مسيرات تابعة للجيش تستهدف محيط سلاح المدرعات
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
واصل الجيش السوداني قصفه مواقع وأهداف تابعة لقوات الدعم السريع في الخرطوم، السبت، حيث قصفت مسيرات تابعة للجيش مناطق الجريف شرق محيط سلاح المدرعات وأحياء الصحافة وجبرة والنزهة، والمنشية وسوبا شرق وشرق النيل وجنوب الحزام، وتصاعدت أعمدة الدخان في أنحاء واسعة من العاصمة.
وأكد شهود عيان للغد أنهم استعموا لأصوات إطلاق نار متقطع جنوب شرق الخرطوم.
أما في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، فقد تجددت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع بالأسلحة الثقيلة والخفيفة خلال الساعات الماضية، حيث تركزت في أحياء الوحدة شمال والرياض والسلام وتمباسي في الإتجاه الجنوبي الشرقي من المدينة.
وقال شهود عيان إن القصف المدفعي بين أطراف القتال أوقع قتلى وجرحى نقلوا إلى مستشفي الفاشر الجنوبي الوحيد الذي يستقبل الجرحي.
واوضحت مصادر محلية أن مئات العائلات غادروا الفاشر بوسائل نقل بدائية، واستمرت حركة النزوح الداخلية في الأحياء الواقعة أقصى جنوب وغرب المدينة ومخيم زمزم للنازحين.
وأكدت المصادر صعوبة الأوضاع الصحية والغذائية بالمدينة وإغلاق الأسواق الرئيسة وندرة في المياه والغذاء في ظل استمرار الحصار.
الغد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تصعيد عنيف في ميانمار.. غارة جوية للجيش تستهدف مستشفى وتوقع أكثر من 30 قتيلًا
نقلت وسائل إعلام عن عامل إغاثة واي هون أونغ أن المستشفى، الذي يضم 300 سرير، كان ممتلئًا بالمرضى وقت الغارة، خاصة مع توقف معظم خدمات الرعاية الصحية في أجزاء واسعة من الولاية نتيجة القتال المستمر.
قُتل أكثر من 30 شخصًا وأصيب أكثر من 68 آخرين، في غارة جوية شنها الجيش على مستشفى عام في مدينة مروك-يو بولاية راخين الغربية، قرب الحدود مع بنغلادش، وفق ما أفاد عامل إغاثة محلي وصف الحادث بـ"المروّع".
وشوهدت طوال الليل نحو 20 جثة ملفوفة بالأكفان وموضوعة على الأرض خارج المستشفى.
ونقلت وسائل إعلام عن عامل إغاثة واي هون أونغ أن المستشفى، الذي يضم 300 سرير، كان ممتلئًا بالمرضى وقت الغارة، خاصة مع توقف معظم خدمات الرعاية الصحية في أجزاء واسعة من الولاية نتيجة القتال المستمر.
ومن المتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى مع استمرار عمليات الإنقاذ.
ويأتي الهجوم في تصعيد للعنف قبيل الانتخابات المقررة في 28 ديسمبر/كانون الأول، والتي يروج لها المجلس العسكري كوسيلة لإنهاء الصراع، في حين يرفض "المتمرّدون" الاعتراف بها ويهددون بمنعها في مناطق سيطرتهم.
وتتصاعد الهجمات الجوية للجيش منذ انقلاب عام 2021، فيما تعاني أقلية الروهينغا من ضغوط شديدة بعد حملة عسكرية عام 2017 أطلقت الأمم المتحدة تحقيقات بشأنها بتهم "إبادة جماعية".
Related ليلة دامية في ميانمار... الجيش يقصف تظاهرة سلمية ويقتل أكثر من 20 مدنيًااستمرار جهود الإنقاذ وإزالة الأنقاض بعد الزلزال المدمر الذي ضرب عاصمة ميانمار"سأقتل نفسي قبل أن أعود إليهم"... محاولة هروب يائسة لضحايا شبكات الاحتيال في ميانماروأعرب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان عن مخاوفه من استخدام تقنيات التصويت الإلكتروني والذكاء الاصطناعي لتحديد المعارضين وفرض ضغوط على الناخبين، واصفًا الانتخابات بأنها محاولة لإضفاء الشرعية على حكم الجيش.
ويمتلك المجلس العسكري القوة الجوية الوحيدة في ميانمار، وقد زاد استخدامه للغارات الجوية لاستهداف مناطق يسيطر عليها المتمردون.
ومن يناير حتى أواخر نوفمبر من هذا العام، نفذ المجلس أكثر من 2160 غارة جوية، مقارنة بـ1,716 غارة طوال عام 2024، وفقًا لمشروع بيانات مواقع ونشاطات النزاع المسلح.
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار عام 2023، تمكن جيش أراكان من طرد الجيش من 14 من أصل 17 بلدة في ولاية راخين، مسيطرًا على منطقة أكبر من مساحة بلجيكا، وفق تحليل نشره معهد يوسوف إيشيك.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة