“الشارقة لصعوبات التعلم” يعلن إطلاق مؤتمر “صعوبات التعلم” في 12 أكتوبر 2024
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلن مركز الشارقة لصعوبات التعلم عن تنظيم النسخة الرابعة من مؤتمر صعوبات التعلم الذي سينعقد يومي 12 و13 أكتوبر 2024، تحت شعار “تحديات مشتركة، حلول مبتكرة”، وبشراكة علمية مع كل من أكاديمية الشارقة للتعليم وكلية الأميرة ثروت الجامعية المتوسطة من المملكة الأردنية الهاشمية.
يشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والباحثين، ويتزامن مع أسبوع التوعية بعسر القراءة، ويهدف إلى متابعة المستجدات والاستراتيجيات المتعلقة بالتشخيص والتقييم وتحسين جودة برامج تأهيل المتخصصين بالتعامل مع هذا النوع من الصعوبات في الميدان التربوي، وزيادة الجهود الرامية إلى تفعيل الخدمات والبرامج الداعمة في جميع المراحل الدراسية.
زيادة الوعي وتثقيف المختصين
وأكدت سعادة الدكتورة هنادي السويدي مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم، أن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار التزام المركز بزيادة الوعي بكيفية علاج أكثر صعوبات التعلم شيوعًا وأهمية تثقيف المعلمين والمختصين وأولياء الأمور حول أعراضها وأثرها على الطلبة وفائدة التشخيص المبكر، والتعرف على أحدث ما توصل إليه الباحثون في هذا المجال، ومناقشة الاستراتيجيات الفعالة للتعامل مع جميع فئات صعوبات التعلم وتطوير السياسات والممارسات التعليمية طبقًا لأفضل الممارسات التي تضمن توفير الموارد وتمكين ذوي صعوبات التعلم ومساعدتهم على تبادل تجاربهم في تخطي مختلف الصعوبات خلال الدراسة.
دعوة للمشاركة
ودعت الدكتورة هنادي السويدي الباحثين المتخصصين للتقدم بمساهماتهم وأوراقهم العلمية للمشاركة بها في المؤتمر الذي يعد منصة مثالية لتبادل المعرفة وإثراء النقاشات الهادفة إلى تسليط الضوء على الخطوات والاستراتيجيات التي أثبتت نجاحها في تحسين المهارات لدى الذين لديهم عسر القراءة، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات الأخصائيين النفسيين وتجاربهم في المساعدة على دمج الطلاب وتسليط الضوء على قصص النجاح وتعزيز الاستراتيجيات والحلول المبتكرة والمستدامة التي يمكن أن تحدث تغييرًا إيجابيًا في حياة الأفراد المتأثرين بهذه الصعوبات.
إتاحة التسجيل للتقدم بالأبحاث
وفي إطار الجهود التحضيرية لضمان إنجاح الحدث وتبادل الخبرات المحلية والعربية والعالمية للاستفادة منها في تطوير الخدمات المقدمة للأفراد الذين لديهم صعوبات التعلم، أعلن المركز عن فتح الباب أمام الباحثين الراغبين في تقديم أوراقهم العلمية للمشاركة في المؤتمر، من خلال التسجيل عبر الرابط المخصص في الموقع الإلكتروني للمركز ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز@shjcld
ويشترط في الأبحاث المقدمة أن تتناول إحدى المحاور الخاصة بالمؤتمر، وأن تدعم تحقيقه لأهدافه، والأفضلية للدراسات الأحدث التي لم تقدم لجهات أو مؤتمرات أخرى، مع ملخص يشمل عنوان البحث وهدفه وعينته ومنهجه العلمي وأهم النتائج، بجانب الشروط الأخرى الموضحة في استمارة التقدم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الكنابي: انتهاكات ممنهجة وتهجير قسري في ولاية الجزيرة تحت غطاء “التعاون”
المركزية قالت إنها وثّقت حالات اعتقال تعسفي وسوء معاملة تعرض لها عدد من السكان دون تهم واضحة أو إجراءات قانونية سليمة، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً للعدالة وحقوق الإنسان، ويشكّل تصعيداً خطيراً في مسار استهداف مجتمعات الكنابي.
الخرطوم: التغيير
كشفت مركزية مؤتمر الكنابي عن تصاعد موجة جديدة من الانتهاكات التي تطال سكان الكنابي بولاية الجزيرة، متهمة جهات مسلحة بالضلوع في عمليات سلب ونهب وترويع منظم، تهدف إلى تفريغ تلك المناطق من سكانها تحت ستار ما يُسمى بـ”التعاون”.
وأوضحت في بيان صادر يوم الثلاثاء، أن مناطق كمبو القوز وكمبو زغاوة وقرية 14 ريفي المسيد شهدت في الأيام الأخيرة اعتداءات وصفتها بـ”البشعة”، شملت نهب الممتلكات وترويع المدنيين بأساليب وصفها البيان بـ”الإرهابية والهمجية”، مما تسبب في حالة من الهلع العام.
واعتبرت المركزية أن هذه الحوادث تمثل مرحلة جديدة من التهجير القسري، سواء بشكل مباشر أو عبر دفع السكان إلى المغادرة بسبب انعدام الأمن والخدمات.
وأشارت المركزية إلى أن الاعتداءات تنفذها ما وصفتها بـ “مليشيات” تُعرف باسم درع السودان بقيادة شخص يُدعى “كيكل”، إلى جانب مجموعات مسلحة أخرى، وسط غياب تام للمحاسبة أو تدخل من الجهات الرسمية.
كما وثّقت المركزية حالات اعتقال تعسفي وسوء معاملة تعرض لها عدد من السكان دون تهم واضحة أو إجراءات قانونية سليمة، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً للعدالة وحقوق الإنسان، ويشكّل تصعيداً خطيراً في مسار استهداف مجتمعات الكنابي.
وأكدت المركزية في بيانها رفضها الكامل لما وصفته بـ”الجرائم والانتهاكات المنظمة”، محمّلة الجهات المدنية والعسكرية المسؤولية القانونية والأخلاقية عن حماية المدنيين وممتلكاتهم. ودعت منظمات حقوق الإنسان والإعلام المحلي والدولي إلى التدخل العاجل لرصد الانتهاكات وتسليط الضوء على ما وصفته بـ”جرائم ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية”.
وشددت على تمسك سكان الكنابي بحقوقهم في الأرض والسكن والخدمات والكرامة، ورفضها لأي محاولات لتغيير التركيبة السكانية أو طمس الهوية الثقافية والتاريخية لهذه المجتمعات، مؤكدة أنها تعمل على توثيق كافة الانتهاكات لإعداد تقارير سترفع إلى الجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان محلياً ودولياً لضمان عدم الإفلات من العقاب.
ووجهت المركزية نداءً إلى أبناء وبنات الكنابي لتوثيق كل الانتهاكات مهما كانت صغيرة، بالصوت والصورة والشهادة، مؤكدة أن فضح الجرائم هو أولى خطوات تحقيق العدالة، وأن بناء الوطن لا يتم بالخوف بل بالشجاعة والوعي والتنظيم.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة مركزية مؤتمر الكنابي ولاية الجزيرة