حالة نادرة على مستوى العالم، شهدها أحد المستشفيات في العاصمة السورية دمشق، بعد إصابة فتاة في العشرينات من عمرها، بمتلازمة تفعيل البالعات، التي تعد من أخطر الإصابات في المجال الطبي، لأنها حالة نادرة ومميتة، ولا يوجد سوى 4 أشخاص فقط أصيبوا بها حول العالم، وفقًا لما ورد في موقع «nrt».

متلازمة تفعيل البالعات

 متلازمة تفعيل البالعات، هي متلازمة نادرة جدًا، إذ تقوم الخلايا المتواجدة في جسم الإنسان، بمهاجمة الأعضاء، بدلاً من الدفاع عنها ضد أي مرض، كما تقوم أجهزة الجسم، بمهاجمة بعضها وبالتالي يفتقد الجسم خصائصه وينتهي به الأمر للوفاة، وهي شبيهة بعاصفة «السيتوكين»، التي كانت تسببها الإصابة بكورونا، وتؤدي إلى الموت أيضًا، وفقًا لما ذكره أمجد الحداد استشاري المناعة في خلال حديثه لـ«الوطن».

أسباب الإصابة 

لا يوجد أسباب واضحة للإصابة بهذه المتلازمة، لكن من المرجح مهاجمتها لجسم الإنسان، بعد عدوى فيروسية، أو بعد الإنفلونزا، ومن الوارد الإصابة بها فجأة بدون أي سبب، بحسب ما أكده استشاري المناعة.

أعراض متلازمة تفعيل البالعات

- ارتفاع في درجة الحرارة

- الطفح الجلدي 

- تورم بعض الأجزاء في الجسم 

- نزيف دموي 

- تسمم في الدم 

طرق الوقاية 

تعد متلازمة تفعيل البالعات، من أندر الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الجسم، وبسبب تشابه أعراضها مع دور البرد والإنفلونزا وبعض الأمراض الأخرى، فلا توجد طرق صريحة يمكن اتباعها، لتجنب الإصابة بهذه المتلازمة المميتة، لكن يفضل للشخص الاهتمام بصحته بشكل عام، وعند الشعور بأي عرض من الأعراض المذكورة، ينصح بضروة التوجه لاستشارة الطبيب، لتجنب تدهور الحالة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متلازمة برد إنفلونزا درجة الحرارة

إقرأ أيضاً:

وفاة وإصابة أكثر من 87 ألف حالة.. اليمن ثالث أعلى بلد عالميًا في وفيات الكوليرا

تواصل اليمن دفع ثمن الصراع المستمر منذ أكثر من عقد، ليس فقط من الناحية السياسية والاقتصادية، بل أيضًا على الصعيد الصحي والإنساني. ففي ظل النزاع المستمر وتدهور البنية التحتية للقطاع الصحي، يعاني اليمنيون من انتشار واسع للأمراض والأوبئة، كان آخرها تفشي مرض الكوليرا الذي أودى بحياة المئات منذ مطلع العام الحالي، وأصاب عشرات الآلاف.

أفادت منظمة الصحة العالمية بأن عدد الوفيات بالكوليرا في اليمن ارتفع إلى 237 وفاة منذ بداية عام 2025، فيما وصل عدد الإصابات إلى 87 ألفًا و566 إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، خلال الفترة من أول يناير/ كانون الثاني وحتى 31 أكتوبر/ تشرين الأول. وبذلك، أصبح اليمن ثالث أعلى البلدان في معدلات الوفيات بالكوليرا على مستوى العالم بعد جنوب السودان وأفغانستان.

وقال التقرير الصادر عن المنظمة إن تفاقم الأزمة يأتي في سياق النزاع المستمرّ، الذي أدّى إلى تدهور البنية التحتية الصحية ونقص الإمدادات الطبية ووسائل الوقاية والعلاج، إضافة إلى تفشي سوء التغذية بين الأطفال، وهو ما يزيد من هشاشة المجتمع أمام الأمراض المعدية.

ويُذكر أن الكوليرا أودى بحياة 879 شخصًا في اليمن خلال عام 2024، من بين أكثر من 260 ألف إصابة، وفق ما أعلنت منظمة الصحة العالمية في يناير/ كانون الثاني الماضي. وتشير التقديرات إلى أن استمرار النزاع السياسي والاقتصادي، إضافة إلى نقص التمويل للإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية، يفاقم خطر تفشي الأمراض ويهدد حياة الملايين من اليمنيين، خصوصًا الأطفال وكبار السن والفئات الضعيفة.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية على ضرورة تعزيز جهود الوقاية وتوفير الدعم الإنساني العاجل، بما في ذلك توفير المياه الصالحة للشرب، وتحسين الصرف الصحي، وضمان وصول الأدوية والعلاجات الأساسية إلى المناطق المتضررة، لتجنب مزيد من الوفيات والإصابات بالكوليرا وغيرها من الأمراض المعدية.

مقالات مشابهة

  • متلازمة نادرة.. حادث واحد كفيل بأن يبدّل لهجتك بالكامل
  • تحذير.. آلام العضلات قد تكون علامة على حالة خطيرة
  • أطعمة تعزز مناعتكِ في الشتاء وتقلل فرص الإصابة بالأمراض
  • القبض على محمد فراج.. ظهور خاص لـ زينة في الحلقة الأخيرة من «ورد وشوكولاتة»
  • الصحة: 66% من الإصابات التنفسية إنفلونزا.. ومبادرات رئاسية تفحص أكثر من 20 مليون مواطن
  • وفاة وإصابة أكثر من 87 ألف حالة.. اليمن ثالث أعلى بلد عالميًا في وفيات الكوليرا
  • صفر إصابة بشلل الأطفال.. 97% ارتفاعًا لمستويات التغطية التحصينية بين الرضّع
  • عاجل - صفر إصابة بشلل الأطفال.. 97% ارتفاعًا لمستويات التغطية التحصينية بين الرضّع
  • مرتبط بأمراض الكبد.. علماء يحذرون من بديل للسكر شائع
  • «المعركة الثُلاثية» في «الفورمولا-1».. «شراسة نادرة»