بالصور.. مدينة السمارة تهتز على وقع انفجارت جديدة واسليمي يوضح بخصوص هذا الحادث الارهابي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس السبت الموافق 18 ماي 2024، بمقاطع فيديو توثق لحادث استهداف مدينة السمارة المغربية بمقذوفات، سمع دوي انفجارها (3 انفجارات) في منطقة خلاء تقع جنوب مقبرة "الگايز"، مشيرة إلى أن الحادث لم يخلف أي خسائر تذكر.
أصابع الاتهام وجهت مباشرة عقب هذا الحادث لجبهة البوليساريو الانفصالية، التي باتت مسؤولة عن سلسلة من الأعمال الإرهابية التي تنفذها بالمنطقة، حيث تشير بعض التقارير إلى أن عددا من مرتزقة البوليساريو، انطلقوا من تندوف مستغلين هبوب عاصفة رملية على المناطق الحدودية، و تسللوا لأقرب نقطة داخل المنطقة العازلة، وأطلقوا منها ثلاثة صواريخ "غراد" نحو مدينة السمارة، سقطت جميعها في الخلاء، قبل أن يفروا هاربين.
وارتباطا بالموضوع، نشر المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، الدكتور "عبد الرحيم منار اسليمي"، تدوينة عبر صفحته الفيسبوكية، أوضح من خلالها أن: "استهداف محيط مدينة السمارة بقاذفات يضعنا أمام فرضيتين، أولها، أن النظام العسكري الجزائري يُسلح مليشيات البوليساريو ويُطلقها نحو المناطق العازلة للقيام بهجمات إرهابية ضد مدنيين مغاربة فوق التراب المغربي، وهنا تكون الجزائر حاضنة لمليشيات إرهابية ومسؤولة جنائيا عن هذه الجريمة أمام المجتمع الدولي".
وتابع قائلا: "الفرضية الثانية، أن مخيمات تندوف تأسست فيها مليشيات (الجزائر الجنوبية) التي تُهاجم التراب المغربي، وهنا يكون المغرب في حالة الدفاع الشرعي عن النفس بمقتضى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تُعطيه حق مطاردة مليشيات (الجزائر الجنوبية) وقصف مقراتها داخل مخيمات لحمادة، ولا يمكن للجزائر أن تتدخل".
كما شدد "اسليمي" على أنه: "سواء في الفرضية الأولى أو الثانية، فإن المغرب يوجد في حالة الدفاع الشرعي عن النفس ويُمكنه رد الخطر عن ترابه بجميع الوسائل الممكنة، وتظل مسؤولية الجزائر قائمة في الفرضيتين".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
40 تريليون جنيه جملة خسائر محطة مياه مدني ..دمرتها مليشيات آل دقلو تدميراً كاملاً
■ مايحدث داخل محطة مياة مدينة ود مدني يرسم صورة باهرة لإرادة الإنسان السوداني التي لاتلين ولا تنكسر .. إرادة قادرة بحول الله علي قهر المستحيل بعد أن كسرت شوكة التمرد عبر معارك سيسطرها التاريخ بأحرف من نورٍ .. وضياء..
■ داخل محطة مياه مدني وقفنا علي معالم الجريمة المنظمة التي بات يقيناً ضلوع عصابات إجرام عابرة للقارات وقفت وراء التخريب المتعمّد للمرافق الحيوية للسودان .. والمفارقة بين عقلية المليشي الجاهل بقيمة مايدمره ومعرفة المجرم العارف بماينهبه تتضح حرفياً داخل محطة مياه مدني ..
■ أغرقوا محطة المياه العائمة بعد قطع سلك لاستخدامه لجر تاتشر معطلة .. بينما تتبع المجرم القاري كيبلات النحاس بدقة بعد حصوله علي حجر زاوية التخريب !!
■ أكثر من 40 تريليون جنيه جملة خسائر محطة مياه مدني والتي تقف علي رأس 3100 بالجزيرة دمرتها مليشيات آل دقلو تدميراً كاملاً ..
■ جهد خيالي بكل ما تعنيه الكلمة بذله مهندسون وفنيون وعاملون مخلصون لأمتهم تقدمهم المهندس الدكتور أبوبكر عبدالله وزير التخطيط العمراني والبني التحتية أثمر خلال 11 يوماً عن تجديد كامل للأجزاء التي تم تدميرها وكان مدهشاً تركيب محطة إيطالية جديدة وصلت إلي الموقع خلال زمن قياسي ..
■ هذا الجهد المبارك سيمكن محطة مياه مدني من ضخ 20 ألف متر مكعب من المياه لتغطية حوجة مليون مواطن بالمدينة وذلك قبل حلول عيد الأضحي المبارك ..
■ كل كلمات الوفاء لا تفي ولا تكفي لتكريم الجنود المجهولين في محطة مدني .. ومثلها لحكومة الولاية وجهات إتحادية أخري عملت في صمت لبناء ما دمرته عصابات ومليشيات التمرد ..
■ مدني .. تتعافي ..
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد