلال هجومه على مدينة رفح حتى 20 من الشهر “لم تستخدم شاحنة واحدة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي المعابر للوصول إلى رفح من مصر”، بحسب قول هولينغورث.

كما لم يعد بإمكان برنامج الأغذية العالمي الوصول إلى مستودعه الرئيسي في جنوب الإقليم لأنه يقع في منطقة تم إخلاؤها.

وأوضح “لقد فقدنا هذا المستودع بالكامل، بما في ذلك مخزون 2700 طن من المواد الغذائية التي تم نهبها أو تلفت بسبب القتال”.

وقد غادر مليون شخص فروا من القصف والقتال في رفح إلى منطقة المواصي الساحلية بين رفح وخان يونس والتي صنفها الاحتلال “منطقة إنسانية” لإيواء النازحين.

ووفق ماثيو هولينغورث، فإنهم يفتقرون إلى الماء والغذاء والوقود والخدمات الصحية والمساحة اللازمة لحفر مراحيض.

وشدد المسؤول الأممي على أن “أصوات وروائح الحياة اليومية فظيعة ومروعة”. ويقوم برنامج الأغذية العالمي حاليا بإطعام 27 ألف شخص “لكن هذا ليس كافيا”.

في مناطق وسط غزة، تقدم الوكالة حوالى 400 ألف وجبة ساخنة يوميا وتدير ستة مخابز.

من ناحية أخرى، يتحسن الوضع في شمال القطاع الفلسطيني، حيث حذرت وكالات الأمم المتحدة في آذار/مارس من أن المجاعة أصبحت وشيكة.

وبفضل فتح معابر، تم تسليم حوالى 12 ألف طن من المساعدات، معظمها من المواد الغذائية، منذ الأول من أيار/مايو.

وقال هولينغورث “لقد حدث تغيير من ناحية توافر الغذاء”، رغم استمرار وجود مشاكل كبيرة في ما يتعلق بالمساعدات الصحية، وتوفير مياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي.

بسبب اليأس، يترك بعض الأشخاص وثائق هويتهم كضمان ليتمكنوا من شراء السلع، رغم أنها ضرورية للتمكن من التسجيل والحصول على المساعدة.

وأشار إلى أنه منذ أن بدأت الشاحنات دخول قطاع غزة من مصر عبر معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه الاحتلال، وصلت كمية قليلة من المساعدات.

وشدد على ضرورة إحداث “نهر من المساعدات إذا أردنا ضمان ألا نرى أشكال الجوع الأكثر حدة تصبح أكثر شيوعا”، داعيا إلى “فتح الممرات الجنوبية بالكامل”.

وأضاف ماثيو هولينغورث “ما نحتاج اليه بشكل أساسي هو وقف فوري لإطلاق النار”.

وختم قائلا “نحن نعلم أن هذا قد لا يحدث على الفور، لذا في هذه الأثناء، يجب أن يكون هناك تناسق أفضل بين المساعدات والشحنات التجارية التي يتم تسليمها”.

وردا على سؤال حول تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو لمحطة “إل سي آي” الفرنسية بأن “استهلاك السعرات الحرارية في غزة يبلغ 3200 سعرة حرارية للشخص الواحد”، أجاب المسؤول الأممي “لم أر أحدا، حتى عمال الإغاثة الذين يعيشون على ألواح البروتين، يستهلك 3000 سعرة حرارية أو أكثر في غزة”.

المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين

مقالات مشابهة

  • مؤتمر دولي في الأردن للاستجابة الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة: الحياة صارت “مروعة” في جنوب غزة
  • شراكات إماراتية فاعلة في الحملات الإنسانية مع الأردن ومصر وعمليات مشتركة مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة لإيصال المساعدات
  • متحدث الأونروا: إسرائيل تواصل استهداف الوكالة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: انخفاض المساعدات إلى غزة بمقدار الثلثين منذ بدء اجتياح رفح
  • الأمم المتحدة: تراجع المساعدات الواصلة لغزة منذ بدء العمليات في رفح
  • الأمم المتحدة .. كمية المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة انخفضت بنسبة 67 بالمئة
  • الأمم المتحدة: انخفاض دخول المساعدات لغزة 67 بالمئة
  • الأمم المتحدة: انخفاض دخول شاحنات المساعدات الى غزة
  • الأمم المتحدة تعلن انخفاض دخول المساعدات الى غزة