كشف عمر الغول عضو منظمة التحرير الفلسطينية، السبب الحقيقي لإنشاء أمريكا للرصيف البحري العائم بغزة، مؤكدًا أن الاسم الحركي المؤقت هو إدخال المساعدات الإنسانية، لكن الهدف الحقيقي هو تهجير أبناء الشعب العربي الفلسطيني من هذا المعبر.

عاجل.. أمريكا تعلن إدخال مساعدات لغزة عبر الرصيف البحري المؤقت البيت الأبيض: نتوقع إدخال مساعدات لغزة عبر الرصيف البحري خلال أيام

وأضاف الغول، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن أمريكا تستهدف خلق نوات قاعدة عسكرية بحرية على شواطئ المتوسط في الأراضي الفلسطينية لدعم خيار إسرائيل بالسيطرة التامة على محافظات القطاع والحؤول دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.

وأوضح أن الهدف من إنشاء الرصيف البحري العائم المؤقت هو إغلاق معبر رفح أو تهميشه واستبداله بالمعبر المائي لتجاوز مصر ودورها ومكانتها وعلاقاتها الاستراتيجية مع الشعب العربي الفلسطيني.

وأشار إلى أن الرصيف البحري العائم المؤقت هو نواة قاعدة عسكرية بحرية أمريكية على ساحل المتوسط الفلسطيني، وبهدف الهيمنة والسيطرة على الغاز والنفط الموجود في شواطئ غزة، بجانب تمرير عملية التهجير دون المرور عبر أحد البوابات العربية.

مصر والأردن يرفضان التهجير من غزة

وأكد أن الأشقاء في مصر والمملكة الأردنية أعلنوا بشكل واضح وصريح أنهم لن يسمحوا بتمرير صفقة التهجير التي تستهدف تطهير الأرض الفلسطينية من أبناء الشعب العربي الفلسطيني. 

وكانت الولايات المتحدة، أعلنت استكمال بناء رصيف بحري بساحل قطاع غزة لدعم المهمة الإنسانية لتوصيل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى المساعدة.

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان نشرته عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي اليوم الخميس أنه تم تثبيت الرصيف البحري المؤقت على شاطئ غزة ، مشيرة إلى إنه من المتوقع أن تبدأ شاحنات المساعدات في التحرك نحو شاطئ غزة خلال الأيام المقبلة.

وأضافت القيادة المركزية أن الأمم المتحدة ستتسلم المساعدات المقبلة عبر الرصيف البحري وتنسق توزيعها في غزة، مؤكدة أن القوات أمريكية لم تدخل غزة في إطار عملية تثبيت الرصيف البحري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رصيف غزة منظمة التحرير الفلسطينية فلسطين الوفد بوابة الوفد البحری العائم الرصیف البحری

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتل 25 فلسطينيا من منتظري المساعدات بغزة

غزة – قتل الجيش الإسرائيلي 25 فلسطينيا وأصاب آخرين، الأربعاء، بإطلاق النار على مدنيين كانوا ينتظرون “مساعدات” إنسانية قرب محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة، مع استمرار الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي.

وأفادت مصادر طبية للأناضول أن “عدد الشهداء الذين وصلوا مستشفيات قطاع غزة ارتفع من 22 إلى 25، جراء إصابتهم برصاص الجيش الإسرائيلي”.

وفي وقت سابق اليوم، قالت المصادر الطبية إن “22 شهيدا وعشرات الإصابات وصلوا مستشفيات القطاع جراء إصابتهم برصاص الجيش الإسرائيلي”، قبل أن يرتفع العدد..

وأفاد شهود عيان بأن “الجيش الإسرائيلي أطلق النار على تجمعات الفلسطينيين أثناء انتظارهم للمساعدات الإنسانية قرب محور نتساريم”.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • 6 دول أوروبية تدعو لوقف النار بغزة وإدخال المساعدات
  • نقاط توزيع المساعدات بغزة.. طعام للمجوعين أم طعوم لاصطيادهم؟
  • عشرات الشهداء بغزة واستمرار استهداف طالبي المساعدات
  • 14 يوما من الفعاليات.. مؤتمر العمل الدولي يختتم أعماله وهذه أهم المكاسب
  • العمل الفلسطينية: رفع عضوية فلسطين في العمل الدولية إلى مراقب إنجاز دبلوماسي
  • 78 شهيدا بغزة وإسرائيل تواصل مجازرها بحق طالبي المساعدات
  • وزارة الصحة بغزة: 57 شهيدا جراء قصف مراكز المساعدات منذ صباح اليوم
  • الموت مقابل الغذاء.. مراكز المساعدات الأميركية تتحول إلى فخ دموي بغزة
  • «ساحات موت جماعي».. الوطني الفلسطيني يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 25 فلسطينيا من منتظري المساعدات بغزة