القسام: هذا ما فعلناه بجيش الاحتلال في جباليا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
القسام: قطع خط إمداد جيش الاحتلال شرق معسكر جباليا
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الجمعة، تنفيذ عمليات نوعية في محاول القتل بقطاع غزة.
وقالت كتائب القسام عبر قناتها على تلغرام، إن عناصرها تمكنوا من قطع خط إمداد جيش الاحتلال شرق معسكر جباليا شمال القطاع بعد أن استهدفوا فيه ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105" وأمطروا مجموعة من الجنود بالرصاص برشاش من نوع "BKC" وأوقعوهم بين قتيل وجريح وأجبروا جيش الاحتلال على تغيير خط الإمداد لقواته المتوغلة عدة مرات.
وأضافت القسام، أن عناصرها تمكنوا من التسلسل خلف خطوط قوات الاحتلال المتوغلة شرق مخيم جباليا واستهدفوا دبابة ميركافا يعتليها أحد الجنود وناقلة جند بقذائف "الياسين 105
وأشارت إلى أن عناصرها تمكنوا من تفجير عين نفق بناقلة جند أخرى بعد وصولها إلى المكان.
كما أعلنت استهداف قوة خاصة تحصنت داخل مبنى بقذيفة "TBG" شرق مدينة جباليا شمال القطاع، بالإضافة إلى م من قنص جندي بذات الموقع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة حصار غزة أنفاق غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: القسام أوقعت جيش الاحتلال في مصيدة المغفلين
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أوقعت جيش الاحتلال الإسرائيلي فيما يُعرف عسكريا بـ"مصائد المغفلين"، وذلك بعد تفجيرها منزلا مفخخا دخلته قوة تابعة له بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام أعلنت، في وقت سابق، أنها أوقعت قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في تفجير منزل مفخخ، تحصنت داخله بمخيم الشابورة في رفح، مضيفة أنه فور وصول قوة الإنقاذ قصف مقاتلوها بقذائف الهاون محيط المنزل الذي تم تفجيره.
وأوضح الفلاحي، في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أن تسمية "مصائد المغفلين" تطلق على العمليات المتكررة التي يقع فيها الجانب ذاته أكثر من مرة دون الاستفادة من تجاربه السابقة، مرجحا أن يقع جيش الاحتلال مرات أخرى في الكمائن المركبة التي تنصبها قوى المقاومة.
ارتفاع فاتورة الخسائرولفت إلى أن عملية القسام الأخيرة استخدم فيها قذائف الهاون لقصف المنزل المفخخ بعد وصول قوة الإنقاذ، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع فاتورة خسائر جيش الاحتلال، والذي أكده نزول مروحية بالمنطقة لإجلاء القتلى والمصابين.
وأشار إلى أن تصريح جيش الاحتلال أنه لم يدخل إلا لنحو 37% من مدينة رفح يعزز توقع وقوع عمليات مشابهة أخرى خلال المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن عملية التوغل كانت بطيئة، مما يجعل فصائل المقاومة أكثر مناورة ومرونة في استهدافها لقوى الاحتلال.
وأضاف أن قوات الاحتلال تفقد الزخم عند دخولها المناطق ذات الكثافة من حيث المباني، حيث يتوقف القصف الجوي والمدفعي، وهو ما يصيبها بالضعف، لما يتوفر لقوى المقاومة من إمكانية التستر والاختفاء والانتقال والتحرك بين الأماكن المختلفة.
وفي السياق، أفاد مراسل الجزيرة بتحليق مروحيات عسكرية إسرائيلية على ارتفاع منخفض قبالة ساحل مدينة رفح.
وفي 6 مايو/أيار الماضي، أعلنت تل أبيب بدء عملية عسكرية في رفح، زاعمة أنها "محدودة النطاق"، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي احتلاله الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.