تخريب المساعدات المتجهة لغزة.. صحيفة إسرائيلية "تكشف مفاجأة"
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، الأحد، مفاجأة بشأن الجهة التي تقف أحيانا خلف حوادث استهداف شاحنات المساعدات التي تتجه إلى غزة وإتلاف حمولتها.
وخلال الأيام الماضية، شهدت شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة عدة حوادث تخريب نفذها متطرفون إسرائيليون، الذين يطالبون بوقف تقديم المساعدات إلى القطاع.
وأوضحت "يديعوت أحرنوت" أن تخريب هذه الشاحنات "أحيانا ما يكون وراءه جنود إسرائيليون، إذ يعطون المتطرفين معلومات عن خط سير هذه المركبات".
واعتبرت أن الهجمات "تضر بشكل كبير بمكانة إسرائيل الدولية، ويمكن أن يؤدي إلى تداعيات دبلوماسية قد تقوض جهود الحرب في غزة".
وقبل أيام قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان: "من المقلق أن يكون هناك أشخاص يهاجمون وينهبون هذه القوافل. نحن ننظر إلى الأدوات التي لدينا للرد على ذلك".
وأضاف: "إننا نثير أيضا مخاوفنا على أعلى مستوى في الحكومة الإسرائيلية، وهذا أمر نهتم به. إنه سلوك غير مقبول على الإطلاق".
وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن المجموعة المرتبطة بهذه الحوادث هي "تساف 9"، التي تم تأسيسها مؤخرا بهدف رئيسي هو منع وصول المساعدات إلى حماس بينما لا يزال الرهائن الإسرائيليون محتجزين في القطاع.
وأبرزت: "لقد بدأوا بعمليات صغيرة، لكنهم اكتسبوا زخما تدريجيا".
وتابعت: "ركزت (تساف 9) جهودها على معابر غزة، وحققت هدفها بسبب عدم استعداد الجيش والشرطة لمثل هذه الحوادث".
وكشفت أنه "في إحدى الحالات، سأل ضابط احتياط يحرس أحد المعابر عما إذا كان أي شخص يعرف جهة اتصال بـ(تساف 9) لإبلاغه بالشاحنات الواردة".
وأوضح مسؤول أمني مطلع على التفاصيل لـ"يديعوت أحرنوت"، أن "هذا الاحتجاج يتردد صداه لدى الجميع، بما في ذلك الجنود الذين يقدمون معلومات عن مسارات الشاحنات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الشاحنات إسرائيل الحكومة الإسرائيلية حماس الجيش الاحتجاج شاحنات المساعدات غزة جنود الجيش الإسرائيلى أخبار فلسطين غزة الشاحنات إسرائيل الحكومة الإسرائيلية حماس الجيش الاحتجاج أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قافلة "زاد العزة" الـ90 تحمل أكثر من 8000 طن من المساعدات لغزة
قال عبدالمنعم إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، إن القافلة المصرية رقم 90 ضمن مبادرة "زاد العزة" قد انطلقت منذ ساعات الصباح باتجاه جنوب قطاع غزة عبر منفذ كرم أبو سالم، وهو المنفذ الوحيد الذي تصل من خلاله المساعدات الإنسانية القادمة من الأراضي المصرية.
وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن القافلة الجديدة تضم أكثر من 8200 طن من المواد الإغاثية، بينها 5400 طن من السلال الغذائية، وكميات كبيرة من الدقيق، إضافة إلى 2300 طن من المستلزمات الطبية التي جهزها الهلال الأحمر المصري، إلى جانب 500 طن من المواد البترولية المخصصة لدعم الخدمات الأساسية داخل القطاع.
محتويات القافلةوأضاف إبراهيم أن محتويات القافلة شملت أيضاً مواد إيواء أساسية لمواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان غزة، حيث ضمت الشاحنات 10,400 خيمة، وأكثر من 34 ألف قطعة من الملابس الشتوية، إضافة إلى 22 ألف بطانية، مشيرة إلى أن هذه القافلة تأتي امتداداً لقوافل "زاد العزة" التي يسيرها الهلال الأحمر المصري منذ يوليو 2025، في إطار الجهود المصرية المستمرة لتأمين المساعدات الغذائية والطبية والمستلزمات الضرورية لسكان القطاع الذين يواجهون أوضاعاً معيشية قاسية جراء العدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023.