أعلن مكتب النائب العام حبس مسؤول فرع صندوق الضمان الاجتماعي سهل جفارة ومساعد المراقب المالي ومسؤولي الشؤون المالية والمتابعة والمراجعة، إضافةً إلى حبس موظف بفرع مصرف الصحارى فرع الماية على ذمة التحقيق.

وقال مكتب النائب العام إن المتهمين ارتكبو تجاوزات إدارية ومالية بتعمدهم إضافة 5 ملايين و375 ألف دينار إلى ثمن عقود شراء عقارات، ثُم خصم هذه القيمة من حسابات فرع الصندوق.

وأشار مكتب النائب العام إلى أن المسؤولين قامو بإجراء تمويهٍ على مصدر الأموال بإجراء تحويلات داخلية إلى حسابات أشخاص آخرين أسهموا في العملية، فتسبَّبوا بفعل الاستيلاء في ضرر بالمال العام، وفق المكتب.

المصدر: مكتب النائب العام

النائب العام Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النائب العام

إقرأ أيضاً:

حسابات كثيرة أُوقفت وأخرى نُبّهت بسبب غزّة.. أي سياسة جديدة لمواقع السوشيال؟

"تم حظر حسابي على منصة الانستغرام، لمدة أسبوع كامل" تروي منال، ما حصل لحسابها عقب نشرها قبل ستة أيام، مقطع فيديو، يوثّق حرق الاحتلال الإسرائيلي للأطفال في رفح، معبّرة عن استيائها من كبح حرية التعبير، داخل منصات تدّعي أنها تخدم هذه الحرية.

وتضيف منال، في حديثها لـ"عربي21": "منذ بداية عملية طوفان الأقصى، وأنا أعمل على دعم القضية الفلسطينية، خلال حساباتي على منصات التواصل الاجتماعي، كُنت دوما حريصة على قول كلمة الحق، دون خرق خوارزميات المنصّة، حيث كنت أتابع كافة مُستجدّات التعبير عن الرأي، من خلال استخدام رموز معيّنة، وتغطية عدد من المشاهد". 



"قبل أسبوع، استفزّني مقطع فيديو نشر على قناة التلغرام، وقمت بتحميله، وإعادة نشره على حسابي في الانستغرام، وما هي إلا دقائق معدودة، حتّى تم حظري من ولوج حسابي، لمدّة أسبوع كامل"، تردف المتحدثة نفسها، مشيرة إلى أنه في غضون ثمانية أشهر، توصّلت بأربعة تنبيهات، وحذف لعدد من المنشورات، لكن هذا الأسبوع، كان حظر مؤقّت، بشكل تام.

"معادٍ للسامية"
وكانت وكالة "بلومبرغ نيوز"، قد قالت، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد حثّت شركات كبرى في مجال التكنولوجيا على تكثيف جهودها، من أجل الحد من انتشار المحتوى الذي تزعم أنه "معاد للسامية" على منصاتها.

إلى ذلك، بتاريخ 23 أيار/ مايو المنصرم، التقى ممثلون لعدد من الشركات التكنولوجية الكُبرى، بينها "ألفابت" و"ميتا" و"مايكروسوفت" و"تيك توك" و"إكس"  

مع ديبورا ليبستادت، وهي المبعوثة الأمريكية الخاصة، من أجل العمل على "رصد معاداة السامية والعمل على التصدي لها".

وطلبت المبعوثة الأمريكية الخاصة، من كل شركة، تعيين عضو في فريق السياسة التابع لها، لتدريب شخصيات رئيسية، لـ"رصد معاداة السامية، والإبلاغ علنا عن التوجهات في المحتوى المعادي لليهود".


من جهته، قال رئيس إدارة الشؤون الدولية في "ميتا"، نيك كليغ، عبر بيان: "من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تعمل الحكومة والصناعة والمنظمات غير الحكومية بشكل وثيق لدعم المجتمع اليهودي ومناهضة الكراهية والعنف الموجه ضد اليهود".

كذلك، أكّد رئيس إدارة الشؤون العالمية في شركة "ألفابت"، كينت ووكر، أن "جوجل ملتزمة بمكافحة خطاب الكراهية، الذي يتضمّن محتوى يستهدف المجتمع اليهودي، من خلال سياساتنا وأدواتنا وبرامجنا".

بسبب التضامن مع غزة.. تنبيهات مُتكرّرة
توصّلت "عربي21" بعدد من الشكاوى، من أشخاص توصّلوا في الأيام القليلة الماضية، بجُملة تنبيهات من منصة الانستغرام، وصلت إلى حظر من ولوج الحساب، لدى البعض منهم.



ويقول كريم، عبر منشور على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "المشاهدات في قصص الانستغرام باتت ضئيلة جدا، وعدد منها لم يعد بإمكاني تحميلها من الأساس". مشيرا في حديث لـ"عربي21" إلى أن "انستغرام غالبا، قامت بتنزيل سياسية جديدة للنشر".


ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تسارعت شكاوى عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بخصوص التضييق على محتواهم، خاصة في منصة "انستغرام"، حيث باتت نسبة المشاهدات لديهم فيما يخص التضامن مع غزة، في تراجع، ناهيك  عن حجب منشوراتهم للمتابعين، أو الحظر المؤقت لولوج حسابهم.


وتقول منال، في ختام حديثها لـ"عربي21" معربة عن إصرارها في استمرار التذكير بما يحصل من انتهاكات لحقوق الإنسان داخل قطاع غزة المحاصر، وكذا أهمية الاستمرار في مقاطعة كافة المنتجات الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي: "سأستمر في النشر، والأهم من ذلك، سأستمر في مواكبة كيفية النشر على منصات التواصل الاجتماعي، دون الضرر بحسابي، ومع خلق صوت مسموع في الوقت ذاته".

تجدر الإشارة إلى أن أصوات القصف ودوي القنابل التي يلقيها الاحتلال، لم تهدأ، لليوم الـ 239 تواليًا، على منازل وتجمعات المدنيين العزل في قطاع غزة المحاصر، ما تسبب في إزهاق المزيد من الأرواح، وتدمير أعداد كبيرة من المنازل والمنشآت المدنية.

وشنّ طيران الاحتلال غارة على حي الصبرة بمدينة غزة، في حين قصفت مدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. ما تسبب في سقوط عدد من الشهداء والجرحى. فيما يستمر عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، في التذكير بما يحصل في غزة، رغم التضييق على أصواتهم.

مقالات مشابهة

  • حسابات كثيرة أُوقفت وأخرى نُبّهت بسبب غزّة.. أي سياسة جديدة لمواقع السوشيال؟
  • الموارد البشرية: مكافأة الطلاب من الدخل غير المكتسب في الضمان الاجتماعي
  • المحامي العام بالبيضاء يبحث تقييم نشاط ممثلي سلطة الاتهام
  • حبس مسؤولين بمصرف الصحاري لإلحاقهم الضرر بالمال العام
  • النائب العام يأمر بضبط مغلقي بوابة الدافنية
  • الحكم على وافد بالسجن 4 سنوات لتهريب المحروقات إلى خارج ليبيا
  • “على تلك الجبال.. سيرة الطيور” الكتاب الخامس والعشرون لبديع صقور
  • ديون الضمان على الحكومة تقترب من 9 مليارات دينار
  • حبس مسؤولين في مصرف الصحارى بتهم فساد
  • بسبب قضية فساد بقيمة 300 مليون دينار.. حبس مسؤولين سابقين منذ عام 2010