أول الأصوام عقب عيد القيامة.. كل ما تريد معرفته عن صوم الرسل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم الرسل 2024 عقب انتهاء الخماسين المقدسة والاحتفال بعيد العنصرة يوم الأحد 23 يونيو، إذ يكون صوم الرسل في اليوم التالي من العيد، ليوافق هذا العام يوم الاثنين 24 يونيو.
صوم الرسل 2024وصوم الرسل من أصوام الدرجة الثانية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إذ تقسم الكنيسة الأصوام، حيث تضم أصوام الدرجة الأولى «الصوم الكبير، صوم الأربعاء والجمعة، صوم يونان، صوم برمون الغطاس والميلاد»، وتمتنع الكنيسة في هذا الصوم عن تناول الأسماك، بالإضافة إلى اللحوم والدواجن والألبان، فيما تضم أصوام الدرجة الثانية« صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء» وتسمح فيها الكنيسة بتناول الأسماك.
ويعد صوم الرسل أول صوم في الكنيسة بعد فترة الخماسين المقدسة التي تمتنع فيها الكنيسة عن الصوم حتى الأسقف لا يصوم، كما ذكر الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، وتختلف مدته وقفا للموعد عيد القيامة.
موعد صوم الرسلويعتبر صوم الرسل أول صوم في الكنيسة حيث صامه الرسل، ويمتد هذا العام من يوم 24 يونيو وحتى 12 يوليو، حيث احتفال الكنيسة بعيد القديسين بولس وبطرس، ويكون صوم الرسل في كل عام بعد 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة.
وتختلف مدة هذا الصوم كل عام حيث تترواح بين 14 يوم و 48 يوماً ليبدأ دائما من اليوم التالي لعيد العنصرة وينتهي بعيد الرسل في كل عام يوم 12 يوليو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوم الرسل صوم الرسل
إقرأ أيضاً:
كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية؟.. ومن أين جاءت؟
دفع البابا فرنسيس، الذي توفي في 21 أبريل/نيسان الماضي، باتجاه تعزيز الشفافية المالية في الفاتيكان خلال فترة ولايته، بعد عقود من السرية التي غلبت على إدارة ثروة الكرسي الرسولي. وفي عام 2021، بادر الراحل إلى نشر البيانات المالية لإدارة تراث الكرسي الرسولي (APSA) لأول مرة منذ تأسيسها عام 1967، وتحول هذا الكشف إلى تقليد سنوي.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، ووفقاً لأحدث تقرير صادر عن الإدارة، حقق الفاتيكان في عام 2023 أرباحًا تجاوزت 52 مليون دولار، مع ارتفاع في الأصول قدره 8 ملايين دولار مقارنة بالعام السابق. وبالرغم من عدم الإعلان عن صافي الثروة، تشير تقديرات مركز أبحاث الأسواق والثقافة والأخلاقيات في روما إلى أن أصول بنك الفاتيكان (IOR) تقارب مليار دولار، دون احتساب ممتلكات ضخمة أخرى تشمل العقارات والأراضي.
ومع أن الفاتيكان يدير أكثر من 5000 عقار يدرّ نحو 84 مليون دولار سنويًا، إلا أن هذه الأرقام تخص المركز فقط، فيما تبقى الأرقام الحقيقية لثروة الكنيسة الكاثوليكية حول العالم غير معروفة بدقة، بسبب نظامها المالي اللامركزي. ويقول خبراء إنه من المستحيل حصر الثروة الكاملة للكنيسة التي تمتلك، وفق تقديرات، ما بين 71 و81 مليون هكتار من الأراضي عالميًا، تشمل الكنائس والمدارس والمستشفيات والأديرة.
من أين؟
وبدأت الكنيسة في جمع السلع والثروات في القرن الرابع في عهد الإمبراطور قسطنطين (272-337 م)، الذي جعل الكاثوليكية الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية، وفقاً لما كتب ني دي سوزا في كتابه تاريخ الكنيسة (إصدار فوزيس).
ويقول المؤرخون إن المسيحيين في ذلك الوقت كانوا يعيشون بتواضع ويقيمون الشعائر الدينية في منازلهم أو مقابرهم.
وأضاف دي سوزا: "غيرت هذه الأحداث تاريخ المسيحية والإمبراطورية الرومانية بشكل جذري".
وتابع: "شهدت الكنيسة نهاية عصر الاضطهاد، وأصبحت متميزة ولديها الكثير من الممتلكات".
وساعد ذلك الكنيسة على تكوين ثروة ترقى إلى ثروات كبار الشخصيات في الإمبراطورية الرومانية.
وفي 7 مايو/ أيار الجاري، بدأ المجمع المغلق (الكونكلاف) في الفاتيكان رسميًا اجتماعاته لاختيار بابا جديد عقب وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل/ نيسان الماضي.
وفي جلسته الرابعة، انتخب المجمع الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست، البالغ من العمر 69 عامًا، بابا جديد للفاتيكان.
ونال بريفوست ما لا يقل عن 89 صوتًا من أصل 133 كاردينالًا مشاركًا، ليصبح البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، واختار اسم "لاوون الرابع عشر".