الجديد برس:

نفت وزارة الخارجية السودانية التصريحات المنسوبة للمبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بيريلو، بشأن رفض حكومة السودان منحه تأشيرة دخول للبلاد.

وذكرت الخارجية السودانية، في بيان اليوم الخميس للناطق الرسمي باسم الوزارة: “لم تتلق سفارة السودان في واشنطن أو في أي عاصمة أخرى طلباً من بيريلو لمنحه تأشيرة الدخول” إلى السودان.

وأشار البيان إلى أن سفارة السودان راجعت وزارة الخارجية الأمريكية حول هذه التصريحات المفترضة، وأن الأخيرة أكدت أن المبعوث الأمريكي الخاص “لم يصرح بذلك”.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيريليو، قال في تصريح إن “الخرطوم رفضت منحه تأشيرة دخول لبورتسودان” بعد أن قدم طلباً للحصول عليها “قبل شهرين”.

كما أعرب في لقاء مفتوح، مع ممثلي منظمات المجتمع المدني بفندق “Mestil” بالعاصمة الأوغندية بكمبالا، إنه لا يزال ينتظر الحصول على التأشيرة.

من جهتها، كشفت صحيفة “الأحداث” السودانية تفاصيل تتعلق بمسألة رفض السلطات السودانية منح المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيريللو تأشيرة دخول للبلاد.

وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة بوزارة الخارجية، أن بيرييلو “طلب تأشيرة دخول مشروطة بأن تسبق وصوله قوات أمريكية”، وأن “تكون إقامته في مطار بورتسودان”، وأن لقائه بالمسؤولين السودانيين على رأسهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان “ستكون في مطار بورتسودان”.

وقالت المصادر إن “رد الحكومة السودانية على طلب التأشيرة المشروطة جاء بالرفض”.

وقد أكدت أن “الخارجية أبلغت المبعوث الأمريكي بأن هذا الإجراء يُنقص من سيادة السودان، وليس له أي داعٍ لأن بورتسودان بها سفارتين لدول تمتلك حق الفيتو في مجلس الأمن، هي روسيا والصين”.

وتابعت المصادر: “كان على المبعوث الأمريكي أن يتحلى بالشجاعة ويكشف الشروط التي تنقص من سيادة السودان عندما تقدم بطلب التأشيرة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المبعوث الأمریکی الأمریکی الخاص إلى السودان تأشیرة دخول

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية تنفي محاصرة السويداء: مزاعم كاذبة تهدف لتسويق معابر غير نظامية

نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، الأربعاء، صحة الاتهامات المتداولة بشأن فرض حصار على محافظة السويداء، جنوب البلاد، معتبراً أنها "حملة إعلامية مضللة" تقف وراءها "مجموعات خارجة عن القانون" تسعى، حسب قوله، لتحقيق مصالح غير مشروعة. اعلان

وقال البابا: "مزاعم فرض الحصار على السويداء من قبل الحكومة السورية محض كذب وتضليل"، مشيراً إلى أن السلطات "فتحت ممرات إنسانية بالتعاون مع المنظمات المحلية والدولية لإدخال المساعدات وتسهيل الخروج المؤقت لمن يرغب من المدنيين".

واتهم البابا جهات محلية، وصفها بـ"الخارجة عن القانون"، بترويج مزاعم الحصار بهدف "تسويق فتح معابر غير نظامية"، مدعياً أنها تسعى من خلال ذلك إلى "إنعاش تجارة السلاح والكبتاغون"، والتي اعتبرها "مصدر تمويلها الأساسي".

Related السويداء تعود للهدوء بعد اشتباكات دامية خلفت مئات القتلى و130 ألف نازحدخول قوافل إغاثية إلى السويداء.. وتوم باراك يتحدث عن "المرحلة الثانية" بعد وقف إطلاق الناربعد هدوء المعارك.. برنامج الأغذية العالمي يوزع مساعدات بالسويداء ودعوات لفك الحصار

وأضاف أن "عودة مؤسسات الدولة الشرعية إلى ممارسة دورها داخل محافظة السويداء تمثل تهديداً مباشراً لبقاء هذه العصابات، لذلك تلجأ إلى استغلال الأزمة الإنسانية والترويج لوجود حصار بهدف الحفاظ على نشاطها الإجرامي"، على حد وصفه.

مساعدات تدخل وسط تصاعد التحذيرات الدولية

تصريحات الداخلية السورية جاءت بالتزامن مع إعلان دخول قافلة مساعدات إنسانية، هي الرابعة من نوعها، إلى السويداء، وفق ما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية، وسط تحذيرات من منظمات دولية من تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

وبحسب وكالة "سانا"، فإن القافلة الرابعة اتّجهت من دمشق إلى السويداء، مشيرة إلى أنها تضم محروقات ومواد غذائية وطبية.

وتتألف القافلة من 22 شاحنة، تحمل 27 ألف ليتر من الوقود، و2000 سلة غذائية، و2000 سلة صحية، و10 آلاف عبوة مياه شرب، إلى جانب 40 طناً من الطحين ومواد طبية.

لكن، وعلى الرغم من دخول المساعدات، قالت الأمم المتحدة إن "الوضع الإنساني في السويداء لا يزال حرجاً"، مشيرة إلى أن "الوصول الإنساني مقيد بشدة نتيجة الحواجز الأمنية وغياب الاستقرار واستمرار التوتر".

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير صدر مؤخراً أن "القيود على الحركة وصعوبة الوصول تعيق جهود تقييم الاحتياجات وتقديم الإغاثة"، مؤكداً أن الأزمة الإنسانية تفاقمت منذ اندلاع الاشتباكات الأخيرة.

أكثر من 1400 قتيل و176 ألف نازح

وشهدت السويداء، ذات الغالبية الدرزية، أعمال عنف دامية بدأت في 13 يوليو/تموز بين مسلحين من البدو ومقاتلين دروز، وتوسعت لاحقاً مع دخول القوات الحكومية ومسلحين عشائريين إلى ساحة القتال.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من الدروز، إلى جانب نزوح نحو 176 ألف مدني، في حين دخل اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ في وقت لاحق.

ورغم التهدئة، لا تزال الخدمات الأساسية، مثل المياه والكهرباء، مقطوعة في مناطق واسعة، مع شح حاد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس من داخل السويداء، التي رصدت أيضاً طوابير طويلة أمام الأفران.

وأفاد المرصد السوري أن الطريق الرئيسي بين السويداء ودمشق لا يزال مغلقاً بفعل تمركز مجموعات مسلحة موالية للحكومة، الأمر الذي يعيق حركة دخول البضائع ويزيد من معاناة المدنيين.

بدوره وثّق الدفاع المدني السوري، أمس الثلاثاء، خروج نحو 250 عائلة من السويداء إلى جهات متعددة. 

وقالت فرق الدفاع إن قافلة تضم 425 مواطناً (130 عائلة) غادرت محافظة السويداء عبر معبر بصرى الشام الإنساني، وكان من بين المغادرين جريح واحد.

كما أوضحت أن نحو 335 مواطناً (114 عائلة) وصلوا إلى الممر بشكل فرادي، إذ عملت على تقديم الخدمات للعائلات وتأمين وصولها إلى الوجهة التي اختارتها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: المبعوث الأمريكي بحث مع نتنياهو توصيل المساعدات لـ غزة
  • بعد اجتماعهما مع نتنياهو.. ويتكوف وسفير واشنطن يزوران غزة لتقييم الأوضاع ميدانيا
  • وصول المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى إسرائيل
  • عناوين الصحف السودانية الخميس 31 يوليو 2025
  • 15 دولة غربية تدعو للاعتراف الجماعي بفلسطين في الأمم المتحدة.. المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل
  • الحكومة السورية تنفي محاصرة السويداء: مزاعم كاذبة تهدف لتسويق معابر غير نظامية
  • المبعوث الخاص لترامب يصل إسرائيل ويعتزم زيارة مراكز المساعدات في غزة
  • عناوين الصحف السودانية اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025
  • المبعوث الأمريكي يثني على جهود قسد عقب تصريحات إعلامية لقائدها
  • عناوين الصحف السودانية اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025