“تعادل طوفان نوح”.. خبير مياه مصري يكشف عن كارثة تهدد السودان حال انهيار سد النهضة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
#سواليف
كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة في مصر عن تأثير #انهيار #سد_النهضة إذا ما ضرب #زلزال #إثيوبيا.
وقال عباس شراقي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “خلاصة الكلام” على قناة “النهار”: “ليست هناك مشكلة من حجم السدود بدليل أن “سد الحجم” حجمه ضعف حجم “سد النهضة” ولكن الأهم أن يتناسب مع المنطقة من الناحية الجيولوجية بعيدا عن أي نشاط زلزالي أو فوالق زلزالية”.
مقالات ذات صلة إنقاذ رجل دفن حيا وبقي 4 أيام في القبر / فيديو 2024/05/17
وأضاف: “إثيوبيا لديها أكبر فالق زلزالي على سطح الأرض، ويسمى الأخدود الإفريقي العظيم وهو يقسم إثيوبيا إلى نصفين أدى إلى خسف الأرض إلى 125 مترا تحت سطح البحر وخرجت براكين ارتفاعها أكبر من 4600 متر وخلقت نظاما مطريا فريدا على مستوى العالم، وأصبحت البيئة ذات جبال بركانية وفوالق وتشققات وحصلت مشاكل داخل سدود بإثيوبيا وانهار أحد المشاريع بعد افتتاحه بـ10 أيام”.
وأوضح أن المنطقة الإثيوبية هي حزام الزلازل في القارة الإفريقية وأكبر منطقة بها نشاط زلزالي وأقصى زلزال كان في حدود 6.5 على مقياس ريختر، وعدد الزلازل في إثيوبيا سنويا من 5 إلى 10 زلازل.
وذكر أن زلزالا ضرب بالقرب من سد جيبا 3 الأسبوع الجاري ولو انهار هذا السد سيؤدي إلى تدمير ملايين السكان في كينيا.
ولفت إلى أن سد النهضة يبعد عن أشد مناطق إثيوبيا زلازلا بحوالي 300 كم، ولكن هناك بعض الزلازل تحدث في منطقة السد اَخرها كان 8 مايو العام الماضي حيث وقع على بعد 100 كم من السد.
وتابع: “لما بدأت عملية التخزين في سد النهضة وجدنا أن عدد الزلازل في إثيوبيا ارتفع من 10 زلازل سنويا حتى إلى 38 زلزالا في 2023 وفي 2024 حتى الآن 10 زلازل وهذا ما يشير إلى تأثير السد على كثرة الزلازل”.
وشدد عباس شراقي لو انهار “سد النهضة” سيكون الأمر بمثابة #طوفان على #السودان لم تشهده البشرية من قبل ويعادل “طوفان سيدنا نوح” ويهدد 20 مليون سوداني يعيشون على طول النيل الأزرق بالكامل بما فيها الخرطوم لأن السد يقع في منطقة أعلى من الخرطوم بـ 350 مترا والمسافة 500 كم فقط، ومن هنا يحدث اندفاع للمياه بكميات كبيرة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف انهيار زلزال إثيوبيا طوفان السودان سد النهضة
إقرأ أيضاً:
مياه القناة: إصلاح كسر القنطرة شرق بعد انهيار جسر المصرف الزراعي
أعلن اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم الأؤبعاء، أننا تمكنا من إصلاح الكسر المفاجئ في خط مياه الشرب الرئيسي المغذية لقرية الأبطال التابعة للقنطرة شرق، وذلك بسبب انهيار جسر المصرف الزراعي، وإعادة ضخ المياه للمنطقة مرة أخري، وذلك للحفاظ على استمرارية الخدمة المقدمة لمواطني إقليم القناة.
وقال اللواء عبد الحميد عصمت، انه فور تلقي البلاغ لغرفة العمليات انتقل مهندسى وفنيو وعمال الشركة برئاسة المهندس محمد عبد السلام رئيس قطاع المياه والصرف، وأشراف مباشر من محمد ممدوح رئيس مياه القنطرة شرق، وتبين وجود كسر في خط المياه الرئيسي المغذي لقرية الأبطال والمناطق المجاورة، وذلك سبب انهيار جسر المصرف الزراعي، وعلي الفور تم عملية الإصلاح في وقت قياسي ومدة زمنية وجيزة، وعادة ضخ وتشغيل المياه للمواطنين.
مياه القناة : تمكنا من إصلاح كسر القنطرة شرق بسبب انهيار جسر المصرف الزراعيوأكد رئيس شركة مياه والصرف الصحي بمحافظات القناة، بالتجاوب الفورى والسريع وتوفير كافة المعدات للانتهاء من أي أعطال أو كسور مفاجئة في الخطوط والشبكات، وإصلاحها فى فتره زمنية وجيزة، وذلك للحفاظ على استمرارية الخدمة المقدمة لمواطني إقليم القناة في المحافظات الثلاث " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، بلتعامل السريع والفوري مع الكسور والأعطال المفاجئة، بأشراف وتواجد مديري المناطق ورؤساء القطاعات في مواقع العمل بصفه مستمرة.
وأثني اللواء عبد الحميد عصمت، علي استمرار أعمال صيانة خطوط شبكات مياه الشرب والصرف الصحي، وذلك بالتوازي مع إقامة المشروعات وأعمال الإحلال والتجديد والتطوير للمحطات، موضحًا أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة تسعى جاهدة لضمان توفير خدمات مياه شرب وصرف صحى على أعلى مستويات الجودة، " بالسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد".
كما أشار اللواء عبد الحميد عصمت، أننا مستمرون فى أعمال الإحلال والتجديد وتغيير خطوط مواسير شبكات مياه الشرب القديمة، من الإسبستوس إلى مواسير PVC بأقطار مختلفة، فى عدد من القرى والمناطق بمحافظات إقليم القناة" السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، لجميع شبكات مياه الشرب القديمة المتهالكة، وذلك لتقليل فاقد المياه، والاستمرار فى تقديم خدمات متميزة مقدمة للمواطنين".
وأوضح اللواء عبد الحميد عصمت، أنه يتابع على مدار الساعة انتظام سير العمل في جميع المحطات، سواء مياه الشرب أورفع الصرف الصحي، ومحطات المعالجة، بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد بفرق الطوارئ والحملة الميكانيكية بجميع المعدات المتمثلة في سيارات الطوارئ، ومياه الشرب، وسيارات الكسح، وسيارات النافوري، والتدخل السريع، وذلك ٔلمجابهة أي أحداث طارئة، مع اتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية في كافة مواقع العمل.