نموذج حل امتحان العربي الصف الثالث الإعدادي الترم الثاني 2024
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
حل امتحان العربي ثالثة إعدادي.. انطلقت صباح اليوم السبت امتحانات نهاية العام لطلاب الشهادة الإعدادية على مستوى الجمهورية، حيث أدى معظم الطلاب فى المحافظات امتحان مادة اللغة العربية، بالإضافة إلى الدراسات الاجتماعية لطلاب محافظة القاهرة واللغة الإنجليزية لطلاب الشهادة الإعدادية بمحافظة المنيا.
نموذج حل امتحان العربي الصف الثالث الإعداديوخلال التقرير، ننشر نماذج اجابات امتحان اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي 2024 الترم الثاني.
امتحان الصف الثالث الإعدادي محافظة الفيوم
إجابة النحو
الإعراب:
- اللغة: نائب فاعل مرفوع بالضمة.
- الفكر: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
الاستخراج:
- اسم فاعل: مؤرخون - مبدعين.
- صيغة مبالغة: يقظ.
- اسم آلة جامد: قلم - سيف.
- اسم مكان: مولد.
- الأولى: اسم فاعل والثانية: اسم مفعول.
- اسم تفضيل: أكثر استفادة.
- المختلف: مزيد «لأنه اسم مفعول».
- مادة: لغو.
امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاعدادي محافظة الدقهليةنموذج إجابة امتحان اللغة العربية الصف الثالث الإعدادي بمحافظة الإسكندريةوشهدت امتحانات الشهادة الإعدادية تداول أسئلة الامتحانات، حيث نشرت جروبات الغش الإلكترونى أسئلة امتحانات الشهادة الإعدادية فى عدة محافظات، من بينها اللغة العربية فى محافظات الجيزة وسوهاج وأسيوط والدقهلية والشرقية والمنوفية والقليوبية، بالإضافة إلى امتحان مادة الدراسات الاجتماعية بالقاهرة، كما تم نشر إجابات الأسئلة على الجروبات.
واستطاعت جروبات الغش نشر أسئلة امتحان الشهادة الإعدادية سواء الأسئلة فى ورقة البوكليت أو الأسئلة فى الطريقة التقليدية.
وعلقت مديريات التربية والتعليم، على تداول أسئلة الامتحانات حيث أكد أشرف سلومة وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة على أنه جاى التحقيق فى تداول أسئلة امتحان مادة اللغة العربية لطلاب الشهادة الإعدادية والذى تم تداوله على جروبات الغش، وسيتم تطبيق القانون على اى مخالفات.
اقرأ أيضاًالسبت.. انطلاق امتحانات الصف الثالث الإعدادي 2024 بعدة محافظات
استعدادا للامتحانات.. النماذج الاسترشادية للصف الثالث الإعدادي 2024
جدول امتحانات الصف الثالث الإعدادي الترم الثاني 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الترم الثاني الصف الثالث الاعدادي إجابة امتحان اللغة العربیة الصف الثالث الإعدادی الشهادة الإعدادیة
إقرأ أيضاً:
العربية لغة الحياة
#العربية_لغة_الحياة
د. #هاشم_غرايبه
هنالك اعتقاد شائع أن التشكيل في اللغة العربية جاء به “أبو الأسود الدؤلي” ثم طوره “الفراهيدي” الى شكله الحالي، ما جاءا به فعلياً هو رسم الحركة فوق نهاية الحرف، أما الحركات فهي موجودة أصلا منذ نشأة اللغة ذاتها، لكن لأن اللغة كانت في معظم استعمالاتها سماعية، بسبب قلة من يعرفون القراءة والكتابة، فلم تكن الحاجة ماسة لكتابة هذه الحركات على أواخر الكلمات، مثلما أن التنقيط لم يكن معروفا أيضا، بل كانت تعرف كلها بالسليقة، ولأن اللغة منطقية، فلم يكن يخطيء (يلحن) فيها أحد، إذ كان يظهر نشوزه فيصحح فورا.
رغم أن هنالك العديد من الميزات للغة العربية عن سائر اللغات الأخرى، إلا أن أميزها هي أنها لغة معربة، فيما جميع اللغات مبنية، أي أن الحركة على آخر الكلمة تحدد وظيفتها، فالمعرب صفة الحيوية، وبحسب موقعها تكون هذه الحركة، سواء كانت مرفوعة أومنصوبة أو مجرورة أو ساكنة.
كما أنه مع ثبات اللفظة، فإن تبديل الحركات على كل حرف نحصل على معنى مغاير، مثلا من الحروف الثلاثة (ق د ر)، بإمكاننا من هذا الجذر الواحد صنع ستة ألفاظ مستقلة متباينة في المعنى: فالقَدَرَ هو الأمر المكتوب من الله، والقَدْرُ هو المكانة والقيمة، والقِدْرُ هي وعاء الطهي، وقدَّرَ بمعنى حسَبَ، وقَدِرَ بمعنى تمكن، وقدَرَ بمعنى منع أو أنقص.
والميزة التي أعطت قيمة مضافة للعربية هي أن هذه الحركات جاءت مكملة لحروف الحركة (حروف العلة) وهي الألف والواو والياء، فالفتحة هي عبارة عن نصف المَدّةِ في حرف الألف، والضمة هي كذلك نصف واو، والكسرة هي نصف الياء، أما السكون فهي اللا حركة.
فائدة هذه الحركات أنها ضاعفت فاعلية الحروف من غير أن تزيد في عددها، ويمكن كتابة كلمات ذات حروف كثيرة من غير فصل هذه الحروف بحروف علة كما في اللغات الأخرى، والتي لا يمكن فيها لفظ الكلمة إلا إن كان الحرف متبوع بحرف من حروف الحركة، ولو أخذنا مثلا للتوضيح كلمة: (مُسْتَنْبَت) والتي تلفظ من غير مشقة رغم أنها من ستة حروف ليس بينها حرف علة واحد، فلو لفظناها بحروف اللغة الإنجليزية (mostanbat) فإننا نحتاج للزيادة على الحروف الستة الأصلية ثلاثة حروف علة.
هذه الحركات لا تقتصر دلالاتها على النفع اللغوي، بل تأتي في سياق منطقي مع الحياة، فتفسر سماتها، وتتوافق مع معطياتها الواقعية، وكل حركة تعطي المعنى المراد بلا لبس ولا غموض.
فالضمة شكلا جاءت من الواو لفظا، لكن الرفع معنى يأتي من السمو والعلو مقاما وتأثيرا.
فالرفع سمة الفاعل لأنه هو المؤثر صاحب الفعل والإرادة، فحق له أن يكون مرفوع القامة، وهو منطق الحضارة الإنسانية أيضاً.
والمبتدأ يجب أن يكون معرّفا لا نكرة وبادئا في الإخبار متبوعا لا تابعاً، والخبر الذي يترافق معه دوما لا يغادره ولا ينفصل عنه، لأنه حكم، والحكم لا يكون على نكرة، بل يحكم على ماهو معرف، وهذا هو منطق العدل، لذلك استوجب رفع المبتدأ والخبر، لأن كليهما في موقع المبادرة.
والفعل المضارع هو فعل قائم وأداء حاضر مستمر، لم ينتهي فعله بعد، فهو حركة مؤثرة في غيره، فاعلة في إحداث التغيير، فجاء مرفوعا في الأصل، إلا ان تسبقة أداة نصب أو جزم فتشكمه، فعندها لا يحق له أن يبقى مرفوعا.
أما النصب فجاء بالفتح، وهي مَدّةٌ قصيرة، لذلك جاءت على شكل ألف صغيرة مائلة الى شكل أقرب الى الإستواء، لذلك فالنصب ميلٌ الى الإستواء أي استقبال الفعل وتقبل نتيجته، وهذه سمة المفعول به الراضخ لما يحل به.
أما الجر فعلامته الكسرة، أي الإنكسار والخضوع، فمهما كان الإسم عظيما، إن جَرّهُ حرفُ جرٍّ كسرَ عَظَمته، وإن أُضيف الى نكرةٍ زادَهُ ذلك انكساراً وذلةً، لذلك جاءت الكسرة تحت الكلمة دلالة على التبعية وتعبيراً عن الدونية.
ويبقى السكون وعلامته دائرة مغلقة صغيرة تمثل فما مطبقا، دلالة الصمت وغياب التأثير، فشتّان بين رفع الفعل المضارع: (يقولُ) وبين (لم يقلْ) فجزمه أفقده حرف الحركة (و) فجعله ساكنا بعد أن كان يضج بالفعل والتأثير.