تقرير: قطر طردت قادة حماس لفترة وجيزة وأعادتهم
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن قطر طردت قادة حماس لفترة وجيزة بالتزامن مع تعثر محادثات الرهائن في أبريل الماضي.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين حكوميين أن قطر طلبت بهدوء من قادة حماس مغادرة الدوحة الشهر الماضي وسط إحباط من تعاطي الحركة مع صفقة مفاوضات الرهائن.
وكانت هذه هي المرة الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس التي تتخذ فيها قطر مثل هذه الخطوة، وذلك بهدف الضغط على حماس للموافقة على حل وسط في المحادثات التي لم تتوصل إلى اتفاق منذ الهدنة الأولى.
وقال المسؤولون إن الطلب القطري جاء بعد وقت قصير من إعلان الدوحة تقييم دورها كوسيط في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وكشف المسؤولان أن التقييم الذي أعلنت عنه الدوحة ينبع أيضا من الإحباط من حماس، بعد رفض الحركة تقديم تنازلات كافية في الجولات المتعاقبة من المفاوضات.
المغادرة إلى تركيا ثم العودة
وبعد أن طلب من قادة حماس مغادرة قطر، سافروا إلى تركيا حيث مكثوا لعدة أسابيع، واجتمعوا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أشاد بجهودهم في مواجهة إسرائيل. حسب الصحيفة العبرية.
وبعدها بحوالي أسبوعين، أطلقت مصر مبادرتها الخاصة للتوسط في صفقة الرهائن.
ومع بدء تعثر تلك المفاوضات، أبلغت قطر قادة حماس أن بإمكانهم العودة إلى الدوحة على أمل أن يؤدي ذلك إلى منع المحادثات من الانهيار بشكل كامل.
وقبل أسابيع، أعلنت حركة حماس موافقتها على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب بيان من الحركة.
وردا على موافقة حركة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، أكد مسؤولون إسرائيليون على أن الشروط التي قبلتها حماس ليست تلك التي وافقت عليها إسرائيل.
وتوقفت المفاوضات في وقت لاحق ولم تستأنف بعد، مع عدم قدرة الجانبين على التوصل إلى تفاهمات بشأن القضية الأساسية في المحادثات، حيث تصر إسرائيل على وقف مؤقت لإطلاق النار، معلنة على أنها ستواصل القتال بعد ذلك بهدف القضاء على حركة حماس في غزة، بينما تطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار وتتعهد بالبقاء في السلطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قادة حماس صفقة مفاوضات إسرائيل المحادثات مصر قطاع غزة حركة حماس إسرائيل حركة حماس مفاوضات مفاوضات غزة هدنة قطر تركيا قادة حماس قادة حماس صفقة مفاوضات إسرائيل المحادثات مصر قطاع غزة حركة حماس أخبار قطر قادة حماس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد الرهائن الذين تعتبرهم أولوية بصفقة غزة المحتملة
تجمع لجنتان إسرائيليتان معلومات عن الرهائن الأحياء المتبقين في قطاع غزة، لتحديد من يستحق الأولوية في الإفراج عنه وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي يناقش حاليا، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن لجنة تابعة لوزارة الصحة وأخرى للمخابرات العسكرية، ستوصيان فريق التفاوض بشأن من يجب إطلاق سراحه أولا من الرهائن، في حال نجحت محاولات وقف إطلاق النار.
وهناك نحو 50 رهينة في غزة الآن، من بينهم حوالي 20 على قيد الحياة، وفق تقديرات إسرائيلية.
وينص المقترح المطروح حاليا على إطلاق سراح 8 رهائن أحياء في اليوم الأول، ورهينتين أحياء في اليوم الخمسين، ثم الإفراج عن الرهائن العشرة المتبقين عند التوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب بشكل كامل، الذي يمكن أن يتم بحلول اليوم الستين من الهدنة.
وفي صفقة الرهائن الأخيرة التي خرقها الجيش الإسرائيلي عندما استأنف الحرب يوم 18 مارس الماضي، قدمت إسرائيل قائمة إلى حركة حماس تضم أسماء الرهائن الذين تعتبر الإفراج عنهم أولوية.
وفي وقت سابق من مساء الجمعة، أعلنت حماس أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية بشأن المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء لوقف العدوان على قطاع غزة.
وأكدت الحركة في بيان، أنها سلمت ردها إلى الوسطاء، موضحة أن الرد "اتسم بالإيجابية".
وأشارت حماس إلى "استعدادها بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويضع حدا للاعتداءات المستمرة على غزة".
وبينما لم يصدر بعد تعليق رسمي، كشفت مصادر إسرائيلية، ليل الجمعة، أن إسرائيل تسلمت رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، و"تدرس تفاصيله".
كما قالت القناة 13 الإسرائيلية، إنه "من المتوقع أن تدرس إسرائيل مطالب حماس بعمق وتبلور موقفا".
وتابعت أن "التقديرات تشير إلى أنه بعد تلقي رد حماس سترسل إسرائيل وفدا إلى الوسطاء".