موريتانيا تؤكد اهتمامها بالتعاون مع روسيا في مجال الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكد كبير مستشاري وزير الاقتصاد الموريتاني عز الدين عود دادا أن موريتانيا مهتمة بالتعاون مع روسيا بشأن قضية الأمن الغذائي.
وقال دادا في تصريحات لوكالة "نوفوستي" على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا - العالم الإسلامي": "الأمن الغذائي هي قضية مهمة استراتيجيا بالنسبة لنا، لدينا مشكلة الجفاف، وهناك أيضا مشاكل أخرى، أنا متأكد من أن هذا التعاون سيكون له تأثير إيجابي على بلداننا".
وتابع: "لقد عقدت اجتماعات مع المصدرين الروس، أعتقد أن هذا مهم لأن المشكلة الأولى هي أننا لا نعرف بعضنا البعض، روسيا لا تعرف الكثير عن موريتانيا، والموريتانيون لا يعرفون الكثير عن روسيا".
وتابع: "أنا متأكد من أن روسيا قادرة على تقديم السلع التي سيرغب رجال الأعمال الموريتانيون بالتأكيد في شرائها".
وأضاف: "آمل أن يكون من الممكن تنظيم زيارة لبعثة رجال الأعمال الروس إلى موريتانيا".
يعقد المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا-العالم الإسلامي" في قازان في 14 و19 مايو، بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والاجتماعية والثقافية بين روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة الغذاء العالمية ازمة الاقتصاد الاقتصاد العالمي برنامج الغذاء العالمي مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.