"التعليم" تعقد ورشة عمل إقليمية تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي مدخلًا لإعادة هندسة منظومة التعليم"
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
عقدت الأكاديمية المهنية للمعلمين ورشة عمل إقليمية تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي مدخلًا لإعادة هندسة منظومة التعليم"، وذلك عبر تطبيق "zoom".
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية المهنية للمعلمين بمواصلة جهود تعزيز التحول الرقمي وتوظيف التكنولوجيا التطبيقية والذكاء الاصطناعى وأهميته فى إثراء العملية التعليمية.
وأوضحت الدكتورة زينب خليفة رئيس الأكاديمية المهنية، أن عقد هذه الورشة يأتى فى إطار سعى الأكاديمية المهنية للمعلمين لاستيفاء متطلبات ملف التقدم لتكون مركزًا معتمدًا من الفئة الثانية لمنظمة اليونسكو في مجال التنمية المهنية للمعلمين، مشيرة إلى أن من متطلبات التقدم ضرورة عقد مجموعة من ورش العمل الإقليمية عن بعد (Online) والتي تتم من خلال جلسات حوارية مع ممثلي الجامعات والمراكز البحثية والهيئات الدولية المتعاونة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث يتناول الحوار موضوعات تخص مناقشة قضايا التعليم وآليات تطويره، والأدوار المستقبلية للمعلم ومتطلبات تنميته مهنيا، وسبل توظيف التكنولوجيا في التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي وغيرها.
وقد تناولت الورشة محاور الذكاء الاصطناعي ومواجهة الأزمات التعليمية، وتأثير الذكاء الاصطناعي في التعلم والتعليم والتدريس، بالإضافة إلى أخلاقيات وتشريعات الذكاء الاصطناعي في التعلم والتعليم، وتدريب المعلمين على توظيف الذكاء الاصطناعي في التعلم والتعليم، والآفاق المستقبلية للذكاء الاصطناعي في التعلم والتعليم.
وقد شارك في حضور الورشة ما يقرب من 300 مشارك من أعضاء هيئة التعليم بالتربية والتعليم الفني وعدد من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية والعربية والمراكز البحثية والمهتمين بالعملية التعليمية من دول مصر، والكويت، واليمن، والسعودية، والسودان، وفلسطين، والمغرب، والأردن، والعراق.
وجاءت توصيات الورشة انطلاقا من جهود الدولة الحثيثة في تحقيق رؤية مصر 2030، وجهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتحسين العملية التعليمية بجميع عناصرها باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لإعادة هندسة منظومة التعليم، والتي انتهت إلى التالي:
- وضع مخطط واضح محدد فيه الأدوار والمسئوليات لكيفية إدخال الذكاء الاصطناعي في المدارس من خلال وضع خطة استراتيجية واضحة ومحددة بمشاركة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الاتصالات ووزارة المالية ومؤسسات القطاع الخاص المعنية بأنظمة الذكاء الاصطناعي.
- تعزيز العمل والتعاون بين جميع قطاعات الدولة المعنية في دعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتحويل المدارس قدر الإمكان إلى مدارس ذكية، وبذل كافة الجهود الممكنة لتحسين مستوى جميع المعنيين بالعملية التعليمية (إدارة – معلمين – متعلمين) من خلال تنمية مهنية مستدامة ومتنوعة على استعمال التكنولوجيا والنظم الذكية ومواكبة أهم التطورات التكنولوجية تحت مظلة الذكاء الاصطناعي.
- مراعاة سياسة وأخلاقيات وتشريعات الذكاء الاصطناعي لاحتياجات المتعلمين المستخدمين لأنظمة الذكاء الاصطناعي، وحماية الحقوق الجماعية للأطفال وتوفيرها.
- مراعاة التطبيقات الذكية للفروق الفردية بين التلاميذ، وإعطاء المتعلم مساحة أكبر للتعلم الذاتي.
- الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتنوعة في ظل الأزمات.
- التكامل بين سياسات إعداد المعلمين من خلال كليات التربية وتأهيلهم على رأس العمل من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين لإعداد وتأهيل معلم متقن لتطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي ومبادئه وأخلاقياته. - التعاون مع القطاع الخاص لدعم إنتاج المزيد من المواد والوسائل التعليمية المستندة على علم الحاسوب وبرامج الذكاء الاصطناعي وتوظيفها بالمرحلة الابتدائية لضمان تطور مجال الذكاء الاصطناعي بقوة تطوير المناهج الدراسية من خلال السماح لطلاب مرحلة التعليم قبل الجامعي بدراسة التشفير القائم على الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
- إتاحة مواد اختيارية لطلاب التعليم قبل الجامعي في مجال الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الموهوبين والعمل على رعايتهم.
- توظيف استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في الاستفادة من المقررات الإلكترونية.
- توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تنمي مهارات التفكير العليا لدي التلاميذ، وتعزز التعلم المستقل والتعلم التعاوني.
- توظيف الروبوت التعليمي في جميع المدارس، والاستفادة منه كمساعد للمعلم وميسر لبعض الأعمال التي تأخذ مجهودًا من المعلم كتصحيح الواجبات والاختبارات للمساعدة في حل مشكلة العجز في أعداد المعلمين.
- إنتاج أدلة استرشادية باللغة العربية واللغة الإنجليزية لجميع المعلمين لكيفية استخدام الروبوت التعليمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة، وعقد دورات وورش عمل تعريفية للمعلمين وأولياء الأمور والطلاب.
وقد شارك في محاضرة ورشة العمل كل من الدكتور أحمد فخري أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، والمهندسة الدكتورة رانيا إبراهيم السيد أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، والمهندس الدكتور محمود عطية أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد بكلية التربية جامعة عين شمس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأكاديمية المهنية للمعلمين الذكاء الاصطناعي الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی الأکادیمیة المهنیة للمعلمین الذکاء الاصطناعی فی من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تستضيف الملتقى الأول لطلاب مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية وتكرم الفرق الفائزة
نظمت الإدارة العامة للمشروعات البيئية، ممثلة في إدارة تدريب أفراد المجتمع بجامعة قناة السويس، بالتعاون مع إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بمديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، الملتقى الأول لريادة الأعمال، وذلك في قاعة الفيديو كونفرانس بالجامعة، وبحضور ما يقرب من 150 مشاركًا، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جاء تنظيم هذا البرنامج التدريبي ضمن فعاليات مسابقة ريادة الأعمال التي تهدف إلى تأهيل الطلاب لفهم مبادئ البيزنس والتفكير الريادي، وتحفيزهم على تقديم أفكار مبتكرة تسهم في حل مشكلات يومية بطريقة عملية قابلة للتنفيذ، فضلًا عن ترسيخ مفاهيم القيادة وتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشروعات حقيقية.
شارك في الملتقى 14 فريقًا من طلاب مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، كل فريق مكوّن من أربعة طلاب، وحملت الفرق أسماءً تعكس روح الابتكار والطموح مثل: "حكاوي"، "هزار تقيل"، "مشيتك صح"، "Zayk"، "Glox"، "Golden Ticket"، "Lumera"، "Flora"، "Mindbox"، "Shafra"، "Medsy"، "Gifty"، "Hodna"، و"Seven Kings".
قدمت الفرق مشروعاتها التي تنوعت بين الجوانب التقنية والاجتماعية والتعليمية، متضمنة عرض الفكرة وآليات التنفيذ ودراسة الجدوى المالية وطرق التسويق سواء عبر المنصات الرقمية أو القنوات التقليدية.
وتولّت لجنة التحكيم المكوّنة من نخبة من المتخصصين تقييم المشروعات على مدار ست ساعات ونصف، حيث ضمّت اللجنة كلا من: الدكتورة هدى يسري عبد الله، أستاذ مساعد بكلية الطب ومدير وحدة البيولوجيا الجزيئية، والدكتور أحمد محمود شحاتة، رئيس قسم الميكاترونيكس بالكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا، والدكتور زكريا زكريا حسن، مدرس بقسم الاتصالات ورئيس لجنة الندوات والمؤتمرات بالكلية المصرية الصينية.
تميّز الملتقى بالتفاعل الكبير من الطلاب الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة، مؤكدين أهمية هذه التجربة في توسيع مداركهم وتطوير مهاراتهم، وتمنوا استمرار مثل هذه الفعاليات داخل رحاب جامعة قناة السويس.
وقد أسفرت فعاليات الملتقى عن فوز ثلاثة فرق جاءت أفكارها على قدر عالٍ من الإبداع والواقعية.
فاز فريق "Medsy" بالمركز الأول بمشروع ذكي يدعم كبار السن في تذكّر مواعيد الأدوية وتحديد مواقعهم بدقة، بما يسهم في مساعدتهم على الانتظام في العلاج وتجاوز معضلة النسيان أو صعوبة الحصول على الدواء.
فيما قدم فريق "Gifty" فكرة مبتكرة لهدية تحمل لمسة تكنولوجية، حيث تُعرض رسالة شخصية بمجرد اقتراب المتلقي منها بطريقة مفاجئة وجذابة.
أما فريق "Shafra"، فقد مزج بين التعليم والمرح من خلال ابتكار لعبة تفاعلية تعليمية تُعرّف الأطفال بتاريخ الفراعنة بأسلوب شيّق يعزز من حب المعرفة والاكتشاف.
وفي ختام الملتقى، اقترحت الأستاذة حنان إسماعيل، مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بمديرية التربية والتعليم، أن يتم ترشيح الفرق الفائزة للمشاركة في مسابقة على مستوى مديريات الجمهورية، بهدف تعميم الفكرة وتوسيع نطاق الاستفادة منها، وهو ما لقي ترحيبًا من لجنة التحكيم.
نُظّم البرنامج التدريبي بإشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والمهندس أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، اللذين أكدا أهمية استمرار دعم مثل هذه المبادرات التي تُسهم في بناء جيل واعٍ ومؤهل للمستقبل.