دراسة: "كوفيد" ما يزال أكثر فتكًا من الإنفلونزا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن "كوفيد-19" ما يزال أكثر فتكا من الإنفلونزا، على الرغم من الاعتقاد بأن كورونا لم يعد فيروسا خطيرا.
وجد فريق من الأطباء في نظام الرعاية الصحية في "فيرجينيا سانت لويس"، ميسوري، أن مرضى "كوفيد" الذين دخلوا المستشفى في العام الماضي كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 35% مقارنة بأولئك الموجودين في المستشفى بسبب الإنفلونزا الموسمية.
وفي الوقت نفسه، أقرّ الفريق، الذي استخدم قواعد البيانات الصحية الإلكترونية التابعة لإدارة شؤون المحاربين القدامى الأمريكية، أن معدلات الإصابة بالمرض الخطير والاستشفاء والوفيات الناجمة عن "كوفيد" انخفضت بشكل كبير منذ السنة الأولى للوباء، عندما كان "كوفيد" أكثر فتكا بـ5 مرات من الإنفلونزا.
وشملت البيانات مرضى "كوفيد" أو الإنفلونزا الموسمية بين 1 أكتوبر 2023 و27 مارس 2024.
وأوضحت الدراسة أن عدد حالات دخول المستشفى بسبب "كوفيد" تضاعف مقارنة بالإنفلونزا بين عامي 2023 و2024.
وبلغ معدل الوفيات بين المصابين بـ"كوفيد" 5.7% بعد 30 يوما من دخول المستشفى، مقارنة بالمصابين بالإنفلونزا الذين بلغ معدل وفياتهم 4.24%.
ويمكن أن يسبب "كوفيد" مضاعفات مختلفة عن الإنفلونزا، مثل جلطات الدم و"كوفيد الطويل الأمد".
واستمرت المتحوّرات الجديدة لفيروس "كوفيد" في الظهور، بما في ذلك JN.1، المتحوّر الرئيسي في الولايات المتحدة منذ نهاية ديسمبر عام 2023.
وفي الشهر الماضي، اكتشف مركز السيطرة على الأمراض متحوّري KP.1.1 وKP.2 في عينات مياه الصرف الصحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكتوبر مارس الإنفلونزا الموسمية
إقرأ أيضاً:
المركزي النرويجي يخفض سعر الفائدة الرئيسي
العُمانية: فاجأ البنك المركزي النرويجي الأسواق بإعلانه أول خفض لأسعار الفائدة منذ جائحة كورونا، حيث أشار إلى أنه سيكون هناك المزيد من التخفيضات المرتقبة خلال عام 2025، ما أسفر عن تراجع الكرونة النرويجية.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن البنك المركزي النرويجي خفض سعر الفائدة الرئيسي على الودائع اليوم، بواقع ربع نقطة مئوية إلى 25ر4%، مخالفًا بذلك توقعات جميع خبراء الاقتصاد.
وأكد مسؤولون أنه في حال تطور الاقتصاد على نطاق واسع كما هو متوقع حاليًا، فسيتم خفض سعر الفائدة الرئيسي بشكل أكبر خلال عام 2025.
وقالت محافظة البنك المركزي النرويجي، إيدا فولدن باتشي: "إن معدل التضخم سجل تراجعًا منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية في مارس الماضي، وتشير توقعات معدل التضخم للعام المقبل إلى تراجعه عمّا كان متوقعًا سابقًا".
وأضافت باتشي أن "التطبيع الحذر لسعر الفائدة الرئيسي سيمهد الطريق لعودة معدل التضخم إلى المستوى المستهدف دون تقييد الاقتصاد أكثر من اللازم".