أستاذ علاقات دولية: كلمة السيسي أعطت رسالة حاسمة لا تسمح بتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطت رسائل سياسية وعسكرية وأمنية وتعطي رسالة حاسمة لا تسمح بتصفية القضية الفلسطينية وتضع العالم الغربي أمام مسئولياته.
وزير الأوقاف يثمن كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية بمملكة البحرين اليوم "رفض تصفية القضية الفلسطينية".. أبرز رسائل السيسي بقمة المنامة تضع العالم الغربي أمام مسؤولياتهوأضاف "فارس" في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الخميس، "هذه الكلمة تضع العالم الغربي أمام مسؤولياته فيما يحدث في قطاع غزوة نتيجة ارتكابها لكثير من الجرائم".
وتابع "هذه الكلمة أشار فيها بأن مصر لن تسمح بتصفية القضية ولا بأي حال من الأحوال وتلقفها بشكل جيد هي كلمة واضحة تدل على مكانة القضية باعتبارها هي المعنية بهذه القضية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية مصطفى شردي عبد الفتاح السيسي محمد مصطفى شردي العلاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
محمد عبد اللاه: عودة القضية الفلسطينية للساحة الدولية نتيجة الدور المصري
أكد الدكتور محمد عبد اللاه، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب سابقًا، أن عودة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية يعود الفضل فيها إلى الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين كان حاسمًا ومبدئيًا.
مفاوضات السلامواستعاد "عبد اللاه" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، موقفًا تاريخيًا جمع الرئيس الراحل أنور السادات مع رئيس وزراء الاحتلال مناحيم بيجن، خلال مفاوضات السلام، حيث قال بيغن إن إسرائيل مستعدة لمنح غزة لمصر، إلا أن الرئيس السادات رفض ذلك بقوة، مؤكدًا أن غزة يجب أن تعود للفلسطينيين وحدهم.
وأضاف "سألتُ الرئيس السادات لاحقًا عن سبب رفضه، فقال إن غزة قنبلة موقوتة، وإذا أخذناها سيتهموننا أننا سرقنا أرض الفلسطينيين، ولذلك قالها بصراحة: خذوها ودوها لأصحابها".
كما تطرق إلى لقاء جمعه في وقت سابق مع الرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز، الذي عاتبه على تعامل مصر مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، فأجابه "عرفات هو ممثل السلطة الفلسطينية الشرعي"، لافتا إلى أن بيريز أبلغه لاحقًا بأن قيام دولة فلسطينية مرهون باتفاق الفلسطينيين فيما بينهم أولاً.
وأشار إلى أنه نقل تلك التفاصيل للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي أبدى استغرابه من تلك التصريحات، مشيرًا إلى أن التطورات اللاحقة شهدت بروز تنظيم ذو صبغة إسلامية بدأ في مهاجمة ياسر عرفات وحركة فتح، في سياق واضح لضرب الوحدة الفلسطينية.