الخارجية الروسية تعلق على تكهنات بتدخل موسكو في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
علق نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف على تكهنات بتدخل موسكو في الحملات الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة.
وقال ريابكوف: "لم يكن هناك تدخل روسي في الانتخابات الأمريكية في الماضي، ولن يكون هناك تدخل الآن".
إقرأ المزيد أنطونوف يرد على تصريحات واشنطن حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية المقبلةوأضاف: "حتى بالنسبة لأولئك الذين يتكهنون بمثل هذه المؤامرات داخل الولايات المتحدة، يجب أن يكون واضحا أنه من المستحيل عزف هذا اللحن إلى ما لا نهاية، لكن هناك أشخاص يحبون الاستماع إلى مثل هذه التكهنات".
وأشار ريابكوف إلى أن الدول الغربية المناهضة لروسيا التي تتبنى فكرة "إلحاق هزيمة استراتيجية بموسكو"، تستغل باستمرار القصص المتعلقة بموضوع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمهاجمة موسكو في هذا الصدد.
وتابع: "من حيث المبدأ، نحن لا نتدخل في الحملات الانتخابية في أي بلد، والولايات المتحدة ليست استثناء هنا."
وفي وقت سابق، قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز إن الاستخبارات الأمريكية تعتبر روسيا التهديد الأجنبي الأخطر على الانتخابات الأمريكية المقبلة إلى جانب الصين وإيران.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترامب سيرغي ريابكوف نيويورك واشنطن وزارة الخارجية الروسية الانتخابات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تساعد تشاد في تحرير رهائن بأفريقيا الوسطى
أكدت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء أن قواتها نفذت عملية عسكرية مشتركة مع الجيش التشادي، أسفرت عن تحرير 21 عسكريا تشاديا كانوا رهائن لدى جماعات وصفتها بالمتطرفة في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ أكثر من 9 أشهر.
وأضافت الوزارة -في بيان- أن العملية تمت عبر مرحلتين نقل خلالها الرهائن إلى موقع تمركز القوات الروسية قبل نقلهم إلى تشاد.
وذكرت الوزارة أن وزير الدفاع التشادي شكر روسيا، مشيرا إلى أنها كانت دائما شريكا موثوقا به للدول الأفريقية، "على عكس فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، التي فقط حصلت على فوائد من الأفارقة"، حسب البيان.
وكان الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يناير/كانون الثاني الماضي، في إطار دعم الأخير للنظام التشادي.
يشار إلى أن موسكو بذلت جهودا مؤخرا لتوسيع نطاق نفوذها في الدول الأفريقية لإيجاد مزيد من أسواق التصدير والوصول إلى الموارد الطبيعية، في حين يُوجه ذلك من خلال كيان تديره وزارة الدفاع الروسية يسمى "فيلق أفريقيا"، وفق مراقبين.
يأتي ذلك وسط مخاوف أميركية من توسع النفوذ الروسي في أفريقيا، ففي أبريل/نيسان الماضي هددت النيجر الولايات المتحدة بطرد القوات الأميركية من البلاد البالغ عدد أفرادها أقل من 100 جندي بدعوى عدم وجود سند قانوني، وسط تقهقر الوجود الفرنسي بالمنطقة.