بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه لا توجد خطط حالية لتحرير مدينة خاركوف، وعملية القوات المسلحة الروسية هناك هي بذنب السلطات الأوكرانية ردا على قصف مناطق روسية.
وربط بوتين عملية القوات المسلحة الروسية في اتجاه خاركوف بإنشاء منطقة عازلة ردا على قصف القوات المسلحة الأوكرانية لمناطق داخل الأراضي الروسية، مؤكدا على تحقيق القوات الروسية نجاحا يوميا على هذه الجبهة.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي في ختام زيارته إلى الصين:
بوتين: لقد تم خداعنا. الآن يتعين علينا أن نفهم مع من نتعامل وكيف نتعامل معهم، وإلى أي مدى يمكننا الثقة.
بوتين: إن كييف ورعاتها الغربيين ألقوا بجميع الاتفاقات المتعلقة بالحل السلمي للصراع في سلة المهملات، وقرروا أنهم بحاجة إلى "هزيمة روسيا استراتيجيا في ساحة المعركة".
بوتين: روسيا لم ترفض أبدا المفاوضات، إلا أن هناك أساسا لعملية التفاوض وهو اتفاقيات إسطنبول.
بوتين: إنهم يريدون فرض إنذار نهائي على روسيا بشأن أوكرانيا، لكنها محاولات ستبوء بالفشل، تماما مثل محاولاتهم "هزيمة روسيا في ساحة المعركة".
بوتين شدد على أنه من المستحيل مناقشة صيغة السلام الأوكرانية المبنية على "الأحلام" وليس على الواقع الحقيقي على الأرض.
بوتين: إنهم في كييف لا يستطيعون رؤية أن "إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا" لا تدخل ضمن نطاق إمكانياتهم.
بوتين شدد على أنه من المستحيل مناقشة صيغة السلام الأوكرانية المبنية على "الأحلام" وليس على الواقع الحقيقي على الأرض.
بوتين: إنهم في كييف لا يستطيعون رؤية أن "إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا" لا تدخل ضمن نطاق إمكانياتهم.
بوتين: إن إنفاقنا على الدفاع والأمن ليست حرجة الآن، مع الأخذ في الاعتبار حالة الاقتصاد والتوقعات. ويعتقد عدد من الخبراء أنه من الممكن زيادة الإنفاق الدفاعي الروسي حتى أعلى من 8.7% من الناتج المحلي الإجمالي.
بوتين: وزير الدفاع أندريه بيلاوسوف قادر على تنسيق أنشطة وزارة الدفاع مع جميع الإدارات والمناطق. ويجب عليه "فتح" وزارة الدفاع على مجالات الابتكار، على الرغم من أن وزير الدفاع السابق سيرغي شويغو قد اتخذ الخطوات الأولى في هذا الصدد.
بوتين: سيكون أمام شويغو قدر كبير من العمل للقيام به، فهو يعرف احتياجات القوات المسلحة الروسية وقدرات الصناعة.
بوتين: من الضروري تركيز الموارد الإدارية في روسيا على تنفيذ المهمة الرئيسية: تحقيق نتائج العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاقيات منطقة فلاديمير بوتين استراتيجية الرو المسلحة الرئيس الروسي القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
وسط توتر بشأن تبادل الأسرى في الحرب الأوكرانية.. أوروبا تصعد العقوبات على روسيا
البلاد – بروكسل
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس (الثلاثاء)، عن حزمة عقوبات أوروبية جديدة، هي الحزمة الثامنة عشرة، تستهدف روسيا بشكل مكثف، خاصة في قطاعات الطاقة والبنوك، في ظل استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا وتصاعد الضغوط السياسية والاقتصادية على موسكو.
قالت فون دير لاين في كلمة أمام مؤتمرين صحفيين أن “السلام ليس هدف روسيا”، مؤكدة أن الحزمة الجديدة تهدف إلى تقليص عائدات موسكو من الطاقة وصناعتها العسكرية، مع التركيز على إضعاف قدرتها على التمويل العسكري.
تتضمن الحزمة المقترحة حظر التعامل مع خطوط أنابيب الغاز الروسية “نورد ستريم”، التي تعد من أهم مصادر إمداد الغاز الروسي إلى أوروبا، إضافة إلى استهداف البنوك التي تحاول التحايل على العقوبات القائمة. كما اقترحت المفوضية خفض سقف سعر النفط الخام الروسي من 60 دولارًا إلى 45 دولارًا للبرميل، في محاولة لتقليل إيرادات موسكو من صادرات الطاقة.
كما تضمنت الحزمة القائمة الجديدة زيادة عدد السفن التي تُعد جزءًا من ما يُعرف بـ”أسطول الظل الروسي”، وهي مجموعة سفن تعمل على نقل النفط والغاز الروسي بطرق ملتوية لتجاوز العقوبات الدولية.
وأوضحت المفوضية الأوروبية أن دول الاتحاد ستبدأ مناقشة هذه الاقتراحات خلال الأسبوع الحالي تمهيدًا لاعتمادها رسمياً. وجرى التأكيد على ضرورة وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا بين روسيا وأوكرانيا، كخطوة ضرورية لإنهاء النزاع.
يذكر أن البرلمان الأوروبي كان قد قرر في مايو الماضي فرض رسوم جمركية مرتفعة على الأسمدة والمنتجات الزراعية من روسيا وروسيا البيضاء، للحد من التمويل الذي تستخدمه موسكو في الحرب ولحماية الأمن الغذائي داخل الاتحاد.
على الصعيد الميداني، أكد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو وكييف لم تتوصلا بعد إلى اتفاق نهائي بشأن تبادل الأسرى والجنود القتلى، رغم استمرار الاتصالات بين الطرفين. وأوضح بيسكوف أن روسيا مستعدة لنقل جثث الجنود الأوكرانيين القتلى منذ عدة أيام، لكن الاتفاق النهائي لم يتحقق بعد.
في مقابل ذلك، جرت الإثنين الماضي عملية تبادل لأسرى الحرب الشباب، الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، في إطار صفقة أولية قد تسبق تبادلات أكبر. هذه الخطوة جاءت بعد محادثات مباشرة في إسطنبول في الثاني من يونيو، والتي توصلت لاتفاق على تبادل أكثر من 1200 أسير حرب من كل جانب، مع التركيز على الشباب والجرحى وإعادة جثامين القتلى.