يمانيون../

طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم –فيفا (FIFA) اليوم باتخاذ إجراءات جدية ضد العدو الصهيوني تتضمن المساءلة والمحاسبة على ما ارتكبته من جرائم بحق الرياضيين الفلسطينيين في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.


وأبرز الأورومتوسطي في بيان صحافي له، أن الهجوم العسكري الصهيوني المستمر على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي خلف استشهاد 270 رياضيا فلسطينيا على الأقل، في وقت دُمرت أو أُلحقت أضرارا بالغة بكل البنية التحتية والمنشآت والملاعب الرياضية.
ونبه إلى تعمد الجيش الصهيوني تحويل ملعب “اليرموك” في مدينة غزة إلى مركز اعتقال لاحتجاز وإذلال مئات الفلسطينيين والذين ظهروا عراة ومجردين من ثيابهم، وبينهم أطفال، في مشاهد عرضها الإعلام الإسرائيلي في كانون الأول/ديسمبر 2023.
وأكد المرصد الأورومتوسطي أنه ينبغي على الهيئات الرياضية الدولية اتخاذ موقف حاسم بشأن انتهاك إسرائيل ضد الرياضيين والأعيان الرياضية المدنية في قطاع غزة، لا سيما اتحاد فيفا الذي من المقرر أن يعقد اجتماعا استثنائيا لمجلسه قبل 20 تموز/يوليو، للبت في احتمال اتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الإسرائيلي، بناء على طلب الاتحاد الفلسطيني بدعم من الاتحاد الآسيوي للعبة، تعليق عضوية إسرائيل بصورة فورية.
وقال الأورومتوسطي إن الجيش الإسرائيلي يواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة التي من خلالها تم استهداف وقتل المئات من الرياضيين واللاعبين في كل محافظات قطاع غزة، وتدمير البنية التحتية للرياضة وتحويل بعض الملاعب إلى مقابر جماعية ومراكز للتنكيل والاعتقالات في انتهاكات صارخة لكافة القوانين والمواثيق القارية والدولية.
وأضاف أنه لطالما كانت الرياضة الفلسطينية ولاتزال في دائرة الاستهداف الإسرائيلي لحجب الصوت والتمثيل الفلسطيني وفي إطار السعي لقتل كل النخب والكفاءات في قطاع غزة.
ووثق المرصد الحقوقي تدمير 31 منشأة رياضية وملعباً لكرة القدم وصالات رياضية ومقار وقاعات تدريب رياضية، بما قد يصل إلى تدمير أكثر من 80% من المنشآت الرياضية على صعيد الملاعب أو الأندية في قطاع غزة.
وشمل ذلك تدمير ملاعب: “اليرموك”، و”فلسطين”،و”محمد الدرة”، و”بيت حانون”، و”التفاح”،و”الشجاعية”، و”الشاطئ”، و”بيت لاهيا”، و”رفح”،و”دير البلح”، و”النصيرات”، إضافة إلى ملعب خان يونس البلدي، فضلا عن تجريف وتدمير 300 ملعب خماسي وتدمير 22 ملعباً لرياضة السباحة، و12 ملعباً من الصالات الرياضية المغطاة لكرة السلة وكرة الطائرة وكرة اليد، وتدمير ست ملاعب لرياضة التنس الأرضي، وتضرر وتدمير واستهداف 28 مركزاً رياضياً للياقة البدنية.
ولفت المرصد الأورومتوسطي إلى منع مئات اللاعبين من قطاع غزة من حقهم في التنقل والسفر لغاية تمثيل فلسطين في البطولات الدولية المختلفة، إلى جانب تسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي في وقف كافة الأنشطة والفعاليات والبطولات الرياضية.
وشدد على ان اتحاد الفيفا بقوانينه الأساسية وقواعده التأديبية والأخلاقية تحظر صراحةً دعم الإجراءات التي تنتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي، والتي تم توضيحها في المواد الثانية وثالثه وخامسة و47 من النظام الأساسي، بالإضافة إلى المادة الخامسة من مدونة قواعد السلوك، وأنه لا يمكن للاتحاد الدولي أن يواصل غض الطرف عن هذه الانتهاكات المرتكبة في ظل الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وحذر الأورومتوسطي من شبهات ازدواجية معايير في سياسيات وتعامل الفيفا الذي كان سارع إلى فرض حظرا شاملا على مشاركة روسيا في البطولات الدولية حتى إشعار آخر ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022. وقبل انطلاق كأس العالم عام 1950 في البرازيل، قرر الفيفا منع ألمانيا واليابان من المشاركة في التصفيات المؤهلة للبطولة بسبب العقوبات المفروضة عليهما، لدورهما في الحرب العالمية الثانية.
وعشية انعقاد دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والثلاثون المقرر انعقادها في العاصمة الفرنسية باريس من 26 تموز/يوليو إلى 11 آب/أغسطس المقبلين، فإن الأورومتوسطي يؤكد على ضرورة أن يشمل غزة ما تحمله الدورة الأولمبية من شعارات تحض على السلام وما ترمز إليه الشعلة بشأن مبدأ الهدنة الأولمبية. #الاتحاد الدولي لكرة القدم - فيفا#العدوان الصهيوني على غزة#اللجنة الأولمبية الدولية#المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسانالعدو الصهيوني

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المرصد الأورومتوسطی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 14 فلسطينيا في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي

أرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.

ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي. 

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.

وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الأمم المتحدةتعتمد قراراً يلزم إسرائيل بضمان إدخال المساعدات إلى غزة أوكرانيا: روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية

كما شدد على وجوب عدم عرقلة عمليات الإغاثة أو تعطيل وصول المنظمات الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الحاجة الماسة إلى دعم عاجل ومنتظم.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر مع منع دخول إمدادات الطوارئ.

وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إنهم يبذلون جهوداً مع مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وأضاف :"ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة".

وأصيب طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في مدينة جنين.

وأفادت مصادر طبية بأن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء داخل مخيم جنين، حيث أطلقه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وسط استمرار انتهاكات الاحتلال في المناطق الفلسطينية.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

وأفاد مراسلنا بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حي القيسارية، وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب، قبل أن تقوم آليات الاحتلال باقتحام البلدة ومحيطها، في استمرار لعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة.

ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، إلى إدراج التعليم الفلسطيني ضمن منظومة الحماية والأولوية الدولية، مؤكدًا أن استهداف الجامعات والطلبة والمعلمين يشكّل جريمة حرب تتطلب المساءلة الدولية، وأن إنقاذ التعليم في فلسطين أصبح مهمة عاجلة للمجتمع الدولي.

جاء ذلك خلال مشاركة فلسطين في اجتماع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مسقط، حيث أشار أبو زهري إلى أن التعليم والبحث العلمي، خصوصًا في غزة، يتعرضان لدمار غير مسبوق يهدد مستقبل المعرفة العربية.

 وأكد ضرورة دعم برامج التعليم في الطوارئ وتأمين التمويل المستدام لاستمرار العملية التعليمية، معتبراً التعليم بوابة نحو الحرية والكرامة.

وأكدت الأمم المتحدة، اليوم، أن الفلسطينيين عانوا لعقود طويلة من فقدان حقوقهم الأساسية، محذرة من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، حيث لا توفر الخيام الحالية حماية كافية للسكان من الظروف الجوية القاسية. 

ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يشمل تحسين ظروف المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وحماية السكان من أي مخاطر إضافية تهدد حياتهم وأمنهم في القطاع.

مقالات مشابهة

  • استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف العدو الصهيوني مركبة غرب غزة
  • استشهاد 14 فلسطينيا في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي
  • قبائل بني بحر تؤكد جاهزيتها لإفشال مؤامرات العدو الصهيوني
  • توغل صهيوني جديد في ريف القنيطرة.. وتحليق مكثف للطيران في دمشق
  • “ذا تايمز” تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي وكيان العدو الصهيوني
  • “الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
  • “الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يفجٍر منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
  • الأورومتوسطي .. دهس جيش الاحتلال طفلًا جريحًا بجرافة عسكرية يجسّد نمطًا مروّعا من القتل