مسيرات تابعة للجيش تستهدف محيط سلاح المدرعات
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
واصل الجيش السوداني قصفه مواقع وأهداف تابعة لقوات الدعم السريع في الخرطوم، السبت، حيث قصفت مسيرات تابعة للجيش مناطق الجريف شرق محيط سلاح المدرعات وأحياء الصحافة وجبرة والنزهة، والمنشية وسوبا شرق وشرق النيل وجنوب الحزام، وتصاعدت أعمدة الدخان في أنحاء واسعة من العاصمة.
وأكد شهود عيان للغد أنهم استعموا لأصوات إطلاق نار متقطع جنوب شرق الخرطوم.
أما في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، فقد تجددت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع بالأسلحة الثقيلة والخفيفة خلال الساعات الماضية، حيث تركزت في أحياء الوحدة شمال والرياض والسلام وتمباسي في الإتجاه الجنوبي الشرقي من المدينة.
وقال شهود عيان إن القصف المدفعي بين أطراف القتال أوقع قتلى وجرحى نقلوا إلى مستشفي الفاشر الجنوبي الوحيد الذي يستقبل الجرحي.
واوضحت مصادر محلية أن مئات العائلات غادروا الفاشر بوسائل نقل بدائية، واستمرت حركة النزوح الداخلية في الأحياء الواقعة أقصى جنوب وغرب المدينة ومخيم زمزم للنازحين.
وأكدت المصادر صعوبة الأوضاع الصحية والغذائية بالمدينة وإغلاق الأسواق الرئيسة وندرة في المياه والغذاء في ظل استمرار الحصار.
الغد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
منصة ابناء فاشر السلطان تدين وتستنكر حرق المليشيا للمساعدات الانسانية بمحلية الكومة
ادانت منصة أبناء فاشر السلطان لفك الحصار ، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي إرتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة يوم أمس بمحلية الكومة، والتي تمثلت في حرق كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، والإغاثية التي كانت في طريقها الى مدينة الفاشر، و إحتجزتها المليشيا قبل ثلاثة ايام بالقوة، ومنعت وصولها إلى المتضررين والنازحين في المدينة ومعسكراتها.وقالت المنصة في بيان لها الثلاثاء ان هذه الجريمة تأتي في سياق حصار ممنهج لمدينة الفاشر واريافها إستمر لعامين كاملين، مما تسبب في التجويع المبرمج، وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء، وتدمير البنية الصحية ، مع إستمرار استهداف النازحين بالقصف والتجويع.وذكر البيان ان قيام مليشيا الدعم السريع المتمردة بحرق الإغاثة علنآ ، أمام أعين العالم ، هو عمل إجرامي وخرق صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية، ويُمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب الإدانة والمحاسبة العاجلة.وقالت منصة ابناء فاشر السلطان لفك الحصار انها تحمل مليشيا الدعم السريع الارهابية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وعن الأرواح التي تُزهق يوميًا بسبب الحصار والتجويع.وطالبت المنصة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية باصدار إدانة واضحة وصريحة، والكف عن الصمت الذي يُعد تواطؤًا مفضوحآ.كما طالبت بضرورة فتح ممرات إنسانية فورية وآمنة إلى مدينة الفاشر، كما دعت المنصة وسائل الإعلام والمنصات الحقوقية إلى تسليط الضوء على هذه الجريمة، وعدم ترك الفاشر تختنق في العتمة.وشددت المنصة على ان مدينة الفاشر اليوم في أمسّ الحاجة لإنقاذ حقيقي، لا باصدار بيانات متأخرة، أو عقد مؤتمرات بلا جدوى . محذراً ان كل ساعة تأخير تعني مزيداً من الضحايا، ومزيداً من العار على مدعي حماة الانسانية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب