محكمة الاستئناف التونسية تؤيد السجن 3 سنوات ضد الغنوشي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء التونسية الرسمية الجمعة، أن محكمة الاستئناف أيدت حكما ابتدائيا بسجن رئيس حركة "النهضة" الشيخ راشد الغنوشي ثلاث سنوات.
وقالت الوكالة في خبر إن حكما صدر بتأييد سجن الغنوشي وصهره وزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام (خارج البلاد) 3 سنوات لكل منهما، في القضية المعروفة بـ"اللوبيينغ".
وذكر الناطق باسم محكمة الاستئناف بتونس، حبيب الطرخاني، أن الحكم بالسجن جاء بالنسبة للقضية التي تتعلق بالتمويلات الأجنبية.
وتابع أن الحكم يتضمن الغرامة المالية بأكثر من مليون دولار على الغنوشي ورفيق عبد السلام، وهي القيمة المزعومة للتمويلات التي يُتهم رئيس "النهضة" بتلقيها من الخارج.
اقرأ أيضا: الغنوشي يبعث برسالة من سجنه بعد سنة على اعتقاله.. ماذا قال عن سعيّد؟
وفي ذات السياق، قرّرت دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بتونس، إحالة 12 متهما على القضاء، بينهم قياديين في حركة النهضة، من أجل تهم متعلقة بالإرهاب.
وصرح الطرخاني، بأن دائرة الاتهام المذكورة، قررت أمسالخميس، إحالة كل من منذر الونيسي نائب رئيس حركة النهضة (معتقل)، ورفيق عبد السلام، وشهرزاد عكاشة وأحمد قعلول وطارق بوبحري ورضا ادريس ومعاذ الخريجي وماهر زيد ومحمد فتحي العيادي ومحمد الصامتي، (جميعم في الخارج)، على أنظار الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس.
إضافة إلى إحالة متهمين اثنين آخرين غير معتقلين (لم يحدد هويتهما)، وذلك فيما يعرف أعلاميا بـ"قضية التآمر على أمن الدولة 2 "، حسب تعبيره.
يشار إلى أن الغنوشي أتم في نيسان/ أبريل الماضي عاما كاملا من الاعتقال، وسط حراك شعبي ونقابي لم يتوقف للمطالبة بالإفراج عنه وعن بقية المعتقلين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسية النهضة الغنوشي تونس النهضة الغنوشي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة شباب التغيير والعدالة: إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان
حذر القائد خالد ثالث أبكر، رئيس حركة شباب التغيير والعدالة السودانية من أن البلاد تتعرض لمخطط خارجي ممنهج يستهدف سيادتها ووحدتها الترابية ، مشيرا الى ان إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان .واشار الى ان المؤامرة بدأت متعددة المراحل وتَرافقت مع خطاب سياسي مدروس وإعلامي مضلل ، وانتهى المخطط بإعلان حكومة موازية مقرها دارفور كتمهيد لتقسيم البلاد ، مبينا ان مشروعهم الزائف تكشفت حقيقته امام يقظة ووعى المواطنيين .واضاف إن هذا المخطط يجري تمريره تحت غطاء العمل الإنساني، وبتأثير مالي مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي عملت من خلال الرباعية على دفعها نحو خيارات تخدم مشروعها الخاص في السودان .وأوضح أن أولوية الحكومة الحالية يجب أن تكون دعم القوات المسلحة في معركة الكرامة حتى تحقيق النصر الكامل، إضافة إلى الإسراع في إعادة النازحين واللاجئين إلى المناطق التى تم استردادها ، وتوفير الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والتعليم والصحة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب