محكمة بريطانية تحكم على طالب لجوء مغربي بالسجن 45 عاما ارتكب جريمة قتل مدفوعا بالحرب على غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أصدرت محكمة بريطانية الجمعة حكما بالسجن لمدة 45 عاما على طالب لجوء مغربي يدعى أحمد عليد لقتله متقاعدا بريطانيا طعنا بالسكين.
وبحسب ممثلي الإدعاء في 15 أكتوبر، بعد 8 أيام من هجوم حماس على مستوطنات الغلاف، واندلاع الحرب في غزة، هاجم عليد رفيقه في السكن طالب اللجوء الإيراني جاويد نوري بسكين أثناء نومه.
لكن نوري نجا وفر من المكان، فلحقه عليد إلى خارج المنزل، ليلقى في طريقه تيرينس كارني (متقاعد بريطاني) ويطعنه 6 طعنات.
وعلى الرغم من اعترافه بطعن الرجل، إلا أنه نفى أنه كان ينوي قتله أو إصابته بأضرار خطيرة.
إقرأ المزيدوخلصت لجنة المحلفين في محكمة تيسايد كراون الشهر الماضي إلى أن عليد مذنب بارتكاب جريمة قتل واحدة، وتهمة الشروع بالقتل، وتهمتين بالاعتداء على ضباط شرطة خلال التحقيق بعد اعتقاله.
وأصدرت القاضية بوبي تشيما غروب حكما على عليد بالسجن مدى الحياة دون أي فرصة للإفراج المشروط لمدة 45 عاما، قائلة إنه لم يظهر "أي ندم حقيقي أو شفقة" على ضحاياه.
وأضافت أن "قتل تيرينس كارني يعد عملا إرهابيا الغاية منه التأثير على الحكومة البريطانية.. وتخويف الشعب البريطاني وتقويض الحريات التي يتمتعون بها".
وقالت باتريشيا كارني، زوجة الضحية، إنها لم تعد قادرة على الذهاب إلى المدينة لأنه "من المؤلم للغاية" أن تمر بالمكان الذي قتل فيه زوجها.
وقال نوري (جار المجرم في الشقة) بعد اعتناقه المسيحية :"إن الهجوم دمر شعوره بالأمان".
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية قضاء لندن الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعين قائداً للبحرية ارتكب جرائم حرب في العراق وافغانستان
الجديد برس|
أعلن وزير الدفاع البريطاني، تعيين الجنرال “غوين جينكينز” قائدا للقوات البحرية البريطانية.
اللافت ان اسم هذا الجنرال البريطاني ملطخٌ بدماء الأبرياء في اكثر من بلد واسمه مرتبط بمقتل المئات من المدنيين الأفغان في جرائم حرب بالشراكة مع الولايات المتحدة .
وكان سلف جينكينز، الأدميرال السير بن كي البالغ من العمر 59 عاما، قد استقال من منصبه قبل الأوان وسط تحقيق في فضائح أخلاقية .
وأشار بيان وزير الدفاع البريطاني إلى أن تعيين جينكينز حصل على موافقة ملك بريطانيا تشارلز الثالث.
وكانت تقارير تلفزيونية بريطانية قد كشفت نقلا عن مقابلات مع جنود سابقين في القوات الخاصة أن عناصر من القوات الجوية الخاصة البريطانية (SAS) ارتكبت جرائم قتل ضد مدنيين عزل في أفغانستان والعراق، بمن فيهم أطفال، كما أعدمت أسرى وأشخاصاً وهم نيام.
وكان الجنرال غوين جينكينز، الذي قاد القوات الخاصة البريطانية في أفغانستان آنذاك، لم يبلغ الشرطة العسكرية عن هذه الجرائم المزعومة، كما أشرف لاحقا على رفض مئات طلبات اللجوء إلى المملكة المقدمة من عناصر القوات الخاصة الأفغانية الذين قاتلوا إلى جانب القوات البريطانية ضد طالبان، والذين كان بإمكانهم تقديم شهادات حول الأحداث، ومع ذلك، أكد وزير الدفاع البريطاني ثقته الكاملة بالجنرال.