حملة المقاطعة بفلسطين تستهجن رفض لجنة برام الله مقاومة الاحتلال بكل السبل
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
استهجنت حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع، البيان الصادر عن ما يسمى "اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة" ومقرها رام الله، والتي ترفض فيه دعم المقاومة الفلسطينية، في التصدي للاحتلال، وتنأى عن نفسها من أي مواقف داعمة للمقاومة وخاصة المسلحة.
وقالت الحملة، إن هذا "الموقف المشين، يأتي في الوقت الذي يرتكب فيه العدو الصهيوني جريمة الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة على مدار سبعة أشهر ويزيد، والتي أسفرت عن استشهاد وجرح أكثر من مئة وعشرين ألفا من الفلسطينيين الأبرياء، وتدمير أكثر من سبعين في المئة من مباني القطاع".
وشدد على أن "مثل هذه البيانات الخطيرة، تعطي الغطاء والشرعية للعدو للاستمرار في عدوانه".
ورأت أن الأخطر من البيان، هو أن اللجنة المشار إليها، زعمت تشاورها مع عدد كبير من الجهات والفعاليات الفلسطينية، مؤكدة أنها من خلال اتصالها بعدد من الجهات المذكورة في البيان، نفت عرضه عليها، وعدم التشاور معها، ورفضها التوقيع على بيانات تروج مواقف غير وطنية.
وأكدت الحملة، أن "كل تجارب النضال من أجل الحرية حول العالم، سارت فيها أشكال النضال جنبا إلى جنب وفي القلب منها المقاومة المسلحة، وعليه فإن استراتيجية نضالنا الفلسطيني يجب أن يعزز بعض أشكالها بعضا، وصولا إلى الهدف الكبير بتفكيك هذا المشروع الصهيوني على أرضنا".
وطالبت الحملة، لجنة المقاطعة في رام الله، بتعديل موقفها، و"الانحياز للموقف الوطني الأصيل، والذي يمجد المقاومة بكافة أشكالها، كما نطالبها بالتوقف عن الاستمرار في هذا النهج والذي يحاول احتكار شرعية العمل الدولي من أجل فلسطين وتوجيه الأوامر العلوية للجميع، إن فلسطين أكبر من الجميع والثورة العالمية اليوم لنصرة شعبنا أكبر من أن يحتكرها أحد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية المقاومة غزة فلسطين مقاومة غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صنعاء تشتعل بالاعتقالات.. حملة أمنية تطال موظفين وضباطاً موالين للحوثيين
وشملت الحملة موظفين يعملون في منظمات محلية، إلى جانب عدد من الضباط العسكريين المنخرطين في صفوف الحوثيين أنفسهم.
وأشارت المصادر إلى أن الاعتقالات نُفذت من قبل جهاز استخبارات الشرطة الذي يشرف عليه علي حسين الحوثي، بالتنسيق مع جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة.
ولم تتضح بعد أسباب الحملة أو التهم الموجهة للمعتقلين، وسط تكتم شديد من قبل سلطات الأمر الواقع في صنعاء.