أول رد من أصيل هميم بعد فبركة صور لها
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
خرجت المطربة أصيل هميم بالعديد من التصريحات خلال حوارها مع et بالعربي، منها كشفها عن حقيقة تغير ملامحها التي آثارت جدلا كبيرا على السوشيال ميديا، بعد آخر ظهور إعلامي لها ببرنامج ألف ليلة وليلة.
وقالت أصيل هميم، إن الصور التي انتشرت كلها مفبركة وليس لها أساس من الصحة، واعتمدت على الفوتوشوب رغبة في إثارة الجدل وتصدر التريند.
وحول كونه عمل مدبر، أوضحت أنها لا تعرف حقيقة الأمر، لأنها لا تنشغل بإثارة الجدل والشائعات، مضيفة: «اللى يعرفني يعرف شكلي».
وكانت أصيل هميم، أعلنت عن خطبتها خلال الفترة الماضية وشاركت عددا من الصور الجديدة لحفل خطوبتها الذى أقيم وسط حضور عدد من الأقارب والأصدقاء وذلك عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام".
آخر أعمال أصيل هميممؤخرا طرحت أصيل هميم، ألبوم بعنوان «تكفى لا تزعل» وذلك بالتزامن مع الاحتفال بعيد الحب في 14 فبراير.
ويضم الألبوم 4 أغنيات من ألحان الموسيقار الدكتور طلال، وهي «تكفي لا تزعل» كلمات الأمير سعود بن عبد الله توزيع سيروس، «بختصر لك» كلمات علي مساعد، توزيع زيد نديم، «شوفوا حبيبي» كلمات علي مساعد، توزيع بشار سلطان «ورده حمراء» كلمات أحمد علوي، توزيع زيد عادل، وإشراف عام خالد أبو منذر، أغنيات تتناغم مع المناسبة والأجواء الرومانسية لعيد الحب.
وكشفت أصيل هميم عن امتنانها بالدعم الكبير الذي منحه لها الموسيقار طلال، مؤكدة سعادتها بتقديم ميني ألبوم "تكفى لا تزعل" الذي يحمل الطابع الطربي والقيمة الفنية المتميزة، يناسب عيد الحب، ويحمل رؤية فنية متنوعة واسلوب متطور في عالم الموسيقى والغناء العربي.
وأضافت، : متحمسة ومتفائلة بقوة لتقديم الأفضل من خلال تجربة رائعة مع ألحان الموسيقار طلال وأتمنى أن يستمر هذا التعاون بيننا وتقديم أعمال فنية ناجحة، من خلال كلمات معبرة تحاكي شتى نواحي المشاعر الإنسانية، وألحان تمس الأحاسيس والذوق الرفيع ورقة النغم بقالب ومضمون مختلف ومتطور.
اقرأ أيضاًحدث وأنت نائم| قاتل طفل شبرا الخيمة يمثل جريمته والتحقيق مع طليق المطربة مي فاروق
المطربة مي فاروق تحرر محضرا بـ قسم الهرم ضد طليقها.. أعرف السبب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أصيل هميم المطربة أصيل هميم اصيل هميم اصيل أصيل المطربة اصيل أصیل همیم
إقرأ أيضاً:
ماذا لو أحببنا الوطن.. .؟
قد يبدو هذا المقال خياليًا بعض الشىء وبعيداً كل البعد عن ثوابت علم السياسة التى لا تعرف كثيراً كلمات مثل الحب والكره، وإنما تتعامل وفق المصالح المشتركة، وتحقيق المكاسب بكل طريق ممكن، ولكن ماذا لو جنبنا مرادفات السياسة، وقدمنا هذا الطرح المبنى على فكرة بسيطة جداً قد تندرج تحت اهتمامات علوم الاجتماع والفلسفة المتعارضة دائمًا فكرياً ومنهجياً مع علم السياسة؟
حب الوطن لا يتأتى أبداً دون أن يحب أبناء الوطن بعضهم ليحسنوا معاً، وبتلاحمهم أداء المهمة التى خلقهم الله من أجلها، وهى إعمار الأرض والبقاء على ثبات وتماسك مؤسسات الدولة، فهل نفعل هذا حالياً؟ أم أننا قد اختزلنا حب الوطن فى قلوبنا فى مجرد الشكل وابتعدنا عن المعنى الحقيقى لهذا الحب فلم يعد للود والتراحم بين سكان هذه الأرض وجود، وتبارى الأشقاء فى العداء لبعضهم وأسرفوا فى الأنانية فأصبح شعار البعص (أنا ومن بعدى الطوفان)؟
فكيف ندعى حب الوطن وقد تفننا فى السنوات الأخيرة فى الإساءة إلى بعضنا البعض وسادت روح النقد والتخوين وتوجيه الاتهامات جزافاً دونما أى موضوعية أو أدلة بشكل غير مألوف، فمن ليس معى فهو ضدى، ومن لا يوافقنى فى الرأي يصبح عدواً لى، ومن لا مصلحة لى معه يصبح فاسدًا ويستحل شرفه وعرضه، فيهان ويشهر به على الصفحات والمواقع؟
ماذا لو عادت الأخلاق كما كانت عليه قبل سنوات أو عقود ليست بالبعيدة؟ ولماذا أصبح هدف الجميع اليوم هو تثبيط الهمم والتشكيك فى أى عمل إيجابى يقدم لصالح الوطن وأبنائه؟ ولماذا تميزنا مؤخرًا فى قدرتنا الهائلة على إطفاء جذوة أى بقعة ضوء تبدأ فى التوهج تحت سماء الوطن؟ لماذا نحارب النجاح وننسى أن التنافس والغيرة فى النجاح شىء مطلوب وطيب لبناء الأوطان؟.. لماذا نقف بالمرصاد لكل من يقدم فكر جديد أو جهد مضاعف يميزه عن الآخرون؟ هل هى سنوات الفقر الإبداعى التى فرضت علينا هذا الواقع الأليم؟ أم أن هذا الوطن بالفعل قد أصبح بحاجة ملحة لثورة أخلاقية وفكرية متكاملة الأركان تعيد ترسيخ القواعد والأخلاق الاجتماعية التى تربى عليها السابقون فتميزوا وأبدعوا وهانت عليهم أرواحهم، وما يملكون فى سبيل الوطن.
إننا الآن أحوج ما نكون إلى عودة هذه المسميات التى كادت أن تندثر من مجتمعنا مثل الحب والإخاء، وإيثار مصلحة الوطن على المصالح الشخصية، ومساندة كل من يحاول أن يقدم جديدًا، وعدم محاربة نجاح الأشخاص لأنه فى النهاية هو نجاح للوطن بأكمله.. حفظ الله بلادنا الطيبة من تقلبات الأيام.. حفظ الله الوطن.