ارتفاع على درجات الحرارة في الأردن الجمعة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أجواء دافئة في عموم المناطق
نشرت إدارة الأرصاد الجوية توقعاتها للحالة الجوية في الأردن للأيام الأربعة المقبلة.
وبحسب الأرصاد الجوية، يشهد الجمعة ارتفاعًا في درجات الحرارة مع بقائها حول معدلاتها الاعتيادية لهذا الوقت من السنة.
اقرأ أيضاً : طقس العرب: أجواء مناسبة للأنشطة الخارجية نهاية الأسبوع في الأردن
وتكون الأجواء الجمعة دافئة في معظم المناطق، وحارة نسبياً إلى حارة في مناطق البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.
وأضاف أن الأجواء تستمر السبت دافئة في معظم المناطق، وحارة نسبياً إلى حارة في مناطق البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، مع احتمال أن تكون مغبرة أحياناً، وتكون الرياح شمالية غربية نشطة السرعة ومثيرة للغبار، خاصة في مناطق البادية.
وأشارت إلى أن الأجواء تبقى دافئة في أغلب المناطق يومي الأحد والاثنين، وحارة نسبياً إلى حارة في مناطق البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات متوسطة وعالية، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.
درجات الحرارة المتوقعة الجمعة:- شرق عمان: 30 - 17 درجة مئوية
- غرب عمان: 28 - 15 درجة مئوية
- المرتفعات الشمالية: 25 - 13 درجة مئوية
- مرتفعات الشراة: 26 - 12 درجة مئوية
- مناطق البادية: 34 - 18 درجة مئوية
- مناطق السهول: 30 - 17 درجة مئوية
- الأغوار الشمالية: 37 - 21 درجة مئوية
- الأغوار الجنوبية: 39 - 24 درجة مئوية
- البحر الميت: 38 - 23 درجة مئوية
- خليج العقبة: 39 - 24 درجة مئوية
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحالة الجوية في الأردن أخبار الطقس الطقس في الأردن حالة الطقس فی مناطق البادیة درجة مئویة دافئة فی
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.