علاقة صادمة بين مواقع التواصل الاجتماعي وتدخين السجائر الإلكترونية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
إنجلترا – أظهرت دراسة جديدة أن الأطفال والشباب الذين يقضون الكثير من الوقت في تصفّح “إنستغرام” و”تيك توك” هم أكثر عرضة لتدخين السجائر الإلكترونية.
وتضمنت الدراسة، التي نشرت في مجلة Thorax، بيانات 10808 مشاركين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 25 عاما في المملكة المتحدة.
وكشف التحليل أن 0.8% من أولئك الذين لا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي يدخنون السجائر الإلكترونية، وترتفع النسبة إلى 2.
وبالنسبة للتدخين العادي، أفاد 2% من الأشخاص الذين لا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي أنهم يدخنون السجائر حاليا، مقارنة بـ 9.2% لمستخدمي المواقع الاجتماعية مدة ساعة إلى 4 ساعات يوميا.
وارتفعت هذه النسبة إلى 12.2% من الأشخاص المدخنين الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي لمدة 4 إلى 6 ساعات يوميا، و15.7% لأولئك الذين أمضوا 7 ساعات أو أكثر في استخدام مواقع الإنترنت.
وقال باحثو كلية إمبريال كوليدج لندن للصحة العامة، إن هناك “أدلة دامغة على أن شركات السجائر الإلكترونية تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لتسويق منتجاتها”.
وأضافوا: “قد تكون وسائل التواصل الاجتماعي هي الدافع وراء تدخين السجائر واستخدام السجائر الإلكترونية من خلال الإعلانات المباشرة والموجهة، واستخدام المؤثرين المدفوعين من قبل صناعة التبغ”.
وتضاف هذه الدراسة إلى الأدلة التي تشير إلى أن العروض الترويجية عبر الإنترنت تساهم في احتمالية تجربة الأطفال للتدخين الإلكتروني.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی السجائر الإلکترونیة ساعات یومیا
إقرأ أيضاً:
برلمانية : مواقع التواصل بيئة خصبة لانتشار التنمر..ومواجهتها بهذه الإجراءات
التنمر.. أحد أبرز الظواهر التى وجدت ضالتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث أصبحت أكثر العوامل الأساسية في مساعدة الطلاب على السخرية ومنفذ سهل وسريع لانتشارها .
و شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، التي انعقدت أمس الاثنين برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، مناقشات موسعة حول انتشار ظاهرتي العنف والتنمر والتحرش في المؤسسات التعليمية، في ضوء مناقشة طلبات موجهة للحكومة، بهدف الوقوف على سياسات وزارة التربية والتعليم في هذا الملف.
في هذا الصدد، أكدت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أنه في الوقت الذي يُفترض أن تكون فيه المدارس والجامعات ملاذًا آمنا للعلم وبيئة آمنة ينشأ فيها الطالب، تحولت الآن إلى بيئات قاسية بسبب انتشار التنمر والذي ينتهي إلى ميول انتحارية تجاه الشخص المتنمر عليه .
وأوضحت«رشاد» في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن مواقع التواصل أصبحت بيئة خصبة لانتشار التنمر ، لما لها من تأثير كبير على الطلاب في الوقت الحالي، ساهمت في تهديد القيم والمباديء التى كان يكتسبها الطفل من أسرته ومن ثم المدرسة، لافتة إلى أن السوشيال ميديا تسببت في حدوث تشوهات قيمية وسلوكية كبيرة أثرت بشكل سلبي على الملايين .
و شددت عضو النواب على ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة ظاهرة التنمر ، وتغليظ العقوبات القانونية، وتعزيز دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والإعلامية والدينية، مع تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في المدارس.