اتباع نظام غذائي صحي يساعد على حل مشاكل القلق
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تؤكد المزيد والمزيد من الأدلة العلمية أن التصحيح الغذائي الذي يركز على اتباع نظام غذائي صحي يساعد بشكل فعال في حل مشكلة القلق المتزايد.
القلق هو اضطراب عقلي أصبح شائعًا بشكل متزايد بين الأشخاص المعاصرين - تشير الأدلة العلمية المتوفرة إلى أن ما يقرب من ثلث المجتمع يتأثر بالقلق غير المعقول، وأظهر العمل الذي أجراه متخصصون صينيون من مركز شنغهاي للصحة العقلية في كلية الطب بجامعة جياو تونغ في شنغهاي أن تنظيم ميكروبيوم الأمعاء من خلال التغذية يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض القلق.
وقام الباحثون بتحليل بيانات من 21 دراسة بحثت العلاقة بين التغيرات في ميكروبات الأمعاء وخصائص الصحة العقلية.
وركز 14 مشروعًا على التأثير على الميكروبيوم بالبروبيوتيك، وفحصت 7 دراسات أخرى الطرق غير الحيوية للتأثير على البكتيريا المعوية - فقط من خلال تصحيح النظام الغذائي اليومي، الذي أصبح أكثر توازناً وصحة.
اتضح أن هذه الأساليب لها تأثير إيجابي على الحالة الذهنية، وعلى وجه الخصوص، تساعد في التغلب على القلق.
وتم إثبات الفعالية في 5 دراسات مع البروبيوتيك (36% من جميع الدراسات التي أجريت على البروبيوتيك)، وكذلك في 6 من أصل 7 دراسات دون استخدام البروبيوتيك مع تعديلات غذائية فقط - في هذه الحالة، كان معدل الفعالية 86%." صرح الخبراء أن هذا هو ما حدث.
لاحظ الباحثون أن اتباع نظام غذائي صحي له تأثير أكبر على النمو العام لبكتيريا الأمعاء الجيدة من مجرد تناول البروبيوتيك، وأصبح مشروعهم دليلاً إضافيًا على الفرضية المذكورة سابقًا بأن الميكروبيوم المعوي له تأثير مباشر على وظائف المخ.
ما هو القلق؟
يتم تصنيف القلق أو القلق المتزايد على أنه مجموعة منفصلة من الأمراض المعروفة باسم حالات القلق المرضية. ويعاني ما لا يقل عن 10% من الأشخاص من مثل هذه الأمراض بشكل أو بآخر مرة واحدة على الأقل في حياتهم، يعاني حوالي 4-5٪ من السكان من القلق المتزايد، يتميز هذا الاضطراب بكل من الأعراض العقلية، والتي تشمل التوتر والخوف غير المحفز، والمظاهر الجسدية مثل ضيق التنفس، وسرعة ضربات القلب، واضطرابات الجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلق القلق المتزايد نظام غذائي صحي البكتيريا المعوية
إقرأ أيضاً:
علاقة القهوة بالجينات.. دراسات متنوعة تكشف معلومات مثيرة
تعد القهوة من أشهر المشروبات فى العالم وأكثرها تداولا، لذا يحرص العلماء على دراستها بشكل مستمر وكشف أبعادها وتأثيراتها على الجسم.
ومؤخرا بدأت بعض الدراسات عن القهوة تتخذ منحنى مختلفا، حيث إنها تتناول علاقتها بالجينات والحالة الصحية العامة فى آن واحد.
فوائد وأضرار القهوةووفقا لما جاء فى موقع news-medical فإن المركبات النشطة بيولوجيًا الموجودة في القهوة تعمل على زيادة الوظائف الإدراكية وتقليل خطر الإصابة بالعديد من المضاعفات الصحية، بما في ذلك أمراض الكبد والأمراض العصبية التنكسية وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 وبعض أنواع السرطان.
وفي المقابل، وجد أن الإفراط في تناول القهوة يزيد من مخاطر تعاطي مواد أخرى وإساءة استخدامها، ومستويات الدهون غير الطبيعية، وفقدان الحمل، ومضاعفات الجهاز الهضمي، وضعف القلب والأوعية الدموية.
أظهرت دراسات جينية سابقة أن تناول القهوة وراثي بنسبة 36-56%، مما يشير إلى إمكانية تحليله وراثيًا وقد وجدت العديد من دراسات الارتباط الجينية المتعلقة بتناول القهوة ارتباطات مع تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة (SNPs) داخل الجينات المسؤولة عن استقلاب الكافيين أو بالقرب منها.
تكشف الدراسة أن تناول القهوة يرتبط وراثيًا بخطر تعاطي مواد أخرى أكثر خطورة بل سمات مرتبطة بالسمنة ولوحظت هذه الارتباطات في مجموعتين كبيرتين من أصول أوروبية.
اختلاف استهلاك القهوة فى الدولذكر العلماء، اعتمدت الدراسة على بيانات استهلاك القهوة المُبلّغ عنها ذاتيًا، ورصدت نمطًا ظاهريًا واسعًا وقد تُشكّل الاختلافات بين الأفراد في طرق زراعة أو تحضير القهوة، والعادات الغذائية وغيرها من أنماط الحياة، والأعراف البيئية والاجتماعية المتعلقة بتناول القهوة عواملَ تداخل محتملة، وتُسهم في الاختلافات الملحوظة بين المجموعات.
كان النمط الظاهري لتناول القهوة في المجموعة الأمريكية هو أكواب قهوة تحتوي على الكافيين بمقدار 5 أونصات، بينما في المجموعة البريطانية، كان الاستهلاك في الغالب قهوة منزوعة الكافيين دون تحديد واضح لحجم الكوب وتُسهم هذه العوامل في اختلاف الارتباطات الجينية.
توصل باحثون في جامعة تورنتو وجامعة بادوفا إلى أن الارتباط بين الإفراط في تناول القهوة واختلال وظائف الكلى يعتمد على اختلاف جيني مشترك.
وأظهرت الدراسة أن علامات خلل وظائف الكلى كانت أعلى بنحو ثلاثة أضعاف لدى شاربي القهوة بكثرة الذين لديهم نسخة مختلفة من الجين CYP1A2 الذي يجعلهم بطيئين في استقلاب الكافيين.
بعد الدكتوراه السابقة في مختبر السهيمي: تتأثر أمراض القلب، ومقدمات السكري، وارتفاع ضغط الدم جميعها بتغيرات في إنزيم CYP1A2، والتي قد تؤثر على الأداء الرياضي ويمكننا الآن التأكد من أن تأثير القهوة على صحة الكلى يعتمد جزئيًا على إنزيم CYP1A2".
قام الباحثون بدراسة ثلاث علامات لخلل وظائف الكلى البول الألبوميني (ارتفاع نسبة بروتين الألبومين في البول)؛ فرط الترشيح (معدل ترشيح كبيبي مرتفع في الكلى)؛ وارتفاع ضغط الدم.