آلاف يتظاهرون في برلين إحياءً لذكرى نكبة فلسطين وإدانة العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم السبت، مظاهرة حاشدة شارك فيها آلاف المؤيدين لفلسطين، إحياءً لذكرى النكبة الفلسطينية وإدانة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وخرج المتظاهرون إلى الشوارع حاملين لافتات وصورًا تعبر عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ونددوا بالعدوان الإسرائيلي الذي أودى بحياة المئات من المدنيين الفلسطينيين، ودمّر العديد من المنازل والمؤسسات في غزة.
وشارك في التظاهرة عدد من الشخصيات البارزة من الفعاليات الفلسطينية والدولية، الذين ألقوا خطاباتٍ شديدة اللهجة تُدين العدوان الإسرائيلي، وتطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وتُعدّ هذه التظاهرة أحد الفعاليات العديدة التي تُقام في العالم إحياءً لذكرى النكبة الفلسطينية، التي تُصادف الخامس عشر من مايو، وتُخلّد ذكرى تهجير العديد من الفلسطينيين من ديارهم، وإنشاء دولة إسرائيل على أراضيهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برلين فلسطين المؤيدين لفلسطين غزة العدوان الإسرائيلي النكبة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيين
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما نشهده من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة هو دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ تُسجل عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وفي سياق متصل، شدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".