إسبانيا تخطط إلى جانب عدد من الدول الأخرى للاعتراف بدولة فلسطين قريبا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز أن الحكومة الإسبانية لن تعترف بفلسطين كدولة في 21 مايو، لكنها تخطط للقيام بذلك في المستقبل القريب مع عدد من الدول الأخرى.
وقال سانتشيز في مقابلة مع قناة "لا سيكستا" التلفزيونية: "هذا الاعتراف لن يحدث يوم الثلاثاء المقبل، بل سيحدث في المستقبل القريب".
وأشار سانتشيز إلى أن مدريد تنسق تحركاتها مع الدول الأخرى من أجل "أن تكون قادرة على الإدلاء ببيان واعتراف مشترك".
وأضاف سانتشيز: "هل يتم احترام حقوق الإنسان في قطاع غزة؟ لدي شكوك جدية في ذلك".
وكانت صحيفة "الباييس"، قد نقلت عن مصادر حكومية، أن السلطات الإسبانية وعددا من الدول الأوروبية الأخرى تدرس إمكانية الاعتراف رسميا بفلسطين كدولة في 21 مايو، وأكد تقرير الصحيفة أن هذه الدول هي أيرلندا ومالطا وسلوفينيا.
وفي نهاية أبريل، قال مفوض الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن العديد من دول الاتحاد الأوروبي ستعترف بفلسطين بحلول نهاية مايو.
وتعترف حاليا 140 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة بفلسطين كدولة مستقلة، بما في ذلك روسيا، وتوجد سفارات وبعثات دائمة لفلسطين في 95 دولة حول العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين رئيس الوزراء غزة قنا الاعتراف بفلسطين كدولة من الدول
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: الاعتراف بفلسطين كدولة معلق على شرطين.. والسيسي طرح نموذجا ثالثا
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن السلطة الفلسطينية الحالية في رام الله قامت على أساس اتفاقيات أوسلو في عام 1993 أي منذ 31 عاما، ونظريتها البدء بتكوين سلطة صغيرة ليس لها صلاحيات كبيرة، وجلوس منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل للتفاوض على القضايا المعلقة وبعد الاتفاق تعترف تل أبيب بفلسطين كدولة.
الاعتراف بفلسطين كدولة معلق على شرطينوأضاف «رشوان»، خلال لقاء ببرنامج حديث الأخبار، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الاعتراف بفلسطين كدولة معلق على شرطين؛ الأول الاتفاق حول القضايا، والتي سيستغرق بشأنها سنوات أخرى، والشرط الثاني بأن إسرائيل هي التي تعترف.
الرئيس السيسي طرح نموذجا ثالثاوأشار إلى أن الرئيس السيسي طرح نموذجا ثالثا، وهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو كامل العضوية، ويكون الجالس على الطاولة دولتين متساويتين مختلفتين حول قضايا، لكن أن يكون الأصل الاعتراف بالدولة الفلسطينية غير معلق بالانتهاء من قضايا إسرائيل ستماطل فيها، وغير معلق على إرادة واحدة تسمى إرادة تل أبيب.