مطالب حقوقية بإصدار قانون يجرم “التكفير”
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تزامنا مع ذكرى مرور 21 سنة على أحداث 16 ماي الإرهابية التي عرفتها الدار البيضاء سنة 2003، اعتبرت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب، في بيان لها، أن “الوقت قد حان لإصدار قانون يجرم التكفير، واعتبار الإفتاء بالتكفير نوعا من المشاركة في العمل الإرهابي”.
وطالبت الجبهة السلطات الأمنية والقضائية بالصرامة في تطبيق القانون في حق كل التنظيمات المدنية، التي تشيع وتنشر خطابات عنصرية، داعية إلى إجراء مراجعة شاملة للمقررات التعليمية، وإشاعة ثقافة حقوقية متوازنة في اتجاه نبذ العقلية التكفيرية والانتصار للتسامح الديني.
ونبهت من “استمرار خطر الإرهاب، الذي يستوجب الحزم المجتمعي في مواجهته لتحقيق الهدف الاستراتيجي الحقوقي، المتمثل في اجتفاف منابع التطرف، انتصارا للعيش المشترك والحق المقدس في الحياة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جبهة الخلاص تطالب بإطلاق سراح راشد الغنوشي.. تقديم مطالب إفراج
طالبت جبهة "الخلاص" المعارضة بتونس، بسراح رئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي، وذلك بالتزامن مع جلسة المحاكمة التي عقدت الجمعة، في ما يعرف بملف "المسامرة الرمضانية"، والتي اعتقل على خلفيتها الغنوشي منذ عامين ونصف خلال شهر رمضان بتاريخ 17أبريل /نيسان 2023.
وأكدت رئيس المكتب القانوني للحركة زينب براهم لـ "عربي21"،أن المحكمة الابتدائية بتونس ستنظر اليوم، في ملف "المسامرة"، والموقوف فيها الغنوشي وعدد من قيادات الحزب من بينهم رئيس مكتب الغنوشي النائب السابق أحمد المشرقي وهو في حالة إيداع بالسجن، وقيادات أخرى بحالة سراح.
وقد قام فريق الدفاع بتقديم مطالب إفراج عن الموقفين وسيتم النظر فيها من المحكمة مع استدعاء المحالين بحالة سراح وتحديد تاريخ جديد للجلسة القادمة.
وطالبت الجبهة،" بإطلاق سراح الغنوشي وكافة مساجين الرأي فورا"، داعية "قادة المجتمع المدني والحركات السياسية إلى التنادي لحوار وطني شامل وناجز يشخص الأزمة الحادة التي تعيشها البلاد ويضع خارطة طريق للخروج منها بأقل الخسائر والأضرار".
ونددت ،بما يتعرض له الغنوشي" من تنكيل، مؤكدة أنه "ليس سوى حلقة من سلسلة طالت جميع القيادات السياسية وقادة الرأي من اعلاميين ونشطاء في المجتمع المدني منذ انقلاب 25 يوليو/تموز2021.
ومنذ فبراير 2023 تشن السلطات حملة ملاحقات قضائية واسعة، شملت عشرات المعارضين السياسيين والصحفيين والنشطاء ورجال الأعمال واختلفت الملفات وأبرزها انحصرت في "التآمر"، على أمن الدولة وصدرت أحكام في ذلك تجاوزت في مجموعها 700 سنة سجنا لقرابة أربعين شخصا.
وبينت الجبهة في بيان الجمعة، أن الجرم المنسوب للغنوشي قوله خلال مسامرة أن "الاستئصال سواء تسلط على إسلاميين أو على يساريين فهو مثار لفتنة داخلية"، مشددة على أن "النظر إلى ما يحدث للغنوشي من زاوية العدوات الأيديولوجية والسياسية هو أحد أهم أسباب اختلال موازين القوى في البلاد واشتداد قبضة الاستبداد والحكم المطلق، ما يهدد بالإتيان على ما تبقى من مكاسب الانتقال الديمقراطي".
ولفتت إلى أن راشد الغنوشي قد "واجه كل المحاكمات الجائرة بهمة عالية اذ قاطع كل جلساتها غير آبه بما قد يصدر عنها من أحكام في ما اعتبره مسرحيات قضائية".
يشار إلى أحكاما قضائية صادرة بحق الغنوشي منها حكم ب22 عاما في قضية "أنستالينغو" (شركة اتصال)، وآخر بعام ونصف في "قضية "الطاغوت" بسبب نعييه لأحد مناضلي الحركة قال فيه متجها إلى الفقيد "إنك قضيت عمرك في مقاومة الطاغوت" فاعتبرت الجملة تحريضا على أجهزة الأمن.