غريفيث يحذّر من عواقب مروعة لنقص الغذاء في غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الثورة نت/
حذر منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة مارتن غريفيث، من ان تضييق الخناق على المساعدات التي تصل إلى غزة قد ينذر بعواقب “مروعة”، وحدوث مجاعة في القطاع المحاصر.
وقال غريفيث في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأحد، إنه “إذا نضب الوقود، ولم تصل المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها، فإن تلك المجاعة التي تحدثنا عنها لفترة طويلة والتي تلوح في الأفق، لن تلوح في الأفق بعد الآن، ستكون موجودة”.
وأردف مسؤول عمليات الإغاثة الأممية على هامش اجتماعاته مع مسؤولين قطريين “أعتقد أن ما يقلقنا كمواطنين في المجتمع الدولي هو أن العواقب ستكون صعبة للغاية، صعبة ومروعة”.
وتؤكد منظمات الإغاثة أن توغل الاحتلال البري في رفح الذي بدأ رغم المعارضة الدولية الواسعة، قد أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة.
وقال غريفيث إن نحو 50 شاحنة مساعدات يمكن أن تصل يوميا إلى المناطق الأكثر تضررا في شمال غزة عبر معبر بيت حانون “إيريز”، لكن ما يحدث عند معبري رفح وكرم أبو سالم في جنوب غزة يعني أن الطرق الحيوية “مغلقة فعليا”.
وأضاف المسؤول الأممي “لذا فإن المساعدات التي تصل عبر الطرق البرية إلى الجنوب وإلى رفح والنازحين منها تكاد تكون معدومة”.
وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازريني أكد أمس، أن 800 ألف شخص “أجبروا على الفرار” من رفح في أقصى جنوب قطاع غزة منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة الشهر الحالي.
ومع نفاد الوقود والغذاء والدواء، قال غريفيث إن العمل العسكري في رفح هو “بالضبط ما كنا نخشى أن يكون عليه”.
وأضاف: “لقد قلنا جميعا بوضوح شديد إن عملية رفح هي كارثة من الناحية الإنسانية، كارثة للأشخاص الذين نزحوا بالفعل إلى رفح، وهذا هو الآن نزوحهم الرابع أو الخامس”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: إغلاق “مؤسسة غزة الإنسانية” ينهي محاولة فاشلة لاستبدال نظام المساعدات
الثورة نت /..
قال مدير السلام والأمن في منظمة “أوكسفام”، سكوت باول، إن قرار إغلاق “مؤسسة غزة الإنسانية”، يمثل مثل “نهاية محاولة فاشلة أخرى لاستبدال نظام المساعدات الذي أثبت فعاليته على مدار سنوات”.
وحسب وكالة قدس برس، اليوم السبت، أضاف باول،أن المؤسسة لم تحقق أي نجاح فعلي منذ تأسيسها، بل أسهمت، في “الخسارة المأساوية لأرواح مئات الفلسطينيين”، في ظل استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي في منع وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى قطاع غزة.
وأوضح باول أن “أوكسفام”، إلى جانب 170 منظمة غير حكومية دولية، رفضت التعاون مع المؤسسة بسبب “انتهاكاتها الصريحة للمبادئ الإنسانية الأساسية، وفي مقدمتها مبدأ عدم الإضرار”، مؤكداً أن “لا أحد يجب أن يفقد حياته أثناء محاولته الوصول إلى المساعدات الإنسانية”.
وأشار مدير السلام والأمن في “أوكسفام” إلى أن “مؤسسة غزة الإنسانية” كانت جزءاً من “اتجاه مقلق ومميت” قائم على الاعتماد على شركات أمنية ولوجستية لا تمتلك الخبرة الأساسية ولا الالتزام بالمبادئ الإنسانية لتولّي مهمة توصيل المساعدات، وهو ما أدى إلى نتائج “كارثية” على الأرض.
وأكد “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة” في بيان صحفي الثلاثاء الماضي، أن ما تسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” كانت غطاءً إنسانياً زائفاً، وقد حوّلت مراكز المساعدات إلى مصائد للموت والقتل الجماعي.