الدفاع البيلاروسية تنفي انتهاك مروحياتها أجواء بولندا وترفض اتهاماتها
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
رفضت بيلاروس اتهامات بولندا لها بشأن انتهاك مروحيتين بيلاروسيتين للأجواء البولندية، ونفت حدوث أي انتهاك من قبل المروحيات البيلاروسية.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع البيلاروسية بهذا الصدد، يوم الثلاثاء، أن "النبأ غير مؤكد من خلال بيانات المراقبة الموضوعية من جانب بولندا"، مضيفة أن "انتهاك الأجواء من قبل مروحيات "مي 24" و"مي 8" لم يحدث".
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن قيادة القوات المسلحة البولندية منذ صباح يوم 1 أغسطس "كانت تطمئن المواطنين بالتصريحات حول أن الرادارات البولندية لم ترصد أي انتهاك للحدود".
إقرأ المزيدوأضافت أنه "في المساء، وعلى ما يبدو بعد التشاور مع أسيادهم وراء المحيط، ذكروا أن عبور الحدود حدث على ارتفاع منخفض، مما منع أنظمة الرادارات من اكتشافه".
وكانت بولندا قد اتهمت بيلاروس بانتهاك الأجواء البولندية من قبل مروحيتين بيلاروسيتين، واستدعت القائم بالأعمال البيلاروسي إلى الخارجية البولندية لتقديم التوضيحات.
المصدر: وكالة "بيلتا" البيلاروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوادث مروحيات مينسك وارسو
إقرأ أيضاً:
مدير جمعية الإغاثة في غزة: ما يحدث بالقطاع انتهاك كبير لكرامة الإنسان
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن إسرائيل تسعى إلى استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط سياسي وأمني على سكان القطاع، في محاولة لفرض معادلات جديدة تخنق الحياة اليومية للفلسطينيين.
وأوضح أن الحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوماً، تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والدوائية، وأن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة غير مسبوقة منذ أكثر من 19 شهراً، في ظل ظروف إنسانية متدهورة.
وأضاف أبو عفش أن آلية توزيع المساعدات الحالية تفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة والكرامة، مشيراً إلى أن أربعة مراكز فقط أُنشئت لتوزيع الغذاء على أكثر من مليونين ومائتي ألف مواطن، بينما كانت الأمم المتحدة و"الأونروا" تديران نحو 400 مركز لتقديم الخدمات ذاتها.
وتابع: "ما يحدث ليس مجرد خلل إداري، بل هو محاولة متعمدة لتضييق الخناق على المدنيين، وفرض ضغط نفسي واقتصادي عليهم".
وذكر أن اشتراط استخدام تقنيات التعرف على الوجه لتلقي المساعدات انتهاكاً صارخاً للخصوصية وكرامة الإنسان.
وتابع: “أي منطق أمني يسمح بإذلال إنسان جائع يقطع مسافات طويلة وسط ركام المنازل المدمرة فقط للحصول على طرد غذائي؟”، لافتا إلى أن هذا المشهد لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أمنية، بل هو ممارسة تعسفية تخلو من أي بُعد إنساني.
وشدد على ضرورة احترام كرامة الفلسطينيين أثناء تقديم المساعدات، قائلاً: "نحن لا نتحدث عن رفاهية، بل عن أساسيات الحياة الطعام والماء، من المؤسف أن يُهان الإنسان الفلسطيني للحصول على أبسط حقوقه".