لن أتعامل معهم مجددًا.. مصمم أزياء سعودي يهاجم ياسمين صبري بسبب فستان (تفاصيل)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
وضع مصمم أزياء سعودي الفنانة ياسمين صبري والإستايلست الخاصة بها يمنى مصطفى في مرمى اتهامه حيث وصفهما بأنهما "تفتقران إلى الاحترافية والاحترام".
وأوضح المصمم يوسف أكبر ما دار بينه وبين ياسمين ويمنى حيث كشف أنه تلقى طلباً من الأخيرة لاستعارة أحد الفساتين التي صممها من أجل أن ترتديه ياسمين في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، الذي أقيم في جدة.
وكشف أكبر أنه وافق على أن يعيرهما الفستان الذي تختاراه بشرط ألا تغير به شيء وترتديه كما هو ، وبعد أن أرسله إليهما أخبرته يمنى أن ذيل الفستان طويل، وقد يسبب في سقوط النجمة خلال المهرجان، فطلبت منه أن تعدّل عليه وتقص الذيل، ولكنه رفض لأن الذيل هو ما يميز الفستان.
وبالرغم من رفض مصمم الأزياء التعديل على الفستان، قامت ياسمين ويُمنى بقص ذيله، وأطلت فيه ياسمين خلال فعاليات المهرجان دون ذيل، ثم أعادتاه إليه، دون أن تخبراه بالتعديل الذي عدلتاه على الفستان.
ووفقًا لروايته انه لم يلاحظ التعديل الذي أجرياه على فستانه إلا عندما جاءت إحدى السيدات لتجربة الفستان، وتفاجأ حينها بأنه دون ذيل، ليعود إلى صور ياسمين صبري في المهرجان، ليتأكد أنهما قامتا فعلاً بقص ذيل الفستان، وهو ما لم يتفقا عليه.
وكتب يوسف أكبر في بيانه على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي “لا أتوقع أبداً أن يقوم أي شخص بالتعديل على تصاميمي دون إذني، أقل ما أتوقعه هو بعض الاحترام لعملي"، وأضاف "يتصرفون بغباء ويرفضون تحمّل المسؤولية، لن أتعامل معهم مجددا! أنهم يفتقرون إلى الاحترافية والاحترام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسمين صبري يمنى مصطفى يوسف أكبر مهرجان البحر الأحمر السينمائي مواقع التواصل الإجتماعى
إقرأ أيضاً:
جيمي لي كورتيس تتحدث عن الضرر الذي لحق بالنساء بسبب صناعة التجميل
(CNN)-- تُدرك جيمي لي كورتيس أن استخدام كلمة "إبادة جماعية" لوصف الجراحات أو الإجراءات التجميلية، قد لا يُعجب البعض، لكنها مُصرّة على موقفها.
صرحت الممثلة لصحيفة الغارديان في مقابلة نُشرت مؤخرًا: "لطالما عبّرتُ بصراحة عن استيائي من إبادة جيل من النساء بسبب صناعة مستحضرات التجميل". وأضافت: "استخدمتُ هذه الكلمة لفترة طويلة، وأستخدمها تحديدًا لأنها كلمة قوية. أعتقد أننا قضينا على جيل أو جيلين من المظهر الطبيعي للإنسان".
وأثارت نجمة مسلسل "Freakier Friday" ضجةً قبل سنوات عندما ظهرت على غلاف إحدى المجلات بملابسها الداخلية وبدون مكياج، لإظهار حقيقة مظهرها آنذاك.
وصرحت كورتيس، البالغة من العمر 66 عامًا، لصحيفة الغارديان أن "مفهوم تغيير مظهركِ من خلال المواد الكيميائية، والإجراءات الجراحية، والحشوات - هو تشويهٌ لأجيالٍ من النساء اللائي يُغيّرن مظهرهنّ".
وأشارت إلى أن هذا التوجه "يدعمه الذكاء الاصطناعي، لأن فلتر الوجه هو ما يريده الناس الآن"، وأضافت:"أنا لستُ مُفلترة الآن. في اللحظة التي أضع فيها الفلتر وأرى الصورة قبل وبعد، يصعب عليّ ألا أقول: 'حسنًا، هذا يبدو أفضل'.
ولكن ما هو الأفضل؟" تابعت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار. "الأفضل زائف. وهناك أمثلة كثيرة - لن أذكرها - ولكن في الآونة الأخيرة، تعرضنا لهجمة إعلامية شرسة، من قِبل العديد من هؤلاء الأشخاص".
وحينما سألت عن رد فعلها على الشخصيات العامة الأخرى في مجال عملها والتي قد تكون خضعت بالفعل لجراحة تجميلية، أجابت: "لا يهم". وأضافت: "لن أسأل أحدًا أبدًا: ماذا فعلت؟ كل ما أعرفه هو أنها دورة لا تنتهي. هذا ما أعرفه. بمجرد أن تبدأ، لا يمكنك التوقف. لكن ليس من وظيفتي إبداء رأيي؛ هذا ليس من شأني".