هآرتس: رغم إنكارها وجود شعب فلسطيني غولدا مائير فكرت بإقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
كشفت وثيقة سرية تعود إلى عام 1970 عن أن رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة غولدا مائير فكرت بـ"إقامة دولة فلسطينية".
وتشير الوثيقة -التي نشرتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء ووصفتها بأنها "سرية"- إلى "تراجع" في مواقف مائير التي كانت تنكر وجود الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة "عُرفت رئيسة وزراء إسرائيل الرابعة بأنها أنكرت وجود شعب فلسطيني، ولكن في استشارة سياسية مع الوزراء بعد 3 سنوات من احتلال الأراضي الفلسطينية بدت مختلفة".
ونقلت "هآرتس" عن مائير قولها -بحسب الوثيقة- "أنا مستعدة لسماع ما إذا كان هناك بصيص أمل بالنسبة لدولة عربية مستقلة في يهودا والسامرة (مستخدمة الاسم التوراتي للضفة الغربية)، وربما في غزة أيضا"، وأضافت "إذا أطلقوا عليها اسم فلسطين فليكن، ما الذي أهتم به؟".
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن مائير "رفضت فكرة أن تكون القدس عاصمة هذه الدولة".
ومائير هي رابع رؤساء وزراء إسرائيل، وتولت منصبها بين 1969 و1974.
وترفض إسرائيل رسميا قيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، والتي تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس.
ويصر الفلسطينيون على أن أي سلام مع إسرائيل يجب أن يقوم على أساس قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تهجر 1000 فلسطيني في المنطقة “ج” بالضفة
نيويورك – أعلنت الأمم المتحدة، امس، تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة “ج”، التي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، جراء عمليات هدم لمنازلهم تنفذها إسرائيل.
جاء ذلك على لسان فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي.
وتصاعدت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، التي دخل وقف إطلاق النار فيها حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
إذ وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، 46 عملية هدم طالت 76 منشأة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى توزيع 51 إخطارا بهدم منشآت أخرى، بمختلف مناطق الضفة الغربية.
واستنادا إلى بيانات أممية، قال حق إنه “منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء”.
وأوضح أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها “من شبه المستحيل” حصول الفلسطينيين عليها.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل “ثاني أعلى معدل سنوي” يسجل منذ عام 2009.
وتنفذ إسرائيل بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، بدعوى أنها “غير مرخصة”.
وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة “ج”، فيما تكاد عملية الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك تكون مستحيلة.
وصنفت اتفاقية “أوسلو 2” (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
الأناضول