"أومنفيست" شريك إستراتيجي لـ"منتدى الرؤية الاقتصادي 2024"
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
◄ عبدالعزيز البلوشي: الشراكة مع "الرؤية" يترجم إيمان "أومنفيست" بأدوار القطاع الصناعي في التنمية
الرؤية - هيثم صلاح
عقدتْ الشركةُ العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار "أومنفيست"، هذا العام، شراكة إستراتيجية، مع جريدة "الرؤية" -اللجنة الرئيسية المنظِّمة لمنتدى الرؤية الاقتصادي- بشأن إطلاق أعمال الدورة الثالثة عشرة من المنتدى: "الصناعات الوطنية الموجهة للتصدير"، والتي تنطلق هذا العام تحت رعاية معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وذلك بعد غدٍ الأربعاء، بفندق جراند حياة مسقط.
وقال عبدالعزيز بن محمد البلوشي الرئيس التنفيذي لمجموعة الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار: إنَّ هذه الشراكة مع "الرؤية" تأتي من منطلق إيمان "أومنفيست" العميق بالدور التنموي المعقود على القطاعُ الصناعي في مسيرة بلادنا "نحو مصاف الدول المتقدمة"، وكخطوة متجددة على درب تعزيز المساعي الوطنية لتوطين الصناعات الموجَّهة للتصدير، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز الإمكانيات الهادفة لتمكين الصناعة، وإعطاء زخم للمنتج الوطني، مع إرساء دعائم تشجيع القطاع على المضي قُدما نحو نتائج أفضل وعوائد إيجابية أعلى، بما يضمن وصولًا سلسًا للاكتفاء وتحقيق تنويع اقتصادي مستدام.
وثمَّن البلوشي جهود اللجنة الرئيسية لأعمال المؤتمر، واختيارها الموفَّق للعنوان الرئيسي وما يندرج تحته من محاور. مؤكدًا أنها تتكامل للارتقاء بمستوى إسهامات القطاع الصناعي وتعزيز الأداء لضمان المنافسة عالميًّا، من خلال معالجة التحديات ومناقشة فرص وجَوْدَة الصناعات العُمانية، وتحديد الصناعات الغائبة والفرص الواعدة لرسم خارطة طريق لدعم الصادرات الوطنية.
وتأتي الدورة الحالية من منتدى الرؤية الاقتصادي "الصناعات الوطنية الموجَّهة للتصدير" وفق محورين رئيسيين؛ يناقش الأول: حزم الاستثمار وفرص التطور، بينما يستعرض الثاني -عبر جلسة نقاش مفتوحة- مُحدِّدات الانطلاق نحو أداء صناعي وطني ينافس عالميًّا، بمشاركة كوكبة من الخبراء والمختصين من ذوي الاختصاص بموضوع النقاش، مستهدفين الاتفاق على محددات جديدة لتعزيز تنافسية الصناعات العُمانية محليًّا وعالميًّا، و رسم مسارات متطورة لدعم توجهات "الاقتصاد المفتوح" الجاذب للاستثمارات الوطنية والأجنبية، وإيجاد فرص جديدة لتعزيز مساهمة الصناعات العُمانية في رفع معدلات الناتج المحلي الإجمالي، وصولًا لتمكين العلامات التجارية العُمانية من تحقيق هدف المزاحمة على مصاف الدول المتقدمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رسائل بين دمشق وتل أبيب.. المبعوث الأمريكي: الشرع شريك يمكن الوثوق به
شدد المبعوث الأمريكي على أن الهدف الأساسي لواشنطن هو "تجنب التصعيد بين سوريا وإسرائيل"، معتبراً أن ذلك يمهد الطريق نحو "تطبيع تدريجي وعملية سلام محتملة" بين الجانبين. اعلان
أشاد المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، برئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، مؤكداً أن الأخير "يحمل نيات صادقة"، وأن رؤيته لمستقبل سوريا "تتسق مع أهداف الولايات المتحدة وحلفائها". وجاءت تصريحات براك، اليوم الجمعة، في سياق حديثه عن مستقبل العلاقة بين دمشق وتل أبيب، وتطورات الملف السوري.
وقال براك إن إيران لا تزال تشكل "تحديًا مشتركًا" لكل من سوريا والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن واشنطن تتبنى نهجًا تدريجيًا في رفع العقوبات المفروضة على دمشق، بناءً على تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية. وأضاف: "الرئيس دونالد ترامب كان محقًا في قراره برفع العقوبات، لكنه يتم بشكل تدريجي وتحت المراقبة".
Related الشرع: إسرائيل تسعى لاستهداف استقرار سوريا ولسنا ممن يخشى الحربالمبعوث الأمريكي: فتوى تحريم القتل في سوريا "خطوة عظيمة" نحو دولة القانونوفد اقتصادي كبير يصل دمشق.. استثمارات سعودية بأربعة مليارات دولار في سورياوأكد المبعوث الأميركي أن استقرار سوريا يعتمد على "إشراك جميع الأطراف والأطياف ضمن مشروع الدولة السورية"، مشيرًا إلى أن الشرع أوضح أن "إسرائيل ليست عدواً"، في وقت ترى فيه تل أبيب أن إقامة منطقة منزوعة السلاح في الجنوب السوري تمثل "ضرورة أمنية".
وفي هذا السياق، شدد براك على أن الهدف الأساسي لواشنطن هو "تجنب التصعيد بين سوريا وإسرائيل"، معتبراً أن ذلك يمهد الطريق نحو "تطبيع تدريجي وعملية سلام محتملة" بين الجانبين.
اتصالات بين دمشق وتل أبيبوفي تطور موازٍ، كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان"، مساء الخميس، أن حكومة تل أبيب وجهت رسالة إلى دمشق، طلبت فيها نشر جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية بدلاً من وحدات الجيش في الجنوب. ووفقًا للقناة، فإن إسرائيل تشترط أن تتكون هذه القوات من عناصر درزية، في محاولة لتقليل ما وصفته بـ"التهديد المحتمل للطائفة الدرزية".
وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار اعتراض إسرائيل على أي وجود عسكري للجيش السوري جنوب البلاد، لا سيما بعد تكثيف تل أبيب لعملياتها العسكرية داخل الأراضي السورية منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، بحجة "حماية الدروز". وشملت الهجمات الإسرائيلية أهدافًا عسكرية ومدنية، وصولًا إلى العاصمة دمشق.
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن، في مايو/أيار الماضي، موافقته على رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا منذ عقود، إلا أن تنفيذ القرار لا يزال يتطلب استكمال مسار تشريعي داخل الكونغرس الأميركي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة