استشهد مساء اليوم الجمعة 17 مايو 2024 ، القيادي في حركة حماس بلبنان، شرحبيل السيد، باستهداف مركبة في البقاع شرق لبنان، كما استشهد طفلان سوريّان وقُتل عنصر من حزب الله بغارة إسرائيلية على بلدة النجارية بقضاء صيدا جنوب لبنان، ليرتفع عدد قتلى الحزب المعلن إلى 300 والمدنيين إلى 63 شخصا، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، أن نحو 75 قذيفة صاروخيّة أُطلقت من لبنان، مشيرا إلى اعتراض "العشرات منها".

ونعى الحزب في بيان مقاتلا قال إنه "ارتقى على طريق القدس "، فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "السوريين اللذين أصيبا بجروح بالغة جراء الغارة الإسرائيلية على النجارية، توفيا وهما الطفلان أسامة وهاني الخالد".


 

وأعلن حزب الله استهداف عدّة مواقع و"مرابض" إسرائيلية، بينها قاعدة "تسنوبار" اللوجستية في الجولان المحتلّ، التي قال إنه استهدفها بـ50 صاروخ ‏"كاتيوشا"، بالإضافة إلى استهداف "مقر مُستحدث لقيادة كتيبة ‏المدفعية 411 في ’غعتون’، بعددٍ من المسيرات الانقضاضية" التي ذكر أنها "أصابت أهدافها ‏بدقة".

وأُصيب شخصان بجراح وُصفت بالطفيفة، بعد إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على إصبع الجليل والجولان، فيما شنّ جيش الاحتلال هجمات على بلدات في الجنوب اللبناني، ادعى أنه استهدف من خلالها مواقع لحزب الله اللبناني.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

«حزب الله» يرفض «المنطقة العازلة» : إسرائيل تستأنف قصف جنوب لبنان بعد «هدنة مؤقتة»

بيروت - استأنف الجيش الإسرائيلي الاثنين، القصف على جنوب لبنان، بعد يومين على تهدئة غير معلنة ظهرت معالمها بتوقف «حزب الله» عن تنفيذ أي عملية عسكرية منذ ليل السبت، دفعت السكان الذين يتحدرون من الجنوب إلى قراهم في المنطقة الحدودية صباح الأحد والاثنين، قبل أن تنتهي بقصف إسرائيلي بعد مغادرة الأهالي، تخللها استهداف مسيّرة إسرائيلية عنصراً في «حزب الله»؛ ما أدى إلى مقتله.

وتجدد التصعيد عشية وصول مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لشؤون أمن الطاقة، آموس هوكستين، إلى بيروت، في محطته الثانية في المنطقة التي استهلها الاثنين بزيارة إلى تل أبيب، حيث أجرى محادثات مع مسؤولين إسرائيليين. ويلتقي هوكستين في بيروت رئيس البرلمان نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

واستبق «حزب الله» زيارة هوكستين برفض فكرة «المنطقة العازلة»، والتأكيد بأن «حزب الله» لن يوقف الحرب، قبل وقف حرب غزة. وقال النائب عن الحزب حسن فضل الله، خلال مشاركته في الصلاة في بنت جبيل صباح الاثنين: «فكرة المنطقة العازلة، هي أوهام تراود قادة العدو، وليست موضوعاً للنقاش؛ لأن المقاومة موجودة في أرضها وتدافع عنها، بينما العدو هو من يحتل أرض الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني، وعليه أن يخرج منها»، مشيراً إلى أن «الطرح الوحيد القابل للحياة هو وقف العدوان وفق ما تقبل به المقاومة في فلسطين لتقف جبهة لبنان، وبعدها لبنان يقرر ما يتخذه من خطوات لحماية شعبه وسيادته، والعدو ليس في موقع يسمح له فرض شروطه».


هدنة مؤقتة
وشهدت المنطقة الحدودية في الجنوب صباح الاثنين هدنة مؤقتة وغير معلنة، تشبه تهدئة عيد الفطر، سمحت للسكان بزيارة المقابر وارتياد المساجد وتفقّد المنازل بين الساعتين الثامنة والعاشرة صباحاً. وتناقلت منصات محلية في الجنوب مقاطع فيديو لعلماء دين يئمون المصلين في أكثر من مسجد في الجنوب، بينها بنت جبيل والخيام وكفركلا والناقورة، كما شارك ممثلون عن كتلتي «حزب الله» و«حركة أمل» البرلمانيتين في الصلاة.

واغتنمت عائلات، الاثنين، هدوءاً موقتاً صبيحة عيد الأضحى لزيارة قبور أبنائها في بلدة الناقورة الساحلية في جنوب لبنان. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه في المقبرة المستحدثة المطلّة على البحر والتي تضم قرابة ثلاثين قبراً، كانت نساء اتشحن بالسواد يبكين أمام قبور مزينة بباقات من الورود الملونة، وضعِت خلفها صور عملاقة لقتلى، غالبيتهم من مقاتلي «حزب الله». وكانت العائلات التي اجتمع عدد منها لأول مرة منذ أشهر عند المقبرة، تواسي بعضها بعضاً بعناق أو عبارات مقتضبة، مستغلة ساعتين من الهدوء نسقتهما بلدية الناقورة مع الجيش اللبناني.


وحدّدت البلدية نطاق المنطقة التي يمكن للأهالي التحرك ضمنها داخل البلدة بين الساعتين الثامنة والعاشرة صباحاً. وقد اقتصرت على زيارة المقبرة الواقعة على بعد عشرات الأمتار من المقر العام لقوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، والمشاركة في صلاة العيد في المسجد.

وواكب الجيش اللبناني، السكان أثناء دخولهم البلدة، بعد التنسيق مع قوة «يونيفيل» التي تتولى الاتصال مع الجانب الإسرائيلي لضمان بعض الهدوء في المنطقة.

وشارك النائب عن «حزب الله» حسن عز الدين في الصلاة، وقال: «اليوم هو تعبير عن أن هذه البيئة الحاضنة، أصحاب هذه الأرض، يرسلون رسالة بأننا لن نتخلى عن أرضنا ونتشبّث بها (...) وندعم المقاومة لأنها هي التي تحمينا وتدافع عنا».

كذلك، شارك النائب عن «حركة أمل» أشرف بيضون في الصلاة في بنت جبيل. وقال خلال تفقده أوضاع المقيمين من أبناء مدينة بنت جبيل إن «فتح المحال التجارية في بنت جبيل تُمثل عنصراً من عناصر الصمود والمقاومة الاجتماعية في وجه الاعتداءات الصهيونية».

استئناف القصف
لكن التهدئة التي جرى تنسيقها بين البلديات والجيش اللبناني و«يونيفيل» و«حزب الله»، سرعان ما انتهت في الساعة 11 صباحاً إثر قصف إسرائيلي استهدف سهل مرجعيون، وبلدة كفركلا، وأطراف بلدتي كفرحمام وراشيا الفخار، وبلدة الخيام. كما استهدفت غارة إسرائيلية بصاروخين الأحياء الجنوبية لبلدة ميس الجبل قضاء مرجعيون في القطاع الشرقي. أما في القطاع الغربي، فأطلق الجيش الإسرائيلي النار فوق رؤوس الأهالي الذين وصلوها صباحاً لتفقد منازلهم، كما خرقت الطائرات الإسرائيلية جدار الصوت في فضاء مدينة صيدا ومعظم القرى الجنوبية.

وقبل الظهر أيضاً، استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة عند أطراف بلدة الشهابية لناحية بلدة سلعا في قضاء صور، أدت إلى مقتل عنصر في «حزب الله». ولاحقاً، نعى الحزب في بيان العنصر محمد مصطفى أيوب «جلال» مواليد عام 1979 من بلدة سلعا في جنوب لبنان.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستأنف قصف جنوب لبنان بعد هدنة مؤقتة
  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لاغتيال قيادي بارز في "حزب الله"
  • «حزب الله» يرفض «المنطقة العازلة» : إسرائيل تستأنف قصف جنوب لبنان بعد «هدنة مؤقتة»
  • شهيد في استهداف الاحتلال سيارة بـالشهابية جنوب لبنان (شاهد)
  • هيئة البث الإسرائيلية: الحكومة قررت فتح محور مساعدات جنوب غزة
  • فلسطين.. قصف مدفعي إسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مبنى عسكري لحزب الله في منطقة يارون وإزالة تهديد في منطقة العمرة جنوبي لبنان
  • ردا على اغتيال مقتل أحد قادته حزب الله يواصل هجماته الصاروخية على مواقع إسرائيلية
  • فيديو لـغارة عيترون.. شاهدوا لحظة استهداف دراجة ناريّة!
  • غارة استهدفت دراجة نارية.. هذا ما حصل صباح اليوم جنوب لبنان (صورة وفيديو)