ارتفاع الدين الداخلي الى 79 ترليونًا في 2024.. ما علاقة الانفاق والقروض؟
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بغداد اليوم -بغداد
كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم السبت (18 آيار 2024)، عن ارتفاع الدين الداخلي الى 79 ترليون دينار في عام 2024 بسبب التوسع في الانفاق.
وقال المرسومي في تدوينة على منصات التواصل الاجتماعي وتابعتها "بغداد اليوم"، إن "الانفاق العام الفعلي في الربع الأول عام 2023 = 22.668 ترليون دينار، بينما كان الإنفاق العام الفعلي في الربع الأول عام 2024 = 25.
وأضاف، أن "السلف ارتفعت من 367 مليار دينار في الربع الأول من 2023 الى 1.844 ترليون دينار في الربع الثاني 2024"، موضحا، أن "الانفاق الفعلي مع السلف قد ارتفع خلال هاتين المدتين بأكثر من 4.5 ترليون دينار في حين انخفضت الإيرادات النفطية بمقدار 564 ترليون دينار".
وبين، أن "هذا التوسع الكبير في الانفاق العام الفعلي يعد أحد الأسباب المهمة لارتفاع الدين الداخلي في العراق الى 79 ترليون دينار في عام 2024".
وفي وقت سابق أكدت اللجنة المالية البرلمانية، أن ديون العراق الخارجية والداخلية لا تشكل أي خطر على الوضع الاقتصادي والمالي الداخلي.
وقال عضو اللجنة معين الكاظمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "ديون العراق الخارجية والداخلية لا تشكل أي خطر على الوضع الاقتصادي والمالي الداخلي، فهذه الديون تسدد وفق ما مخطط ومتفق عليه في كل موازنة، والعراق ملتزم بذلك، ولا يوجد أي تأخير في التسديد حتى تكون هناك تبعات على هذا التأخير".
بالمقابل، تقدر الديون الداخلية للعراق والتي هي بحوزة الجهاز المصرفي الحكومي حصرياً بنحو 55 مليار دولار إذا ما قُيِّمت بالعملة الأجنبية وفق سعر الصرف الجديد، ما يعني ان نسبة لا تقل عن 63% من الدين العام الداخلي بحوزة البنك المركزي العراقي سواء بشكل سندات حكومية أو حوالات خزينة، بحسب مستشار الحكومة الاقتصادي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ترلیون دینار فی فی الربع
إقرأ أيضاً:
جلسة «عصر الشهرة مقابل التأثير الفعلي» تؤكد ضرورة التسلح بالعلم والمعرفة ليكون الخطاب الإعلامي مؤثراً
أكد الإعلامي ومقدم برنامج «دروب»، علي آل سلوم، أن الشهرة باتت في متناول اليد بفضل منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن صناعة التأثير الحقيقي ما زالت تتطلب جهداً مضنياً، ووعياً عميقاً بقيمة الرسالة التي يحملها الإعلامي أو صانع المحتوى، مشدداً على ضرورة التسلح بالعلم والمعرفة ليكون الخطاب الإعلامي مؤثراً وذا قيمة.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «عصر الشهرة مقابل التأثير الفعلي»، عُقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني من قمة الإعلام العربي 2025، حيث استعرض آل سلوم تجربته الإعلامية التي انطلقت منذ 13 عاماً عبر برنامجه «دروب».
وقال آل سلوم:«عندما بدأت رحلتي في برنامج دروب كان هدفي الأساسي هو التعرّف على ثقافات الشعوب والانفتاح على العالم من منظور إنساني حقيقي. لم تكن الشهرة غايتي، فقد كان هدفي نقل الصورة والمعلومة بصدق. وبفضل الله، تمكنت من زيارة أكثر من 187 وجهة حول العالم.»
وتناول علي آل سلوم خلال حديثه التحديات الجديدة التي فرضها الذكاء الاصطناعي على المشهد الإعلامي، مشيراً إلى أن «التحدي الأكبر اليوم لا يكمن في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، بل في الحفاظ على الخطاب المسؤول والواعي»، معتبراً أن التأثير الحقيقي لا يُقاس بعدد المتابعين، بل بمدى صدق الرسالة وعمق الأثر.
وفي ختام حديثه، وجّه علي آل سلوم رسالة إلى طلاب الإعلام قائلاً: «أنصح كل من يطمح للقب إعلامي أن يطرح على نفسه سؤالاً جوهرياً: لماذا اخترت هذا المجال؟ لا بد من أن يكون له هدف واضح في صناعة المحتوى، وأن يتسلح بالمعرفة، ويبحث عن قدوة حقيقية تلهمه وتسهم في تشكيل هويته المهنية.»