السجن 42 عاماً للزعيم الكردي صلاح الدين دميرتاش الموقوف في تركيا منذ 2014
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
حكمت محكمة تركية، الخميس، على عدد من السياسيين المؤيدين للأكراد بالسجن لمدة تتراوح بين تسعة أعوام و42 عاماً بسبب "أعمال شغب دامية قام بها الأكراد عام 2014".
حكمت محكمة تركية، الخميس، على عدد من السياسيين الأكراد بالسجن لمدد تتراوح بين تسعة أعوام و42 عاماً بسبب أعمال تظاهرات دامية قام بها الأكراد عام 2014.
وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت على مدى ثلاثة أيام في أكتوبر/تشرين الأول 2014 عن مقتل 37 شخصاً وإصابة مئات آخرين، من رجال الشرطة والمدنيين. وقد دعا إلى الاحتجاجات قادة حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد في تركيا، والذين شعروا بالإحباط بسبب ما اعتبروه دعمًا تركيًا لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
ووجهت اتهامات إلى 108 فرداً بارتكاب جرائم مختلفة، بما في ذلك قتل 37 شخصاً وارتكاب جرائم ضد سلامة الدولة. ومن بين المتهمين الزعيمان السابقان لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرتاش وفيغن يوكسيكداغ، بتهمة تنظيم الاحتجاجات والتحريض على العنف.
رئيس الوزراء اليوناني يصل تركيا لدفع "مبادرة الصداقة" بين البلدينهل اقتربت نهاية الخصام التاريخي بين أنقرة وأثينا؟ رئيس وزراء اليونان يزور تركيا لبحث مبادرة الصداقةوشجب منتقدون هذه المحاكمة باعتبارها ذات دوافع سياسية، وجزء من حملة حكومية أوسع على الحزب.
وتم سجن 18 متهما، وتم إطلاق سراح 18 آخرين في انتظار صدور الحكم، في حين بقي 72 شخصًا مطلوبين للعدالة.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي آر تي) أن المحكمة في أنقرة أدانت دميرتاش، الذي ترشح للرئاسة مرتين بـ 47 تهمة وحكمت عليه بالسجن لمدة 42 عامًا. وحُكم على يوكسيكداغ بالسجن لمدة 30 عاماً بتهمة محاولة زعزعة وحدة الدولة والتحريض على أعمال إجرامية والمشاركة في الدعاية لصالح منظمة إرهابية.
وتمت تبرئة اثني عشر متهماً من جميع التهم. وستتم محاكمة المتهمين الذين ما زالوا طلقاء، في وقت لاحق.
ووصف الزعيم المشارك الحالي للحركة المؤيدة للأكراد، تونجر باكيرهان، الأحكام بأنها "وصمة عار سوداء" على نظام العدالة التركي.
وتحسباً للاحتجاجات المنددة بالأحكام، فرضت السلطات حظراً لمدة أربعة أيام على المظاهرات في مقاطعات ديار بكر وسيرت وتونجلي وباتمان ذات الأغلبية الكردية.
واتهمت الحكومة حزب الشعوب الديمقراطي بصلاته بحزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. وتقود الجماعة تمردا مسلحا ضد الدولة التركية منذ عام 1984 وأدى الصراع إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل: "الإبادة الإسرائيلية في غزة بلغت مرحلة مروعة" ألمانيا: البرلمان يرفع الحصانة عن نائب في حزب "البديل" في إطار التحقيق بمزاعم فساد وغسيل أموال حرائق هاواي نموذجاً.. ما هو تأثير حرائق الغابات على صحة الإنسان؟ الولايات المتحدة الأمريكية حزب العمال الكردستاني الأكراد اسطنبول، تركياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة فلاديمير بوتين الولايات المتحدة الأمريكية حزب العمال الكردستاني الأكراد اسطنبول تركيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة فلاديمير بوتين الصين طوفان الأقصى فلسطين شرطة قمة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
محكمة تونسية تقضي بسجن المعارضة عبير موسي 12 عاما
أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية اليوم الجمعة حكما بسجن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي 12 سنة، في ما يعرف بقضية "مكتب الضبط برئاسة الجمهورية".
وتقبع موسي، المعارضة للرئيس التونسي قيس سعيد، في السجن منذ يونيو/حزيران 2023 على خلفية احتجاجها أمام القصر الرئاسي بقرطاج لتسليم اعتراض يتعلق بالقانون الانتخابي.
وتم اعتقالها بتهمة "محاولة تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج بالتراب التونسي"، علما أن هذه القضية هي فقط واحدة من بين عدد من القضايا الأخرى التي تواجهها.
وقضت محكمة تونسية في يونيو/حزيران الماضي بسجن موسي مدة عامين لانتقادها الهيئة العليا للانتخابات.
وواجهت تهما خطيرة من بينها "الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة" للاشتباه في أنها أرادت إعادة تأسيس نظام مماثل لنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي أطاحت به ثورة عام 2011.
يشار إلى أن عبير موسي هي زعيمة الحزب الدستوري الحر الذي يعد أحد أبرز أحزاب المعارضة في تونس، وهي أيضا منتقدة شديدة لكل من الرئيس سعيّد وحزب حركة النهضة ذي التوجه الإسلامي.
وتعتقل السلطات التونسية حاليا العديد من المعارضين السياسيين، وتتهم المعارضة نظام الرئيس قيس سعيّد باستغلال القضاء لتصفية خصومه السياسيين وإلغاء مكتسبات "ثورة الياسمين" والعودة بالبلاد إلى حقبة الاستبداد.