إدارة الأمن النووي الأمريكية تجري تجربة دون الحرجة في ولاية نيفادا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلنت إدارة الأمن النووي التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية عن نجاح تجربة تحت الحرجة في ولاية نيفادا هذا الأسبوع لمتابعة حالة الشحنات النووية الأمريكية.
وأشارت الإدارة في بيان لها، يوم الجمعة، إلى أن التجربة تهدف إلى "جمع معلومات قيمة لدعم سلامة وأمن وموثوقية وفاعلية الرؤوس النووية الأمريكية دون إجراء تجارب مرتبطة بالتفجيرات النووية".
وأضافت أن التجربة، التي نفذت يوم 14 مايو الجاري في مختبر تحت الأرض بولاية نيفادا، جرت "كما كان متوقعا"، مشيرة إلى أن مثل هذه التجارب لا تعتبر انتهاكا لنظام حظر التجارب النووية، إذ أنها لا تتضمن إطلاق التفاعل المتسلسل فوق الحرج.
وذكر البيان أن هذه كانت التجربة تحت الحرجة الـ 34 من نوعها، وأنها تتوافق بشكل تام مع معايير معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الاسلحة النووية
إقرأ أيضاً:
خبير: استراتيجية الأمن القومي حصيلة واضحة للتناقضات والفجوات بالسياسة الأمريكية
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الأخيرة جاءت كحصيلة واضحة لما تراكم داخل السياسة الأمريكية من تناقضات وفجوات خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها تقدم صورة جديدة ومختلفة تمامًا لسياسة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.
وأوضح "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن واضعي الاستراتيجية بدأوا بتعريف جديد لمفهوم "الاستراتيجية" ذاته، وهو ما اعتبره "اختراعًا" يعكس رغبة في قطع الصلة بالماضي وتصحيح ما يرى صناع القرار أنه أخطاء وقعت فيها الاستراتيجية الأمريكية التقليدية.
وأشار إلى أن أحد أبرز التحولات التي تطرحها الوثيقة هو تغيير صورة الولايات المتحدة كما عرفها العالم طيلة عقود، قائلًا: "أمريكا التي نعرفها هي دولة تقود العالم، لكن في هذه الإستراتيجية أمريكا لا تقود العالم، بل هي دولة تسعى وراء مصالحها فقط".
استراتيجية الأمن القومي الأمريكي ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"
ولفت إلى أن استراتيجية الأمن القومي الأمريكي ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"، كما تجنبت استخدام مصطلح "التنافس الاستراتيجي"، رغم أن محتواها يشير إليه ضمنيًا، إذ تقدّم العالم باعتباره ساحة تتحرك فيها "دول ذات سيادة تبحث عن مكاسبها، في إطار يبتعد عن الرؤية التقليدية لدور الولايات المتحدة.
واعتبر أن الهجرة تشكّل المفارقة الثانية الكبيرة داخل الاستراتيجية، إذ تحظى بموقع محوري في تصورات صانعي الوثيقة حول التهديدات والأولويات الأمريكية في السنوات المقبلة.
واختتم قائلاً إن الوثيقة تعلن ولادة نهج أمريكي جديد يختلف جذريًا عن الصورة التاريخية لدور واشنطن كقوة قائدة، ويميل إلى واقعية سياسية تُقدّم المصالح المباشرة على الطموحات الكونية.