الأرجنتين ترفع أسعار مترو الأنفاق 360% ضمن خطوات تقشفية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تفاجئ الركاب في بوينس آيرس،امس الجمعة بزيادة بلغت نسبتها 360% في أسعار مترو أنفاق الأرجنتين ، وهي واحدة من أكثر الزيادات دراماتيكية في الأسعار، وسط حملة تقشف قاسية ينفذها الرئيس الليبرالي خافيير ميلي في الأرجنتين .
بعد أسابيع من جلسات الاستماع، رفع أحد القضاة الخميس أمرًا كان يمنع مؤقتًا الزيادة المقررة في أسعار مترو أنفاق الأرجنتين، مهد ذلك الطريق لدخول التغيير حيز التنفيذ صباح الجمعة، حيث تدفق موظفو المكاتب في جميع أنحاء بوينس آيرس عبر البوابات الدوارة لأقدم نظام مترو أنفاق في أميركا الجنوبية.
تعد أسعار ركوب النقل العام قضية حساسة في جميع أنحاء أميركا اللاتينية، حيث تترسخ عدم المساواة بعمق، وأدى الغضب الناجم عن ارتفاع أسعار مترو أنفاق الأرجنتين إلى إثارة اضطرابات اجتماعية في السابق، مثل الاحتجاجات الحاشدة في تشيلي عام 2019.
خلال الليل، تضاعف سعر الرحلة الواحدة في بوينس آيرس فى الأرجنتين أكثر من ثلاثة أضعاف من مستوى 125 بيزو (14 سنتا) لتصل إلى مستوى سعر 574 بيزو (64 سنتا)، ما أدى إلى تفاقم أزمة تكاليف المعيشة المؤلمة في الأرجنتين.
التضخم فى الأرجنتين
ويعمل الرئيس الليبرالي خافيير ميلي، على خفض الإنفاق العام على كل شيء بدءاً من الإعانات إلى الشركات الحكومية كجزء من تجربة السوق الحرة الجذرية التي تهدف إلى إعادة بناء مصداقية الأرجنتين لدى المستثمرين الأجانب وترويض التضخم المفرط.
لكن على الأقل في الأمد القريب، أدت إجراءات إلغاء القيود التنظيمية والتقشف إلى ارتفاع التضخم، الذي بلغ الآن 289% سنويا، وهو من بين أعلى المعدلات في العالم ــ وجعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للأرجنتينيين العاديين مع انزلاق الاقتصاد إلى الركود، بحسب الأسواق العربية.
إنها المرة الثالثة هذا العام التي تؤثر فيها الزيادات التضخمية على أسعار مترو الأنفاق – 80 بيزو فقط في ديسمبر/كانون أول الماضي – حيث خفض ميلي الدعم الفيدرالي لوسائل النقل العام، ما أجبر حكومات المدن على رفع التكاليف.
كما ارتفعت أسعار الحافلات والقطارات في مدينة بوينس آيرس المترامية الأطراف بشكل مطرد، ولكن ليس مرة واحدة كما هو الحال مع مترو الأنفاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرجنتين الركاب بوينس آيرس أسعار مترو الأنفاق أسعار مترو مترو الانفاق الأسعار جلسات ركوب النقل العام
إقرأ أيضاً:
أسعار الزي المدرسي والحقائب في الأردن لعام 2025 … كم ستدفع هذا العام؟
صراحة نيوز- قال نقيب تجار الألبسة والأحذية والأقمشة، سلطان علان، إن المحال التجارية المتخصصة ببيع الحقائب والزي المدرسي جاهزة لموسم العودة إلى المدارس، من حيث توفير المستلزمات الأساسية كالزي المدرسي، الحقائب، والأحذية.
وأضاف علان، الذي يمثل قطاع الألبسة والأقمشة والأحذية والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن، في تصريح لـ”المملكة”، أن معظم الحقائب المدرسية المتوفرة في السوق الأردني يتم استيرادها من دول شرق آسيا، مشيرًا إلى أن الكميات المعروضة حالياً تغطي الطلب، مع توقعات بأن تكون حركة الشراء “جيدة” خلال الفترة المقبلة.
وبخصوص الأسعار، أوضح علان أن أسعار الحقائب المدرسية في السوق “في متناول الجميع”. أما الزي المدرسي الحكومي، فأكد أن معظمه يُصنع محلياً، وقد شهدت تكلفته انخفاضاً هذا العام مقارنة بالعام الماضي، إذ أشار إلى أن سعره كان يتراوح بين 7 إلى 8 دنانير، فيما تُعرض حالياً بأسعار أقل.
وأشار إلى أن الزي المدرسي للمدارس الخاصة يُحدد وفق متطلبات كل مدرسة، ويتم شراؤه من السوق المحلي بحسب الحاجة.
وفيما يتعلق بألوان الزي المدرسي في المدارس الحكومية، أوضح علان أن الإناث يرتدين “مراييل” زرقاء في المرحلة الابتدائية، وخضراء في المرحلتين الإعدادية والثانوية، فيما يرتدي الذكور بدلة زرقاء للمرحلة الابتدائية، و”بيج” مائل للبني في المراحل الأعلى. أما في المدارس الخاصة، فتختلف تصاميم وألوان الزي من مدرسة لأخرى.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان وزارة التربية والتعليم عن التقويم المدرسي للعام الدراسي 2025-2026، حيث يبدأ دوام الهيئات التدريسية يوم الأحد 17 آب، فيما يتم تسليم الكتب واستكمال إجراءات تسجيل الطلبة المنقولين يومي 20 و21 آب، ويبدأ دوام الطلبة للفصل الدراسي الأول يوم الأحد 24 آب.
وفي السياق ذاته، أكد ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن، إيهاب قادري، أن صناعة الزي المدرسي تُعد من أبرز الصناعات الوطنية ذات القيمة المضافة، نظراً لاعتمادها الكامل على الإنتاج المحلي بدءاً من النسج والغزل وصولاً إلى التطريز. وأوضح أن كل دينار يُدفع على منتج وطني يساهم في دعم الاقتصاد الوطني بنسبة تصل إلى 70-80%.
ونوّه القادري إلى أهمية القرار الحكومي بإلزام المدارس الخاصة بشراء الزي المدرسي من المصانع المحلية، مؤكداً أن هذا القرار انعكس إيجاباً على الصناعات الوطنية والمصنعين المحليين.
ويضم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة نحو 11 ألف منشأة موزعة في مختلف مناطق المملكة، ويشغل نحو 56 ألف عامل، غالبيتهم من الأردنيين.