روسيا.. ابتكار أول دواء في العالم لعلاج الاعتلال العضلي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
روسيا – أعلن أليكسي ديكين، مدير المركز المشترك للتكنولوجيات الوراثية بجامعة بيلغورود الوطنية للبحوث، أن أول دواء في العالم لعلاج الاعتلال العضلي اجتاز بنجاح الاختبارات ما قبل السريرية.
ووفقا له يعتزم العلماء خلال العام الجاري تقديم طلب إلى وزارة الصحة للحصول على موافقة لإجراء الاختبارات السريرية على المرضى.
ويشير ديكين إلى أن الاعتلال العضلي (ضمور ميوشين)، هو مرض متقدم نادر يحدث لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما. ويرجع ذلك إلى عدم وجود البروتين المسؤول عن سلامة الخلايا العضلية.
ويقول: “ابتكر الدواء بالاشتراك مع شركة Artgen Biotech، وقد اقترحنا طريقة لعلاج المرض عن طريق توصيل الجين الذي يشفر البروتين المفقود إلى الخلايا العضلية بطريقتين: استخدام الفيروسات أو البلازميدات المرتبطة. ودرس الباحثون كلا شكلي الدواء من حيث الفعالية والسلامة”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المصدر الحقيقي للنقرس
#سواليف
كشف بحث علمي أن العوامل الوراثية تلعب دورا أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقا، في الإصابة بمرض النقرس المؤلم، متحديا الفكرة الشائعة التي تربط المرض بشكل أساسي بنمط الحياة غير الصحي.
وقام فريق بحثي بتحليل بيانات جينية ضخمة شملت 2.6 مليون شخص، من بينهم أكثر من 120 ألفا مصابين بالنقرس. وبمقارنة الشفرات الجينية، حدد العلماء 377 منطقة في الحمض النووي مرتبطة بزيادة خطر الإصابة، 149 منها لم تكن معروفة سابقا.
ووصف البروفيسور توني ميريمان، عالم الأوبئة من جامعة أوتاغو بنيوزيلندا، النتائج بقوله: ” #النقرس #مرض_مزمن له #أساس_وراثي قوي، وليس خطأ الشخص المصاب. علينا دحض الخرافة القائلة بأنه ناتج فقط عن النظام الغذائي أو نمط الحياة”.
ويحدث النقرس عندما ترتفع #مستويات حمض البوليك في الدم، مكونة بلورات حادة في #المفاصل تسبب ألما شديدا عند مهاجمة الجهاز المناعي لها. وأظهر البحث أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في كيفية استجابة المناعة ونقل #حمض_البوليك في الجسم.
ورغم توفر علاجات فعالة، يحذر الباحثون من أن الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض تمنع العديد من المصابين من طلب العلاج المناسب.
مقالات ذات صلةوأكد ميريمان: “هذه المفاهيم الخاطئة تسبب الخجل، ما يجعل البعض يعاني بصمت بدلا من الحصول على الأدوية الوقائية التي يمكن أن تمنع الألم”.
ويأمل الفريق البحثي أن تؤدي هذه الاكتشافات إلى تطوير علاجات جديدة وأكثر فاعلية، مشيرين إلى أن بعض الأدوية الحالية قد تكون قابلة لإعادة الاستخدام لعلاج النقرس.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Genetics، وهي تشكل خطوة مهمة في فهم أحد الأمراض التي عانت البشرية منها لقرون، وتفتح آفاقا جديدة لتحسين حياة الملايين المصابين به حول العالم.