النرويج تثمن جهود الجزائر بمجلس الأمن حول غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
ثمنت سفيرة النرويج لدى الجزائر، تيريز لوكل غيزيل، أدوار الجزائر في مجلس الأمن الدولي لوقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات لسكان غزة.
وقالت ذات المتحدثة، لدى نزولها ضيفة بالتلفزيون الجزائري، أن هناك تعاطف عالمي كبير مع القضية الفلسطينية. واعتراف متزايد بها في ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.
وشددت السفيرة ، على أنه حان الوقت للاعتراف بدولة فلسطين. لافتة إلى وجود موجة وعي متصاعدة داخل الاتحاد الأوروبي للاعتراف والتعاطف مع فلسطين.
ولفتت تيريز لوكل غيزيل إلى الحراك التضامني المتنامي مع الشعب الفلسطيني داخل أروقة الاتحاد الأوروبي.
وقالت إنه يندرج ضمن الحركة التضامنية العالمية مع مآسي الشعب الفلسطين.
لافتة إلى أن النرويج تعمل على جر المزيد من الدول الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطين.
وأكدت سفيرة النرويج أن الوقت قد حان ليكون لفسطين صوت مسموع في المنابر الدولية.
مشيرة إلى أن سياسة النرويج تقضي بالاعتراف بدولة فلسطين ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس.
وأضافت أنه في ظل غياب حل تفاوضي فإن بلادها حذت حذو الجزائر. وسارعت للاعتراف بفلسطين وبحق الشعب الفسطيني في تقرير مصيره.
وأعربت السفيرة النرويج عن قناعتها بأنه بفضل جهود الجزائر والدول ذات المواقف المعتدلة يمكن الوصول إلى حل يقضي بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة.
حيث ثمنت مواقف الجزائر في مجلس الأمن الدولي الذي تعمل على صياغة قرار يقضي بوقف إطلاق النار. لإنهاء هذه العدوان الذي دمرت حياة الناس في غزة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ترامب يعقد اجتماعا عاجلا بمجلس الأمن القومي الأمريكي لبحث التصعيد الإيراني الاسرائيلي
أعلن البيت الأبيض عن عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي في "غرفة العمليات" بالبيت الأبيض يترأسه الرئيس دونالد ترامب صباح اليوم الثلاثاء.
يأتي ذلك بعد ساعات من مغادرة الرئيس الأمريكي قمة قادة مجموعة السبع في كندا، ليعود بشكل عاجل إلى واشنطن عقب تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران.
ونقل مراسل فوكس نيوز أن ترامب طلب تجهيز المجلس وكافة مسؤولياته الأمنية فوراً للبحث في تطورات الوضع الإقليمي الحرج، وفقا لـ رويترز.عبر مصر او الأردن.. سفارة الصين في تل أبيب تطالب مواطنيها بسرعة مغادرة إسرائيل
دون التوقيع على البيان الختامي.. ترامب يغادر قمة مجموعة السبع في كندا
ووفق المتحدثة الرسمية كارولين ليفيت، فإن ترامب أنهى مشاركته في القمة عقب الوفاء بالتزامات ثنائية وتجارية، من بينها توقيع اتفاق إطاري مع المملكة المتحدة، ولكنه قرر العودة بسبب "الظروف الملحّة" في الشرق الأوسط، في إشارة إلى التوترات الناتجة عن التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وبحسب ما أفاد به مراسلون، سيتناول الاجتماع الطارئ الخطط العسكرية المحتملة لضمان حماية الأهداف الأمريكية والمنطقة من أي هجوم محتمل، إضافة إلى تقييم الردود الدبلوماسية الجارية.
وجاء اجتماع مجلس الأمن بعد ساعات من دعوة ترامب الصريحة لإخلاء المدنيين من طهران، في حال تفاقم الحرب، على خلفية تبادل الضربات الصاروخية والجوية بين تل أبيب وطهران
ويأتي هذا في سياق اتساع التحركات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك تحريك ناقلات وقود ومعدات الحرب إلى المنطقة، تحضيراً لاحتمال تشغيلها في أية مواجهة قريبة.
كما تمخضت مغادرة ترامب الباكرة عن درجات توتر سياسية داخل القمة بخصوص كيفية التوصل إلى بيان نهائي مشترك حول الشرق الأوسط، وتشير التقارير إلى أن ترامب فضّل عدم الالتزام بأي صيغة رسمية قبل استعادة السيطرة على الوضع في واشنطن، في حين سعى قادة أوروبيون إلى وضع دعوة واضحة لوقف التصعيد .
ويبدو أن الاجتماع المرتقب لمجلس الأمن القومي، المقرر عقده صباح اليوم في "غرفة العمليات"، يجمع كبار ضباط الدفاع والاستخبارات وشركاء الأمن القومي لتقييم الخيارات المتاحة من تعزيز الحماية للقوات الأميركية، دعم إسرائيل دبلوماسياً ودفاعياً، وحتى إمكانية تنظيم لقاءات عاجلة مع دول الخليج لتثبيت التهدئة.
ولم تعلن حتى اللحظة نتائج الاجتماع أو الخطة المتفق عليها.
وتظل الأنظار منصبة الآن نحو خطط ترامب التصعيدية والدفاعية، ومدى توافقها مع طموحات الحلفاء الأوروبيين لإقرار وقف لإطلاق النار. وسط تصعيد مكثف، يبدو أن واشنطن قررت تسليط الضوء من الداخل أولاً، قبل إطلاق أي خارطة طريق أو التزام دولي جديد.